بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أخت فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فقد أعجبني حرصك على مواظبته على الصلاة، ونسأل الله أن يكثر من أمثالك وأن يهديه لك وأن يصلح بالك.
ولا شك أن استجابة الزوج للنصائح ومواظبته على أصل الصلاة يدل على خير فيه، ومهمتنا هي تنمية ذلك الخير وتوسيع دائرته حتى تصل به إلى أداء الصلاة في جماعة حيث ينادى بها.
ونحن نتمنى من كل زوجة تريد نصح زوجها أن تحرص على فهم نفسيته واختيار الأوقات المناسبة لنصحه، وانتقاء الألفاظ اللائقة به، واتخاذ المدخل المحسن إلى نفسه، وإذا كان زوجك طيبا معك ويتق الله فيك فقولي له: كم أنا سعيدة بحسن معاشرتك، وأرجو أن تدرك أن سعادتي سوف تكتمل بمواظبتك على الصلاة، فأنت عندك صفات كثيرة طيبة فحبذا لو تدعمها بالمحافظة على الصلاة في وقتها.
كما أرجو أن تهتمي بما يلي :
1- كثرة الدعاء له.
2- عدم الإكثار عليه من النصح خاصة عندما تحصل الاستجابة.
3- عدم نصحه في أوقات الانشغال والجوع والتعب.
4- عدم إظهار الأستاذية والتعالي عليه عند نصحه، لأن هذا يصادم نفسية الزوج، والصواب أن تقولي أنت أعلم مني بهذه الأمور ونحو تلك الكلمات اللطيفة.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وأرجو أن يوفقك الله، وزادك الله حرصاً وتوفيقاً، وأبشري بالخير طالما كان هذا هو أسلوبك وحرصك على الخير، وقد صدقت فإن الصلاة مصدر أرزاق وبركات وخير على أهل البيت.
مشكورة اختي على موضوعك المفيد وانا متابعته لاني عندي نفس المشكلة مع زوجي وما عدت ايش اسوي معاه بس كلام د.تركي عبد الغنام وايد قيم ومفيد وراح اتبعها اتمنى من الله العلي القدير ان يوفقك ويوفقني