|
|
)





|
بصراحة يا أختي من وجهة نظري أرى انني عندما أطلب الهدية أو أذكر فيها تقل قيمتها عندي و لا أفرح بها كما لو كانت مفاجأة لي من زوجي
و هناك أمر مهم و هو النسيان عند الرجل أكثر منه عند المرأة الرجل كثير المشاغل و كثيراً ما ينسى و لذلك لا تعتبي على زوجك إذا نسي العيدية صحيح انه اعتاد ان يعيدك أيام الخطوبة لكن قد تكون والدته أو أخواته هم من يذكرونه بها أو لأن العادة هي الهدايا ايام الخطوبة مهمة جداً لتحسين صورة الخاطب أمام أهل خطيبته و خطيبته ذاتها بالنسبة لي شخصياً زوجي كثير المشاغل و كثير النسيان و مر عيدين و نسي زوجي الهدية و لم أذكره لأني لا أريد ان يشعر هو ان الهدية واجب ثقيل و لا يمكن ان أقول الهدية بمعناها لأن معظم الرجال عندهم عزة نفس او بمعنى آخر نخوة رجل لا يريدون أن تكون الهدية شي رمزي يريدون ان يظهروا كرمهم لزوجاتهم فلو ذكرته و اشترى لي هدية ثمينة و كذلك في كل مرة سيشعر ان الأمر صار واجب ثقيل و ليس خيار له يعطيه عن طيب خاطر هذا رأيي و أتمنى الأخوة و الأخوات يفيدوكي ![]() |
|
شكرا لمشاركتك
و لديك كل الحق في أنني عندما أطلبها تقل قميتها و لكني لن أطلبها إلا لمرة واحدة لأنه سيعلم أهميتها بالنسبة لي و لن يتغافل عنها و بعد ذلك ستكون هذه الهدية مفاجأة تسعدني دائما اعلم أن الرجال لهم الكثير من المشاغل و لكن هناك أشياء لا تنسى فهو لم ينسى أن العيد قد أتىو مادام هناك العيد فهناك عيدية مثلما هناك صلاة عيد و أضحية أقصد أن هناك ثوابت لا تتنسى و لا تحتج لتذكرة من أحد فليس السبب هو النسيان السبب من وجهة نظري هو عدم الاحساس بأهمية هذا الشئ بالنسبة للطرف الثاني و كذلك عند زوجي سبب آخر ففي عائلته لم يعتاد على العيدية فأقاربه لم يكنونوا يعطونه عيدية و هو صغير حتى هو ليس دائما يعطي أبناء أخواته عيدية أي أن الأمر بالنسبة لهم ليس بالشئ المهم أما في عائلتي فللعيدية أهمية كبرى و هي من أساسيات العيد فمنذ أن كنا صغار (منذ الولادة ) و حتى الآن كل الأقارب يعطون عيدية و نقف نحن الصغار صف طويل من الصغير إلى الكبير لنأخذ العيدية و أحيانا ينادي الخال على الأطفال بالاسم ليأتي لياخذ عيديته و تكون لها فرحة كبيرة لدينا و حتى هذا العام و بعد أن تزوجت أعطاني أخوالي عيدية و كنت سعيدة بها فالسبب هنا هو اختلاف العادات و الطباع و لكني أردت أن أعوده على ما يسعدني و أريد حبيبتي أن اسألك سؤال و تجيبي بصراحة ألا تنتظري من زوجك العيدية و تحزني بينك و بين نفسك إذا لم يعطيك إياها و لو أعطاكي العيدية أو اي هدية أخرى تفرحين و تشعرين كم هو يحبك؟ |


| فالسبب هنا هو اختلاف العادات و الطباع و لكني أردت أن أعوده على ما يسعدني |
|
أحسنت هذا أنت عرفت السبب العادات والطبائع وما دام يا أختي عرفت السبب فهذا أحرى أن تعذري زوجك اضافة إلى أن الرجل ليس مثل المرأة يتذكر الأمور بتفاصيلها قد يكون في تفكير زوجك : أنا أعطيها ولا أبخل عليها وهذا أعظم من الهدية والعيدية شوفي يا أختي الكريمة الإنسان إذا ركز تفكيره دائما في النواقص ولم يهتم بالموجود فلن يستمتع لا بالناقص ولا بالموجود مثل الذي يرى نصف الكأس ممتلئ بالعصير ويقول متى يمتلئ؟؟؟؟؟؟ ولا يستمتع بشرب الموجود من العصير فأنت انظري إلى الأمور الجميلة والموجود واستمتعي بها وإن حصل واشتهتي شيئا من زوجك فإن أعطاك هذا الشيء فالحمد لله وافرحي بها واشكريه واثني عليه وأشعريه أن قيمته أعظم من الهدية وإن لم يعطيك فلمحي له برسالة أو ما شابه وإن لم يعطيك أيضا فلا تزعلي وقولي الحمد لله لدي الكثير وأنت يا أختي في بداية زواجك فلا يجد الشيطان إلى قلبك سبيلا بأن يجعلك تركزين على النواقص وينسيك الفرح بالموجود والشكر عليه وتذكري هذه الآية: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) فأكثري من شكر الله واستمتعي بالموجود كما جاء في الحديث (إن كره منها خلقا رضي منها آخر) أسأل الله لكم السعادة |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|