بسم الله الرحمن الرحيم..
اعزائي..
اكتب لكم المشكلة بعد تردد كبير..
تتلخص في انني و لله الحمد فتاة .. اخاف الله عزوجل .. واخشاه حق خشية..
زرع الله تعالى في قلبي حبا كبيرا لشخص وهو يبادلني نفس الشعور.. وتقدم لخطبتي مرتين الا انه قد قوبل بالرفض.. ومازال مصرا على موقفه..
اذن ما هي المشكلة..
المشكلة ان هذا الشخص متزوج.. وكم ينتابني الشعور بتانيب الضمير لحال زوجته..
موقف اهله سلبي جدا وكذلك اهلي..
و السبب زوجته..
انا شخصيا ينتابني الشعور بالذنب حيال ما يحصل..
خاصة مسالة الثانية كم ستكون عظيمة بالنسبة لها..
دعوت الله كثيرا.. في اوقات الاجابة و الثلث الاخير من الليل.. بان يسر الله امري.. واستطيع ان احادث زوجته..
وفعلا هذا اللي حدث..
وجدتها امراة في قمة الروعة و الالتزام.. حمدت الله عزوجل انها ليست كاي شخص اخر.. طبعا هي لم تتقبل الموضوع.. لم تعرف من انا سوى انني من يرغب زوجها بي..
وطلبت مني الابتعاد عن بيتها وعدم تدميره..
لست من اولئك العاهرات و لله الحمد.. فقد قاومت المكالمات الهاتفية بكل ما اوتيت من قوة.. لا انكر انني ارد.. لكنها كانت متعلقة في مسالة كيفية اتمام هذا الزواج وحسب. وموقف اهلي و اهله الحالي..لكن المكالمات ليست مستمرة بل انني لن ارضاها على نفسي او عليه ابدا..
هناك من يراقبني واخشاه.. ولا انكر عليكم اممي كم بكيت خشية من الله مما به انا الان!

الان و لله الحمد لست ممن يصر على المعصية.. ولست و لله الحمد ممن يخون اهله.. بل كل ما حدث تعلم به والدتي الكريمة..
الان انا احس بتانيب الضمير حيال زوجته.. وبيته.. الامر جدي بمعنى الكلمة..
وكلانا يريد الاخر..وهو لا يزال يحاول ويحاول.. ويستعين بالله و الدعاء..و الامر سيان بالنسبة لي..

لو انيي اردت اللعب او ما شابه ذلك وكذلك هو لكان الامر مختلف تماما..
دائما ما استخير الله عزوجل.. والقلب معلق يتمناه بالحلال بعيدا عن اي حرام..وارى الحال امامي..فارى تعقيد المور..

اخاف من ان ياتي يوم وتسىء لي زوجته او لسمعتي.. ولست كما تظن هي..
ولكن عندما احللها بيني وبين نفسي ارى كم هي على حق واي واحدة ستحافظ على بيتها باي طريقة كانت..

وارى انني لا اريد الا الحلال.. و الاسلام لم يمنع التعدد..

اخوتي اريد النصح بمعنى الكلمة منكم... اعتبروني اختكم.. هل استمر في محاولة اقناع اهلي وهو كذلك.. ام انني اتوقف احاول ان اطوي هذا الحب.. و الله عزوجل سيكون معي.. و الايام كفيلة بان تنسيني التجربة..
هل الحب حرام.. وهل المشاعر التي بي حرام او ابتلاء..
(قال الرسول الكريم.. لم يرا للمتحابين مثل النكاح..)
اختكم..

بداية اهلا بكي اختي عزيزة مكرمة بيننا ...... وعسى ان تلقي ما يسرك

وعسى الله ان يثبتك على الطريق المستقيم .............. اختي اعلمي ان ما اقوله مجر راي شخصي ولكل شخص راي ...............

اقول لو انك تتجنبين هذا الشخص وتخليه مع ام عياله افضل لك ..............
اما ما تسمينه بالحب فهذا مجرد حب لفترة ولكن اذا حصلتي على غير ربما تحصلين على الحب وهو الذي يأتي بعد الزواج ................

وأسال الله ان يزوجك بأبن الحلال الذي تتمنيه والذي يستحقك ............

واسمحيلي اختي على الرد ................... مجرد راي شخصي

[هذه اول مشاركه لي مع اني لي وقت طويل اقرا موضوعات المنتدى ولكن السبب اللي دفعني اني ارد على موضوعك اني مررت بتجربه مماثله وحاسه بشعورك .... اختي الشي الوحيد اللي اقولك هوا انك تتوكلي على ربك وتكثري من الدعاء وكوني على ثقه بان الله ماراح يختارلك الا الافضل سواء تيسر الموضوع او لم يتم وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم انا برأيي لا تصري على اهلك واتركي كل شي بيد ربك سبحانه وتعالى هو اعلم بالاحسن لك وان شاء الله ربي يرزقك بالانسان اللي يستاهلك واللي يقدرك ينسيكي الماضي علشان تصبح مجرد ذكريات جميله تبتسمي كل ما تذكرتيها .

اختي شرف مع احترامي للردود السابقه الاانها تغلفت بالجانب الانساني فقط ويبدو لي ان المجتمع لايزال ينظر للتعدد على انه جريمة لاتغتفر وموضوعك ليس بمشكله فما هو الجرم الذي اقترفتيه عندما تتزوجين من هذا الرجل هل زوجته افضل من امهات المؤمنين او من نساء الصابه كلهن رضين بالتعدد وانصحك بالاستخاره ومن ثم اصدار قرارك دون رجعه وثقي انك لم تفعلي خطأ بل ربما لك اجر عظيم بالمشاركه في احياء سنه مهجوره

أختي الكريمه : أحييك على نبل أخلاقك ومحاولتك الجاده في الحفاظ على دينك وشرفك.. والدليل هذا التعذيب المضني من ضميرك...انك تتأرجحين بين مايفرضه الواجب العام وبين حبك لهذا الرجل...
نصيحتي لك اختي بصلاة الاستخاره ( ماخاب من استخار ) ودعي ثقتك بالله كبيره فان كان في الأمر خير فسيتمه الله وان كان فيه شر لك فسيبعده الله عنك...
أما عن سؤالك : هل الحب حرااام ؟
من وجهة نظري الشخصيه : الحب ليس حراما .. انه شعور فطري أودعه الله فينا.. ولكن الحرام هو السلوكيات التي تصدر من البعض تحت مسمى الحب والغرام....
انت الغرض الاساسي من حبك لهذا الرجل هو الزواج... فمادمتي تتصرفين في حدود الدين فلاضير من ذلك والإسلام دعى الى تعدد الزوجات في حالة ان الرجل قادر على العدل أو انه يشتكي من شيء ما من زوجته..

لو كنت مكانك : فسأحاول جاهده ان أدفن قلبي وأنساه لانه من المتعب جدا أن تشعري في قراره نفسك انك السبب الرئيسي في هدم حياة أسره...
ولكل وجهة نظره من الزاويه التي يرى بها الموضوع

وفقك الله لما يحب ويرضى

سلام
الاخت صاحبة المشكلة ,تعدد الزوجات له اطار يحده و ليس كلما تعلق رجل بامراة تزوجها تحت هذا الغطاء ,جميل ان يستغل الانسان الظروف لصالحه ولكن ليس على حساب سعادة الاخرين,انت يااخت رغما يدينك ـحسب قولك ـ ربما تناسيتي احدى صفات المؤمن هل تحبي هذا الامر لنفسك او الابنتك تصوري انك متزوجة هل تقبلين بامراة اخرى تشاطرك في زوجك لا تحتاري في ايجاد الحل فالامر سهلا وهوا الابتعاد عن تخريب البيوت واللبيب بالاشارة يفهم.

اخوتي الاعزاء..
اشكركم على ردودكم الطيبة.

الاخ Rosso
شكرا لك على ردك الطيب.. وبالمناسبة فان اسمي الشرف.. و( صاحبة المشكلة)

الحمد لله رب العالمين.. ودائما اقولها وعلى نياتكم ترزوقون.. لست بهدامة للبيوت.. ولو كنت كذلك لسعيت للحصول عليه بطرقي الخاصة.. والتي تعلمها اكثر النساء.. ابسطها رسائل الجوالات..
وبالنسبة لمسالة التعدد.. فانني لم ارغم الرجل على نفسي.. بل هو من كان يسعى للثانية.. لاسباب اوضحها لي تامة...وشاء الله ان يراني.. ولم اكن الا و لله الحمد في وضع محافظ بين اهلي..

لكنني احب ان اوضح امرا هما.. فعلا ما ندم من استخار و استشار.. لم انفك و لله الحمد من مسالة الاستخارة.. فالله عزوجل نصب عيني في كل لحظة.. ولا اظن ان مسالة التي امر بها باذن الله تعالى اخالف بها شرع احله الله.. وهو التعدد.. لكنني ثق اخي الكريم.. انني لن اقدم على فعل اهدم به اسرة.. ولن ارضاها على نفسي.. بل الان كانت من اهم شروطي للموافقة وقد اخبرته بذلك موافقة زوجته.. وبدونها لن اقدم على الزواج ..

وبذلك اتخذت الاسباب كلها..

اتمنى ان يكون الامر واضحا الان اخي الكريم Rosso

الاخت شرف انا لم اصفك بخرابة البيوت و لكن نتيجة ماستقومين به ,المهم لم تجيبي على سؤالي, مهما كانت الاجابة تذكري شئ اخر يحض عليه ديننا وهو طاعة الوالدين,اذا كان اهلك غير موافقين فلا داعي للعناد الامر واضح دون استخارة يا اخت,فرضي الله مع رضى الوادين,فانت لكي تكسبي نصف رجل تسببي الاما لمجموعةمن الناس ـاهلك ـ اهل الرجل ـابنائه ـزوجته فاي ديانة ترضى هذا .

الاخ الكريم Rosso
مرة اخرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فعلا رضا الوالدين قبل كل شي..
لن استطيع اتخاذ اي خطوة دون رضاهم.. والامر كذلك بالنسبة له.. وهذا ما اتفقنا عليه.. رضا الوالدين اولا..
والامر يحتاج الى اجتهاد.. ونحن علينا العسي.. والتوكل على الله عزوجل في كل شي..
مادامت الثقة في الله موجوده.. فاعلم ان الله لن يضيع احدا...

بالنسبة للسؤال.. اسمح لي على عدم اجابتي له في البداية
اذا كنت احب زوجي.. وهو يريد ان يتزوج الثانية لا محالة.. فليس بيدي اي خيار اخر.. لان عنادي وبكائي لن يجدي شيئا دامه اراد ذلك.. يكفي انه اخبرني برغبته....
ان اراه مع اخرى بالحلال خير لي من اراه مع عاهرة بالحرام..

ومرة اخرى تسلم على ردك

أختي الشرف في هذه الامور احتكمي الى رأي الشرع فقط والشرع يرغب ويحث على التعدد لاتهتمي طالما انك لم تغضبي الله