اخي الكريم من حقك ان تحضى بالحب والإحترام الذي يستحقه كل زوج من زوجته
هيا التي وافقت عليك ورضت بك زوجاً ... ولم يجبرها احداً على ذلك فإما تتعامل معك على هذا الأساس
أو بلى
أنا لا أحرضك ضدها ولكن أؤيدك على قرار وهنا يأتي سؤالك كيف أوصلها رغبتي الجاده بالانفصال أو الاحترام؟
بكل بساطه لابد من المواجهه وإن كان برأي يجب أن يسبق هذه المواجهه وقفه وتغير في سلوكك حتى تكون مستعده لما ستسمعه وحتى تأخذه بمخذ الجد
لذا برأي أستمر بالبعد عنها لفترة بسيطة حاول أن تتجنبها حتى تشعر ان هناك شيء تغير فيك وتبدأ بالتفكير وبعد فترة بسيطة عبر لها عن رغبتك في الجلوس والتحدث معها أخبرها لتستعد لهذه الجلسه لاتبدأ الموضوع فوراً أرسل لها برساله وانت في الخارج أو أخبرها في الصباح أنك تريد أن تتحدث معها في المساء دون ان تعطيها تفاصيل وإن أصرت أن تعرف
وفي الوقت المحدد وبكل بساطه أخبرها - ذكرها- أنا زوجك وإحترامي واجب عليك شرعاً وعرفاً ولن يجبرك شيئ على معاشرتي أو البقاء معي . تزوجت لأجد الراحه والحب والإحترام والمعامله الحسنة وهي الطريقه التي اعاملك بها ومن حقي ان أحصل على الرد بالمثل فإن ناسبك ذلك بقينا سوياً وإذا لم يناسبك فالإنفصال أفضل لك ولي . ولكن ماريدك ان تعرفيه اني لن اقبل مجدداً خطأك في حقي أو غلطك علي ولا بشكل من الأشكال هذا قراري النهائي والأن جاء دورك لتقرري نكمل الطريق أو ننهيه
وأعيد وأكرر أخي الكريم لاشيئ أفضل من المواجهه ، ولاشئ يستحق ان تهين كرامتك من أجله إن بقيت فكل الحب لها وإن رحلت فهناك من بنات الحلال من تربوا على حب وإحترام وطاعة الزوج .
لاتقبل بأقل من حقك
وفقك الله
التعديل الأخير تم بواسطة أحلامي بسيطة ; 09-03-2011 الساعة 10:22 AM
لا ادري ماذا اقول حقيقة اخي لا يجوز ان يعاير مؤمن اخوه المؤمن بشيء مهما كان فما بالك لو كانت زوجتك اخبرها ان هذه اخر مرة ستسمح لها بأن تقول شيء مثل هذا وان بعد ذلك ستتخذ انت التصرف المناسب الانسان لايقاس بشكله بل بعقله وتصرفاته ولا تغضب اذا قلت لك انك السبب في هذا فكان المفروض من اول مرة تكلمت معك بهاي الطريقة وقفتها عند حدها وبشكل حازم حتى ما تعيدها المفروض انت تكون حازم معها هلا والا استمرت في اسلوبها هددها بأنه لو تكرر وعايرتك بأي شي بأنك رح تطلقها لا تقلل من قيمة نفسك ابدا ولا تسمح لاي انسان كائن يكن بهالشي
أخي الكريم
أولاً:
باسمي واسم بقية الإخوة والأخوات لا أقبل منك مغادره المنتدى وإنهاء علاقتك به
ثانياً: أليك بعض الأفكار لعلاج (طولة لسانها) وتأديبها.
1- التوجيه الكريم في تأديب الزوجة المحتاجة لذلك ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) من سورة النساء.
2- عندما تهدأ الأمور بينكما وضح لها بأنك ستساعدها على ترك هذا الخلق السيء منها والذي تعترف هي بذلك وذلك بأن تتفقا على أن تترك المكان مؤقتاً بمجرد بدئها بالكلام السيئ.
3- الإحترام بين الزوجين إما أن ينتظر أو يفرض وانتظار الاحترام يكون من المؤهلين لوجوده منهم لأاخلاقهم الكريمة وفرض الاحترام يكون على من لا ييملكون وجوده وذلك بالتصرف من منطلق قوامتك وتأديبك لها لمصلحتها فقائد السفينة يحرص على سلامتها وركابها ولو اضطر لأذية بعضهم من أجل سلامتهم جميعاً ولا يستسلم للأمواج العاصفة فأنظر إلى حياتك وهي وحملها إلى بعد سنوات قادمة طويلة.
4- لا تنتظر منها التوقف لأنه يظهر لي أن ما تقوم به أنت ليس فعل بذاته بمبادرةٍ منك بل هو ردت فعل لما تقوم به وتنتظر منها عدم الفعل وهي لن تفعل فبادر لتقويمها بحزم لمصلحتكم.
5- لا تنظر إلى نفسك من زاويتها فعرجتك ووصفها لذلك بأنه إعاقة ليس كذلك بل المعاق هو من يفقد من حوله بسبب طولة لسانه وعلمه بذلك وتكرار الخطأ والاعتذار.
6- لوح لها بأنك إن لم تغير هي هذا السلوك لن تطلقها بل ستبقيها وتتزوج بأخرى ولو بالدين ( وإن لم يكن في بالك هذ1ا القرار) وستجد النتيجة جيدة بإذن الله وهذا ليس تحريضاً ولكنه تلميح بالموضوع لا أكثر من أجل المحافظة عليها.
أسأل الله أن يفتح على قلبها وقلبك والمسلمين والمسلمات وأن ييسر أمركما على خير ويحفظكما للقادم الجميل .
أخوك المستشار / رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 09-03-2011 الساعة 11:32 AM