|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما تكتشف الزوجة خيانة زوجها بأي درجة كانت .. صغيرة أو كبيرة .. تأتي النصائح .. إما صارحية بما اكتشفتي أو لا تجعليه يعرف أنكِ اكتشفتي خيانته .. لا تصارحيه . ما رأيكم .. و ما تجاربكم .. _ المصارحة هل هي الحل أم الصمت ؟ _ المصارحة هل هي نابعة من قوة المصارح أم من ضعفه و عدم قدرته على الصمت وإخفاء الأمر و معالجة الأمور بطريقة غير مباشرة ؟ _ الصمت هل هو نابع عن قوة الصامت أم أنه نابع عن ضعفه وعدم قدرته على مواجهة الآخر بأخطائه و إكتفائه بالألم و القهر والحسرة وحده في صمت ؟ أفيدونا بما لديكم مشكورين . |

|
طبعا المصارحة تختلف من شخص لشخص.. من ظرف لظرف.. من وضع لوضع..
( من دار دار بيت بيت زنقه زنقه) مثل توقيع نورين ![]() كل واحد على حسب ماذكرته سابقا.. أول شي يكون السؤال : كم لك معاه؟ هل كنتي تثقين فيه أو لا؟ هل معاملته زينه ولا سيئة؟ هل أنتي واثقه من حبه لك أو لأ؟؟ هل لو حصل انفصال وضعك في بيتك بيكون أفضل لك أو لأ؟ وما إلى ذلك. هذا كله ليش؟ عشان لو قلنا مواجهه فلازم تكون المواجه قوية . لأنه لو صار فيها ضعف راح يكون هناك تساهل من قبل الزوج.. واستخفاف بكرامة زوجته لو كان موقفها ضعيف تجاه المواجهه. هذا رايي قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ. |
|
السؤال الأنسب ..
هل المصارحة هي الحل المناسب أم لأ ..؟ أظن أن التفكير لابد يفقز من الهواجيس إلى المعالجة ... التوقف هنا هو مشكلة بحد ذاتها ، فلنتجاوز ذلك الى المشكلة ونغوص بغمارها .. فالتأخر يعني تعمّق المشكلة أكثر ... الخيانة الزوجية إن استمرت اكثر يتطبع الانسان عليها أكثر , ويصعب علاجها أكثر ... وبالتوفيييييييييييق ،،،، |
|
أخي الفاضل
أنا معك أن الخيانة إن تعودها الإنسان صعب علاجها .. و لكن بصراحة لم أفهم رأيك و جوابك عن سؤالي هل المصارحة قوة أو ضعف ؟ أو كما صغته أنت : هل المصارحة هي الحل المناسب أم لا .. ؟ شكراً لك .. بالتوفيق . |
|
الخيانه = منكر
عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم . المصارحه هنا جهاد - وليس قوه فقط ويكفي أن في المصارحه إمتثال لأمر الله - والخير كله عند العلي القدير ولكن 00 لا بد أن يكون لهذه المصارحه - اسس وقواعد لتكتمل الفائده منها00 ** تكون بالموعظه الحسنه0 ** تكون باللين مع الإحتواء0 ** تركيز على اصل المشكله وعدم تفرعها 0 ** عدم تكرار المصارحه الممله 0 ** اهم نقطه :: إيجاد البديل :: وفتح افاق جديده 0 شكرا هاسريم على الموضوع المميز00 |
|
أختي الفاضلة شقر55ديه
شكراً لهذه الإطلالة الرائعة و الفهم الجميل لتساؤلي من الحديث الشريف نتعلم أن تغيير المنكر درجات و في حال الخيانة الزوجية يكون باللسان ( المصارحة ) أو بالقلب ( عدم المصارحة مع الإنكار بالقلب ) اختي هساريم - حبيت اوضح 00 أن كل مؤمن واجب عليه - الإنكار بالقلب 00 ولا تعني التكتم 00 بل تعني ان الإنسان لا يكون مؤمنا إلا بإنكار كل منكر بقلبه ( وذلك اضعف الإيمان ) و المصارحة هي الأفضل والأقوى . المصارحه - تكون بالإستطاعه 00 فمن يستطيع تغييره بيده 00 مثال 00 أنك تكسر صنماّ او تأخذ جهاز تليفون من صاحبه 0 ومن يستطيع تغييره باللسان 00 مثال 00 التذكير بتقوى الله 00 الموعظه الحسنه0 لكن بعض النصائح تقول : أن من يخون في السر .. إن واجهتيه و عرف أنه مفضوح لن يتوانى بعد ذلك في المجاهره بالخيانة دون حساب . فما رأيكِ ؟ من يخون بالسر اهون 00 لقوله صلى الله عليه وسلم 00 ( كل امتي معافى - إلا المجاهرين ) ومن وجهة نظري - ان من يجاهر زوجته بخيانته - لا يستحق أن يكون زوجا0000 بارك الله فيكِ |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|