المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيـ القلب ـب هل مازلت تعانين من المرض ام ماهو نوع مخاوفك وقلقك بالضبط؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أم جمانة) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولاً أرحب بك واهلاً وسهلاً بك في بيتك وبين أهلك وربما من رحمة الله ان دلك على هذا المنتدى لتشغلي وقتك بكل ماهو مفيد سبحان الله عندما قرأت مشكلتك شعرت بشعور أعرفه تمااااما لأني جربته لذا كنت ساسألك : هل المرض الذي تقصدينه هو الوسوسة؟ وعندما قرأت بقية الردود ووصلت لردك هذا ابتسمت وقلت صدق حدسي وكانت ابتسامة فرحة لأخبرك أن مابك ولله الحمد شيء منتشر وله بحول الله وقوته علاج وعندما يشعر الإنسان المبتلى أن هناك من يعاني مثله يشعر بسعادة ليس كما قلتي شماتة ولكن ليطمأن قلبه أن مابه شيء طبيعي والشيطان يااختي أقسم أن يغوي الإنسان لذا فهو يحاول الدخول عليه من كل باب فإذا وجد صدود ذهب لباب أخر وهكذا حتى يجد منفذ للدخول ليشعرك بالهم ويشغلك عن العبادة وهذا ماحدث معك وجد له مدخل من جهة الخوف من الموت ووسوسة الشيطان ضعيفة ولكن بما انك استسلمت لها وزادت فإنها الأن أصبحت وسواس قهري يتحكم فيك والحمد لله الذي جعل لكل داء دواء والطب النفسي الأن مثله مثل أي طب منتشر ومعروف لذا أنصحك بعد أن تقرأي روابط المواضيع التي سأضعها أن تقرري الذهاب لطبيبة نفسية لترتاحي بإذن الله سريعاً من الوسوسة وتستطيعي بحول الله التحكم في أفكارك وتنسي أهم شيء اشغلي نفسك وكل مالاح في خاطرك خاطر الموت تجاهليه واقرأي ماتحفظيه من القرآن بصوت عالي واشغلي نفسك بالأذكار وبالدخول للمنتدى هنا لتستفيدي بإذن الله سترتاحي الان بعد قراءة ردي والردود لأن أكثر مايريح الموسوس أن يقرأ تجارب من مثله اقرأي ردي هنا والروابط المرفقة في الموضوع http://www.66n.com/forums/showthread...=193683&page=3 http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=148027 أختي العزيزة قال تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا) فقط عودي نفسك على التجاهل شيئا فشيئا وسيولي هارباً بإذن الله ولكن احذري سيعاود الكرة كل فترة أو يحاول الدخول من مدخل أخر فلا تفتحي له الباب ورددي دائماً: اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا ـ يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم - اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك ، وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك - وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك اللهم آآآآآآمين

لم توضحي يا اختي ماهو نوع المرض الذي اصابك حتى يساعدك الاعضاء في تخطيه

عموماً قد تكونين مصابة بعين فأكثر الامراض اليوم أسبابها العين

وهذا مصداق لقول الرسول علية الصلاة والسلام أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين .

حاولي ان ترقي نفسك بأستمرار وحتى لو لم يكن بكي عين فأن في القرأن شفاء

ثانياً حاولي ان تسمي بنفسك عن المعاصي ولتكن خشية الله أمام ناظريك ، كيف تريدين السعادة وقد سلمتي نفسك لوساوس الشيطان واستسلمتي له

ان الراحة والسعادة الحقيقية هي في قربك من ربك وتعلقك به عزوجل ثم بالصبر والرضى وعدم السخط

كما قال الرسول علية الصلاة والسلام عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط لفله السخط

وقال علية الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء , ثم الامثل فالامثل , يبتلى الرجل على قدر دينة , فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه ,
وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه , فما يبرح البلاء بالعبد , حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة " .

وقال ايضاً علية الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير !! وليس ذاك لاحد الا للمؤمن , ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له , وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له "

وعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
" كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ،
إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف . رواه الترمذي

وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ،
وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا )

أسأل الله ان يفرج همك ويشفيك ويثبت قلبك على الحق .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة techone لم توضحي يا اختي ماهو نوع المرض الذي اصابك حتى يساعدك الاعضاء في تخطيه عموماً قد تكونين مصابة بعين فأكثر الامراض اليوم أسبابها العين وهذا مصداق لقول الرسول علية الصلاة والسلام أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين . حاولي ان ترقي نفسك بأستمرار وحتى لو لم يكن بكي عين فأن في القرأن شفاء ثانياً حاولي ان تسمي بنفسك عن المعاصي ولتكن خشية الله أمام ناظريك ، كيف تريدين السعادة وقد سلمتي نفسك لوساوس الشيطان واستسلمتي له ان الراحة والسعادة الحقيقية هي في قربك من ربك وتعلقك به عزوجل ثم بالصبر والرضى وعدم السخط كما قال الرسول علية الصلاة والسلام عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط لفله السخط وقال علية الصلاة والسلام اشد الناس بلاء الانبياء , ثم الامثل فالامثل , يبتلى الرجل على قدر دينة , فان كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه , وان كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه , فما يبرح البلاء بالعبد , حتى يتركه يمشي على الارض وما عليه خطيئة " . وقال ايضاً علية الصلاة والسلام عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير !! وليس ذاك لاحد الا للمؤمن , ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له , وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له " وعن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف . رواه الترمذي وفي رواية الإمام أحمد : ( احفظ الله تجده أَمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة ، واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك ، وما أَصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أَن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسرِ يسرا ) أسأل الله ان يفرج همك ويشفيك ويثبت قلبك على الحق .