[align=right]السلام عليكم ورحة الله وبركاتة [/align]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط). رواه الترمذي
أن الله سبحانه وتعالى إذا حب عبد ابتلاه , ليكفر عنة ذنوبه ويحمو سيئاته والموفق بالبلاء من يلاقيه بالصبر ويقوي صلته بربه سبحانه , كونك تعاني من عدم الإنجاب هذا لايعني أن تزيد من معاناتك في الدنيا والآخرة , فالصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وهي آخر عُرى الإسلام نقضاً، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما أخبر الصادق المصدوق.
اعتقد وربما يكون اعتقادي خاطئ انك تربط عدم إنجابك للأطفال رغم سلامة فحوصاتك وقولك بان طليقتك رُزقت بطفل وبأن زوجتك أجهضت طفلين في السابق , انك تربط هذا الأمر إما بعين أو السحر وايقنت به معلل ذلك بحبك المفاجئ للمحرمات والتعود عليها وغذيت بتلك الأفكار عقلك الباطن حتى اعتقدت انك تفعل ذلك مجبرا لكنك لم تصرح بل تنتظر من يؤكد مايدور بداخلك ربما لإحساسك بتأنيب الضمير ببعدك عن الله فأنت تريد إقناع نفسك بذلك من خلال الآخرين لتطمأن نفسك بأن هناك من يقاسمك نفس الاعتقاد . لا تجعل ابتلاء الله لك نقمة ابتهل بالدعاء له سبحانه وحافظ على صلاتك فقد كان رسول الله إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة , وعليك بالصدقة وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة " و تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "
ولا تستسلم للأوهام فالوهم اشد فتكا من المرض لكن هذا لايمنع أن تفعل بالأسباب وتذكر قولة تعالى( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
أسال الله العظيم أن يرزقك الذرية الصالحة
تحياتي