انا اختكم في الله عمري 24 سنة وزواجـي باذن الله ان كتب الله لي الزواج قريب
يعني ربما يكون في الصيف على اقل تقدير
ترددت كتيرا في كتابة موضوعي خوفا من ان يكون فيه هتك لستر ربي علي ولكني احتاج الى احد يسمعني فأنا تعبت ان اخبيء كل هذا الخوف والعذاب في قلبي ولا اريد منكم والله العظيم سوى ان تدعو لي عن ظهر الغيب واحتاج ان اسمع ارائكم ومشورتكم
انا ابتليت بالعادة السرية منذ كنت صغيييييرة جدا .. ربما حين كان عمري 6 او 7 سنوات وحينها لم اكن ادري ماذا افعل سوى اني احصل على شهوة ما وينتهي الموضوع
وحين افكـر بالامر لا اعرف حقا كيف بدأت لست اذكر متى وكيف
استمر الحال على ذلك سنوات لكني والحمد لله واشكر الله على ذلك لم اكن ادخل اشياء صلبة في مهبلي اشكر الله على ذلك
الا اني اذكر حين كنت بعمر الـ 5 سنوات ادخلت اصبعي مرة واحدة وكان ذلك حبا للاستكشاف لا اكتر يعني لم يكن بداعي تلك العادة ولم افهم حينها انه يوجد هناك غشاء الى غير ذلك
حين كبرت عرفت عن الغشاء والبكارة ومنذ دلك الوقت وانا اعيش في شك وخوف واحيانا اكون شبه اكيدة اني فقدتها فاستغل الشيطان ذلك احسن استغلال ودمر في نفسيتي ما استطاع تدميره واحيانا يصل التفكير بي الى الرغبة في الموت ولكني اخاااف ان اقابل الله على كفـر ولولا خوفي لكنت في عداد الاموات
بعدها عرفت ان العادة حرااام وان الله لا ينظر الى من يمارسها يوم القيامة فاستحقرت نفسي وكرهت حالي فنسيت موضوع الغشاء وبدأت اجاهد نفسي للتخلص من تلك العادة وحاولت كتيييييرا وفي بعض المرات انجح شهرا ثم اعود اليها ودعوت الله كتيرا وبيقين حتى خلصني منها والحمد لله على دلك مند مدة طوييييية لم اقربها وهذا من فضل ربي فالحمد لله الذى تتم بفضله الصالحات
انا تركتها خوفا من الله وليس على عذريتي فأنا قد اكون فقدتها في صغري والله اعلم
لكني كلما تذكرت اني تخلصت من هم تلك العادة اسجد شكرا لله وعشت بخير وسلام بعيدا عن عذاب تلك العادة مذة من الزمن
وكانت اموري على خير الى ان تكلم عني رجل واراد خطبتي
هنااااااااااا انهرت تماما ماذا افعل؟؟ ماذا اقول ؟؟
وعادت الي ذكرياتي الاليمة وخوفي ورعبي وعاد الظلام الى حياتي
ولكني لست ادري كيف وافقت عليه ربما لانه الشخص الملتزم الصالح الذي طالما دعوت الله به
ولكني نادمة على موافقتي كان يجب علي ان اقوم بفحص العدرية قبل موافقتي فما ذنب هذا الرجل ان يتزوج انسانة بحالتي ؟؟
كان يجب ان اقوم بالفحص منذ زمن بعيييييييد تفاديا لهذا الضياع
والان بعد ان تعلق بي وبات يرسمني زوجة للمستقبل ويتصور حياتي معه كيف لي بسهولة ان احطم احلامه؟؟
اني اشعر بالاسى عليه فحين عرف اني احب مكة واريد الذهاب اليها قال لي سأخدك في الشهر الاول من زواجنا يـا الاهي كم فرحت بذلك
والله اني حمقاء فبعد ان كنت ادعو الله بزوج صالح ورزقني الله اياه صرت ادعوه ان يبعده عني (استغفر الله ) وحين يتاخر في الاتصال بي افرح واقول ربما دهب الى حال سبيله واسال الله يرزقه الزوجة الصالحة !!!
فأتفاجا بيه يتصل ليخبرني انه يرتب اموره (هو في الخارج لذلك الاوراق عندهم تحتاج وقت)
فقلت في نفسي انا عذراء امام الله وامام نفسي وعزمت على الزواج مهما كان الامـر وقررت ان لا اخبره بالموضوع واكيييييدة ان الله لن يفضحني لذلك قررت عدم القيام باي فحص والاستمرار في حياتي
عشت بخير من جديد وعاد الامل الى حياتي لمدة وجيزة
الى ان عرفـت امرا جديدا علي هو انه في الدولة التي اعيش فيها فحص شهادة العذرية ضروري ومن الاوراق اللازمة للزواج !!!!
فعاد الي الكابوس من جديد يعني يجب ان اقوم بالفحص ؟؟
وماذا لو قالت لي الطبيبة انتي لستي عذراء كيف اعلم خطيبي وماذا اقول له؟
وكيف سيفهمني وكيف سيشعر حين يكتشف اني فقدت اغلى ما املك بسبب عادة سرية؟
لم اكن اريد ذلك يا اخواني كرهت تلك العادة وتركتها خوفا من ربي لم اكن اريد ان اكشف نفسي بعد سنواااااااااات سترني الله فيها وبعد ان ثبت
اريد ان اتزوج واكون أما مثل باقي البنات اريد ان افرح ايضا ولكني اشعر اني لا استحق ذلك
وحين انظر الى أمي وابي يتكلمون في موضوع زواجي اشغر بغصة في حلقي ولا اتحمل
ولا اطيق صبرا حتى ادخل غرفتي لأبكي واسجد وادعو الله ان يسترني
يا الااااهي انا لست زانية ولم يلمسني رجل قبلا وما فعلت كان بجهل مني وحين عرفت حرمته جاهدت نفسي حتى تخلصت منه
فكيف اساوي نفسي بالساقطات ؟ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اثق في ان الله لن يظلمني ولن يفضحني
وقـررت ان اواجه نفسي وبعد طوول خوف من المجهول قررت اني سادهب عن الطبيبة لأكشف
لم اذهب الى الان ولكن هذا الكشف سيحدد اشياء كتيرة في حياتي عليه بني مستقبلي القادم
سأذهب في نهاية هذا الشهر وانهي هذا العذاب واقرر ماذا افعل حينها
لا اريد منكم سواء الدعاء لي اخواني وكيفما كانت النتيجة ان يسترني الله
اريد فقط ان يسترني الله وان لا اظطر في يوم ما ان افضح نفسي واعترف بذلك الذنب وقد سترني الله الى ان ثبت منه
اريد فقط ان لا يلاحقني ذنبي هذا طول حياتي
اريد ان يمحني الله الصبر حتى اواجه ما تبقى لي من حياتي بيقين
اريد ان يبعد عني الله وساوس الانتحار
فاني اخاااااااااااااااف ان اضعف وانهي حياتي واخلد في نار جهنم
اخاف ان اخسر اخرتي
ربي لا تحملني ما لا طاقة لي به لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اسـالكم بالله من كان يقيم الليل ان يدعو لي ان يفرج الله همي ويجعل لي من هذا الضيق مخرجا
ومن كان في مكة ان يدعو لي في الحرم ان يرزقني الله زيارة مكة فإن مكـة كانت حلم حياتي
ادعو لي معكم فاني في امس الحاجة الى دعواتكم عن ظهر الغيب وهذا مبتغاي الاول في طرح مشكلتكي
أختكم في الله التائبة والراجية ستر الله

الله يسترها عليكِ دنيا وأخره يارب ويسترها عليكي فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض أختي الغاليه كوني على يقين ان رب العالمين الرحمن الرحيم أعلم بالنويا هو الستير ساتر ذنوب خلقه وأنه أعانك سبحانه مأكرمه على ترك هذه العادة وهو بإذن الله من سيكمل ستره عليكي في الدنيا والأخره لاتقنطي من رحمته

والله اني فرحت بردك اختي وحسيت روحي رجعت لي
الله يستجيب منك يارب ولا تنسيني من دعائك اختي الغالية

لاإله إلا الله ... اختى الفاضلة : هونى على نفسك قليلا وأستعيذى من الشيطان الرجيم ..
العادة السرية غير مستحبة للشاب والبنت وندعوا الجميع ممن يمارسها بالإقلاع عنها فورا ... لكن يجب أن تعرفى أولا أن ديننا الحنيف دين التسامح والله دائما غفور رحيم فهو أرحم الراحمين مادامت صدقت النية بينك وبين الله...
ثانيا : من رحمة رب العالمين أنه لم يساوى بين كل الذنوب لأن الإنسان بطبعه خطاء ... فكما هنالك الحدود جعل التعاذير ..فليس القتل كالسرقة وليس السب كالزنا مثلا وهكذا...
ومادمت كنت صغيرة ولم تعلمى مضار العادة نفسيا وصحيا ...إلخ فإن شاء الله سيسترها الله معك ولن يفضحك أبدا .. ولعلمك الغشاء على بعد 7 سم على الأقل فى المهبل ... وليس معقول أن تكونى وأنت صغيرة أصبعك فى هذا الطول...
إطمئنى ... وفقك الله ومبروك مقدما .. صدقينى أشعر بأن كل شيىء على خير ...وهذه بشرى منى وإذا صدق إحساسى
أطمع منك بالدعاء لى بالتوفيق فى مشروع الخطوبة الخاص بى خلال أيام إن شاء الله.
تحياتى أخوكم m.s

الله يطمن قلبك كما طمنت قلبي
يعلم الله كم فرحت بردك أخي
ولك مني دعوة عن ظهر الغيب
الله يتمم لك بخير يارب ويجمع بينك وبين زوجتك في الخير
ولا تنساني من دعائك اخي الكريم

هلا والله اختي التائبه
ساقول لك ما ارى
انتي لم تقترفي الزنا وهذا امر يجب ان تحمدي الله عليه حيث انه هو من عصمك واعلمي ان الشيطان يستغل مواطن الضعف عند الانسان (فيوسوس مثلا بانك لست عذرا وان احد لن يقبل بك ابدا فأشبعي رغباتك في الحرام او يسول لك اعذارا واهيه لكي يوقعك في الفاحشة )
والصواب الذي يجب ان تفعليه الان هو ان تذهبي الي الطبيبة مباشرة من دون تسويف وتكشفين عن حالتك واقول لكي بأنك ستعود وتبشرينا بالنتائج وانك لا تزالين عذرا
ادعوا الله ان ييسر امورك ويتتم زواجك على خير وان تأتين الينا في مكة المكرمة
( وراح اذبح لكم خروف ) ههههههههه
تحياتي لكم......*

أخي الكريم الله يطمن قلبك كما طمنتني
ويريح بالك كما ارحتني
وساوس الشيطان ما بخلص منها والله
لكن هو بيجيب من الاخر اقتلي نفسك وارتاحي
اسأل الله ان يلطف بي وان لا يخرجني من الدنيا الا وهو راض عني
بخصوص الدكتورة اخي لا استطيع الذهاب الان هناك ظروف تمنعني
لا اقدر الا في الشهر المقبل وفي كل الاحوال سأعرف النتيجة حتما
اسأل الله ان يبشرني ويزيح عني هذا الهم
لا تنساني من دعائك اخي الكريم وجزاك الله عني كل خير

أشكر كل من دعا لي عن ظهر الغيب
جزاكم الله عني كل خير

يا اختي لا اريد ان الح عليك في القول ولكن اجعلي الذهاب الى الطبيبة في قائمة اهتمامتك حتى يطمن قلبك وتنفك عنك وساوي الشيطان وتذوقي حلاوة الدار الدنيا قبل الاخرة لان في الدنيا جنة يقول السلف عنها من لم يدخل جنة الدنيا لم يدخل جنة الاخرة رزقنا الله واياكم جنة الدنيا والاخرة
وسأقول ان الشيطان سيحرص على مواطن الضعف وانه لا يزال ينتظر ساعته لكي ينفذ مآربة ولكنك له بالمرصاد واعلمي بأن الانتحار عاقبته النار والخزي والعار في الدارين
ولا ازال اقول لكي اننا ننتظر فرحتك بزواجك
تحياتي لكم.....

والله يا اخي لو كان بإمكاني الذهاب لدهبت منذ الغد ولكني هناك ظروف تمنعني
فأنا اريد جعل حد لهذه الاوجاع اليوم قبل الغد لاكني لا ادري سأحاول تنفيد كلامك
اريييييييييييييييييييييييييييييد فقط ان ارتاح