في جريدة الجزيرة يوم أمس الجمعة الصفحة الأخيرة صورة كاركتير امرأة سمينة وحولها فتاوى تحرم رياضة المرأة
لن اتكلم عن رياضة المرأة ولاكن العلمانيين ماذا يرديون؟ بالأمس القريب يتحدثون عن قيادة المرأة فلما وجدو الصمود من المرأة السعودية اولاً ثم من مشائيختنا بل الشارع يرفض ذالك لأنهم ما ارادو حقيقة قيادة المرأة انما ارادو اخراجها من بيتها
فهم يبحثون عن كل فتوى شاذة للتعلق بها
واليوم بخبثهم يطالبون برياضة المرأة بدعوا السمنة
اقول مستعين بالله اذا كان هؤلاء صادقين في دعواهم وأنهم ناصحون للمرأة ويبحثون عن حل لقضاياها لكان هناك عدة قضايا تخص المرأة السعودية فعندنا قضية المطلقات والعوانس والأرامل والخريجات إلا ما يجدو تعيين والمدرسات إلا تعيينهم في مناطق بعيدة وخريجات الثانوية إلا ما وجدو قبول في الجامعات وإلي قبلت انتساب في الجامعات والتي ترسب في الجامعة اكثر من مرة تفصلها الجامعة والمضطهدات من ازواجهن وإلي ابوها ما زوجها من اجل راتبها إلي لا تزال محجوزة لولد عمها وووووو
كل هذي قضايا تهم المرأة السعودية وغيرها لماذا لم يتطرقو إليها ؟
لاكن هذي القضايا التي ذكرتها تخص المرأة بمعني اذا حل قضية العوانس فلل عوانس واذ حل قضية المطلقات فلل مطلقات واما قضية قيادة السيارة والرياضة فلهم ليسا للمرأة لغرض أخروجها من بيتها لتقود السيارة اوالى النادي الرياضي وما ادراكم ما بعد النادي تكوين فريق كرة قدم ومعسكرات وسفر ومباريات ورأس الحربة سميرة والكبتن فاطمة وعائشة الحارس هل هذا يليق بأحفاد الصحابة ومن قدوتها عائشة وفاطمة لاحول ولاقوة إلا بالله
اختاه انتي هدفهم ولاكن هدف صعب المنال
قال عليه الصلاة والسلام (كل منكم على ثغرة من ثغر الإسلام الله الله أن يؤتى الإسلام من قبله )
اسأل الله ان ينفع به

__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد

المرأةبالنسبه لهم اللبنه الاساس لاتدميرها‏‏

لهم المزيدمن التطلعات التي يخططون لهاوسواقه السياره بدايتها ‏‏
دينهاقدكفل لهاحريتهافأين تلك الحريه التي يزعمو ن‏!‏‏!‏‏!‏ جعل منهادرةغالية الأثمان وصى بهاوأعلى شأنها‏‏
يزعمون ومن ثم ينطقون ولكنهم لايصرحون خططهم ومنهجهم واضح للعيان بعيدكل البعدعن المبادئ والقيم وقبل ذلك الدين‏‏
يصرون على أن يكون لهم الصداره والرأي في كل مايزعمون شتت الله كلمتهم فلايكون لهم عليناسبيلا‏

أمابالنسبه لرياضه شي أساسي وتكون في أماكن مغلقه خاصه بالنساءفاأمرلابدمنه ‏‏
تقبل مروري بنت سورياقبل أن أكون بنت السعوديه فلابد أن أدافع عن البلد الذي عشت وتربيت فيه
‏تحياتي

لا قيادة المرأة حرام ولا الرياضة حرام

المرأة معرضة للفتنة حتى لو كانت في بيتها

أهم شي فطرتها ودينها وحيائها

أنا في السفر أسوق عن زوجي ولا أفكر أسوق داخل البلد لو سمحولنا بالقيادة

يا اخي الكريم المرأة المؤمنة المحافظة لا تخفى عليها المقاصد الخبيثة

صحيح الوضع غريب على مجتمعنا المحافظ والمتمسك بالاعراف

ولكن لو نظرت للدول المجاورة لنا فهناك المحافظات على دينهن رغم تيارات الفتنة القوية
رغم الإختلاط ورغم الإنفتاحية

والله إن أكثر بناتنا تائهات ويتسترن بالحجاب ومراكزهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعج بالقضايا الأخلاقية

إذن القيادة والرياضة ليست الأصل في فساد المرأة

تثقيف المرأة وتعليمها وتاسيسها على مبادئ إسلامية يحميها بإذن الله من أي تيار خبيث

تربية المرأة يجب أن تكون عامة وصالحة لكل زمان ومكان فالازمان تتغير وإن لم يكن هناك أساس قويم ستنجرف وراء التيار

الإنغلاق والبعد عن مقتضيات المجتمع يجعل المرأة عمياء لا تميز بين الطيب والخبيث

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

{ علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل }

كما نعلم أن لفظ ولد في القرآن الكريم يطلق على الذكر والأنثى

ولفظ ولد يشمل البنت والصبي .

مما يدل على ان الرياضة لم يختصها ديننا الحنيف بعالم الذكور ونهى عنها الاناث بل شملهم ذكوراً وإناثاً .

والان وفي عصرنا الحالي اتضحت فوائد وعظمة هذه الرياضات الثلاث بالذات وما تعود به من فوائد عظيمة على جسم الانسان ذكر وانثى على حد سواء وسأخص هنا ذكر الفوائد التي تعود على جسم الانثى بما انه محور حديثنا .

السباحة : لها اثر عظيم جداً جداً جداً للفتاة فهي شد جسمها وتحفظ انوثتها وتنشط الدورة الدموية والقلب والرئتين وتنظم النفس ولا شك ان للنفس واخراج الشهيق والزفير بإنتظام وبهذا الشكل المتقن المدرب له دور خطير في المساعدة على الولادة بشكل سريع وسهل وتعخمل على شد جميع عضلات الحوض والمعدة مما يجعل ولادتها سهلة وميسرة للغاية ويعيد الرحم الى سابق عهده كما قبل الحمل في وقت قياسي قصير جداً حتى ان العلم اثبت ان عضلات الحوض لها اثر بالغ في العلاقة بين الزوجين من حيث وجود المتعة او عدمها

الرماية : لها اثر بالغ للذكر والانثى في تحريك مراكز التركيز والدقة وقوة الابصار في الدماغ ناهيك عن تعلم الصبر والتعود على عدم التسرع في اتخاذ اي قرار كما تعلم الدقة العالية في انجاز المهام وتعلى روح التحدي والعزيمة

اما ركوب الخيل : فحدث ولا حرج اكتشفوا الان انه يعالج الاكتئاب

ناهيك عن شغل وقت الفراغ وتقوية البدن

فمن حرم هذه المنافع التي تعود على البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ديننا اكبر من ان يمنع شئ مفيد


وكل مشكلة يجب ان نوجد لها حل

فلا نهمل الرياضة من اجل الوظيفة

او نهمل شئ على حساب شئ آخر

لكل مقال مقام

شكراً لك

الأخت الفاضلة نور الإيمان .. ماذكرتيه هو ليس بقرآن كريم .. وانما هي مقولة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

بالتوفيق ...

اخي الكريم استغفر الله العلي القدير لي ولك

اين ذكرت انه من القرآن الكريم ؟

هل قلت قال الله تعالى ؟

ام ذكرت انها اية رقم كذا

نعم تكلمت عن لفظ ولد وما معناها في القرآن الكريم وليس معنى ذلك انني اعني ان هذا القول ورد في كتاب الله .


لا تقولني مالم اقل استغفر الله العظيم الهذه الدرجة وصل جهلي بكتاب الله حتى لا اعلم انها آية قرآنية ام قول عن احد الصحابة ام حديث عن رسول الله

لا اعتقد ان هناك احد سوف يظن اني اقتبست هذا القول من القرآن الكريم


شكراً لك اخي الكريم

العفو أخي ..

انا صدقاً استغربت وانا اقرأ مشاركتك .. وقلت في قرارة نفسي مستحيل الأخت سعاد تغلط هذه الغلطة ! ولكن صدقاً احترت !

وقمت بالرد !

ومش محتاجه كل هذه العصبية .. انتي لم تقولي انها من القرآن .. لكن اشكل الموضوع بصراحه ..

بسبب ايرادك للكلام عن لفظ الولد في القرآن الكريم بعد كتابة الجملة التي تحوي على لفظ " أولادكم " !

يعني القصة انه كلمتك عن لفظ الولد المذكور في القرآن كانت مباشرة بعد تلك الجملة ... مما يوحي بان الحديث يدور عن شيئ في القرآن الكريم ..

وبورك فيك ...

تلعب رياضة
لا
لا تلعب رياضة
تقود السيارة
لا
لا تقود السيارة
تلبس حجاب
لا
لا تلبس حجاب
ترضع الكبير
لا
لا ترضع الكبير
من المستفيد و ماهي الفائدة و كيف سنعيش و ماذا سنكون و إلى أين سنصل

المجتمع لا يعرف أساسيات الدين
المجتمع ينهار فكريا و إقتصاديا
المجتمع يسقط في وحل التبعية و الإستعباد
المجتمع عاطل
المجتمع أغلبه يعيش تحت خط الفقر
المجتمع أقصى طموحة أن يولد لنا لاعب فذ أو مطرب من زمن الفن الجميل
( عجبت لنا من يهز دماغه ياخذ اقل من من يهز وسطه ورجوله )
المجتمع جعل الدفاع عن الحق إندفاع
المجتمع يعيش في منزل من الديون في أي لحظة يحدث زلزال مطالبات فيهدم المنزل على رأسه و جيبه
المجتمع شبابه و فتياته لا تعلم هل خلقوا أم لم يخلقوا بعد
و إن خلقوا هل تريدهم الحكومة أن يناقشوا المعاناة الحقيقية
أم تريدهم يناقشون القيادة الحجاب الرياضة الإرضاع
و هنا أكرر

من المستفيد و ماهي الفائدة و كيف سنعيش و ماذا سنكون و إلى أين سنصل

إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ

على فكرة ليس ضروري خروجها من بيتها واشتراكها بالنادي للمحافظة على وزنها يمكنها ان تحافظ عليه في بيتها بتوفير الاجهزة والالات الرياضية التي تعينها على ذلك والمحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي

اقتباس:

واليوم بخبثهم يطالبون برياضة المرأة بدعوا السمنة

اخي الفاضل الوزن الزائد والدهون والشحوم المتكدسة والكروش الكبيرة عمرها ما عكست او عبرت او كانت مثال ونموذج للصورة الحقيقة للمسلمة و هذه الصورة لا تعبر عن ديننا الحنيف او تعكس واقعه

فالجسم امانة ويجب الحفاظ عليها فالسمنة ليست مشكلة جمالية بل مشكلة صحية بحتة ويجب علاجها والتخلص منها .

يبدو أن الأخ الكريم صاحب الموضوع لا يود إثارة قضية الرياضة بحد ذاتها ..

إنما يستنكر مسألة التركيز على بعض قضايا المرأة وإبرازها وتضخيمها ..

مع أن هناك قضايا أولى بأن تستحوذ على الاهتمام ..

وأنا أستنكر موضوع الكاركاتير الذي ساقه الأخ الكريم ..

ليس لمعارضتي لرياضة المرأة ..

لكن لماذا نربط مشاكل الأمة وتأخرها وتخلفها بالفتاوى الشرعية ؟!!

أشعرني صاحب الكاركاتير أن النساء ما شاء الله ملتزمون بتطبيق الدين بحذافيره ..

ولم يتعرضن للسمنة إلا لأنهن امتثلن لأوامر الشرع !!

مع أن أكثر أسباب السمنة هو كسل المرأة وإهمالها لنفسها ..

ثم أتحدى أن يذكر صاحب الكاركاتير فتوى واحدة تنص على

تحريم الرياضة على النساء إذا كان ذلك في مأمن عن أعين الرجال والتزمت فيه باللباس الساتر؟!!!

ربما يكون صاحب الكاركاتير سمع عن فتوى تحرم مشاركة النساء في الألعاب الأولمبية مثلا ..

أو مشاركتهن بحضرة الرجال ..

فأخذ من الفتوى ما يعجبه ..

ثم ألصق تهمة أن ما يكون في المرأة من أمراض كالسمنة لا يكون إلا بسبب الإسلام ومحاولاته لقمع المرأة !!

وهكذا تفكير هؤلاء .. ما من شر إلا وراءه الإسلام ..

والله المستعان ..

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!