|
تعددت المواقف التي شعر فيها خالد بأن هذه المرأة لاتستمتع بالحياة معه !!
وقرر أن يسألها (اليوم) وينهي حيرته .. سالها : (هل انت مستمتعة بالحياة معي ؟ ) قالت بلا تردد : طبعاً ..بالتأكيد !! سألها : إذن لماذا لا اشعر بتفاعلك معي في الامور التي نقوم بها ؟؟ لماذا لاتطبخين لي بمتعة وحب ..لماذا لاتهتمين بالسؤال عني في عملي وفي صحتي ومرضي ؟؟ لماذا لاتلبسين الجديد والمثير من أجل جذب إهتمامي ؟؟ لماذا تقسين علي في الكلام ؟؟ لماذا لاتستمتعين معي في الخروج ؟؟ لماذا ....لماذا ...لماذا ؟؟ حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟ هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ اخوتي : من خلال هذه القصة القصيرة ..ماهو تحليلكم الشخصي لما يحدث في هذه الحياة الزوجية ؟؟ |
هذا ليس دليل على محبتها الشخصية الخالصة لشخصة وكيانة
بل دليل على حب امتاعه لها وليس امتاعها له فهي تحب ما يقدمه هذا الزوج الكادح من تضحيات وفي المقابل لاتقدم التضحية التي تشعر الزوج بالمتعة من وجود زوجة المحبة هي التضحية والسعي الذاتي من اجل تحقيق اقصى درجات المتعة والسعادة للطرف الآخر وهي على مايبدو لا توجد الا عند الام او عند القليلات من الزوجات |
![]() |
![]() |
|
والدي : آنتِ مآ رايكِ آولآ؟! قلوب مطمئنة : تجسيد للوآقع لم تعلم ما هي احتياجات الزوج لذلك لم تستطع ان تعبر عن حبها له بالطريقة التي يريد الحياة الزوجية تحتاج ان يفهم كل طرف الطرف الاخر ما هي احتياجاته ورغباته وحتى طريقة تفكيره واسلوبه فيتعامل كما يريد الطرف الاخر لا كما يريد هو والدي : جميل جدآ لذالك وليس انحيازا وتحيز لجانب دون الآخر فالمراءة بحق اخطأت في الاسلوب فالرجل اقل مايكون بجنب حنان وعشق وحب المراءة انا اصور الرجل بين روح المراءة كالطفل تستطيع تشكيله او كالخيل الهائج تستطيع ترويضه او كالمقاتل الفذ تستطيع تحويره بس هي لغة الحنان التي نفذت وتحورت وبالاصل المراءة هي منبع هذه الصفه وهذه الغريزة وكثيرات هداهن الله لايوظفن هذه في غير مكانها فتحصل امور عدة مع ان الحل اسهل بكثير مما يتوقعه المرء لذالك انا اخطئ المراءة كثيرا واخطئ الرجل ايضا في بعض الجوانب كان الاحرى به ان يعمل لها ورشة تفقه يفقهها في دينها يربط الماضي الذي يراه في امه بها ويحادثها عن ما كانت تصنع له امه من طبخ وحنان يجعلها تشعر انها هي الان امه وازوجته وحبيبته وليدغدغ شعورها بكلمات مديح فليس هناك شي يهيج المراءه غير امتداحها وسيرى التغيير بادي اليس كذالك يابنتي قلوب مطمئنة : بلى اتفق معك تمامآ ![]() والدي : حفظك الله يا ابنتي قلوب مطمئنة : لدي سؤآل حول ما قلت لي؟! والدي : تفضلي قلوب مطمئنة : قلت ان يفقههآ اليس في ذلك انتقآصآ لها بالمعنى الذي افهمه انا وانت تعرفه وكما وانهــــآ هل هي مجبرة على ان تكون اقرب كآمـه أو من يحب ! والدي : الله يشرح لك صدرك يا ابنتي ان كانت تحبة نعم مجبرة ان تتشكل له الاناء الذي يحب ان يشرب فيه وليس انتقاصا في حقها ابدا هل تسعى هي لكسبه واندماجه بها الم يقل ربي هن لباس لكم وانتم لباس لهن الم يقل المصطفى لو امرت احدا ان يسجد لأحد لأمرت المراءة ان تسجد لزوجها هل هناك اعظم من الاشراك الم تقل احدى الصحابيات نارك ولاجنة اهلي الم يقل الحبيب المصطفى التي ارادت ان تزور اباها وهو بفراش الموت ثم مات ولم تراه ولم تشجعه لأن زوجها لم يأذن لهــآ واخبرها الرسول ان الله قد غفر لأباها إكراما لطاعتها لزوجها قلوب مطمئنة : نعم يا ابي والدي : لذا حري بها ان تكون له الارض والسماء وان تتشكل بكل شي يحبه ويهواه ويراها في اي شي تودد له نفسه بها وليس ذالك انتقاصا في حقها * [صمت] والدي : ما بك صمتي ؟! ههههه بت اعرف اسرآر صمتك يا عزيزتي يقول وماذا عليه هو ؟! اليس كذلك ؟! قلوب مطمئنة : ![]() ![]() والدي : طالما انه هو.. ايضا يصنع لها بالمقابل هل وصل مآ اريد ؟ قلوب مطمئنــــة : نعم لله درك والدي: الله ييسر لك امورك ويحفظك قلوب مطمئنة : آمين والدي : لدي سؤال ليطمئن قلبي؟ قلوب مطمئنة : نعم ابي ؟! والدي : اخبريني كيف ستكونين ؟ قلوب مطمئنـــة : آــــــم سآكــون بإذن المولى له نحلة آليفة ![]() والدي: هههههه كمآ توقعت احسنت يا ابنتي الله يهديك دائمآ قلوب مطمئنة: آمين |
||
![]() |
![]() |
اختي الفاضلة (قلوب مطمئة)
ماشاء الله تبارك الله .. ![]() مااجمل هذا الحوار بينك وبين والدك اختي (قلوب مطمئنة) وكم شرفني جداً ان تناقشا سوياً موضوعاً كتبته بقلمي ![]() لوالدك (حفظه الله) وجهة نظر سديدة في الأمور التي حدثت بين هذين الزوجين ..ولقد استفدنت شخصياً من هذا الحوار الأبوي الدافيء بينكما .. كما اتمنى ان يجعلك الله عز وجل كما تريدين .. (نحلة أليفة) تجمع الرحيق وتعطي العسل لبيتها ولزوجها ولأبنائها .. واعجبتني (أليفة) اكثر ..لأن للنحل وجه آخر يتمثل ب (قرصة لاسعة) لمن يتعدى على حرمة مملكتهم المنظمة !! اكرر إعجابي وإحترامي الدائمين لوالدك ولك ودمتما بخير حال |
اهلين ابو فراس ..
تفسيري الشخصي لها .. يا انها فعلا تحب زوجها ولكن الروتين قتل حرارة مشاعرها .. او انها مو ذاك القد مرتاحة معه بس تحاول تمشي الحياة .. زي حال بعض البنات ودمت بود |
اهلاً بك اختي روعة المعنى
تفسيرك مقبول الى حد كبير ولكن لماذا قتل الروتين مشاعرها (وهي إمرأة) ولم يقتل مشاعره؟ ومعلوم بأن مشاعر المرأة اكثر تأججاً وحيوية |
اهلين ابو فراس
بكل بساطة لانه روتين .. مافيه تغيير تجديد اي اكشن يخلي المشاعر تثور من جديد .. الروتين اتصور يقتل كل شي حلو مو بس المشاعر .. وهو بيجيه دوره ![]() للروتين او خل نقول سرعة الملل عندهم تختلف .. تحياتي |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|