السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في موضوع لفت انتباهي أمس حيث كنت بالسوق مع أطفالي
المهم كنت في محل ودخل علينا رجل متوسط في العمر لم أنتبه له كان يتكلم كلام غير مفهوم لبعد المسافة بيني وبينه

المهم اللي انتبهت له إنه قال يا أخوات تعرض بيتنا لحريق الله يحفظكم وتكلم عن أخوانه وكأنه تكلم عن أحوالهم المهم التفت عليه وشفت على وجهه آثار حرق وملامحه سايحة من الحرارة الله يشفيه

المراد إنه يبغى صدقة أنا ترددت أعطيه وإلا ما أعطيه وأنا بفضل الله قلبي يرحم هالأشخاص لو طلبوا مني ولا أحب أردهم أتذكر الآية { وأما السائل فلا تنهر } وأعطيهم حتى لو كانوا كاذبين بس نيتي ما أرد السائل لأن بعضهم الله يصلحهم اتخذوها حرفة وصار ما يستحي يكذب وأشوف أطفال يتسولون وحرام هذا الطفل المفروض يكون بالمدرسة حسبي الله على من استغل حاجتهم

قام الموظف اللي بالمحل يزجره ويقول له بما معناه إن الجمعيات المسؤولة ما قصرت معكم اطلع بره المحل خلونا نترزق في المحل والله حسيت كأني أنا اللي زاجرني هالموظف من أسلوبه وطلع وما أعطيته

أنا اللي أثر فيني طريقة الموظف في طرد المتسول

لنفترض جدلاً أنه كاذب والحروق مفتعلة وأنا أستبعد لأن شكله متعرض لها بقوة هل من اللائق التحدث معه بجفاف وطرده وهو رجل بهذه الطريقة

أرجو من الجميع مناقشة هذا الموضوع وكيف نفرق بين المتسول والمحتاج فعلاً

لأننا مع علمنا بأننا قد نشجع المتسول الذي يتخذها حرفة على الاعتماد في كسب الرزق على القلوب الرحيمة الذين لا يردون السائلين وقد يكونون ثروة لأن البعض كما يقال مثل العصابات تستغل الأطفال إلا أن البعض لا يزال يتصدق عليهم وغيرهم أحوج لهذه الصدقة

لأن المحتاجين فعلاً يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً
لكن ربما الحاجة اضطرتهم للسؤال بشكل علني

الله يغنيهم من فضله لكن فعلاً تأثرت بالمشهد وتمنيت أن يخرجه بطريقة ألطف

بانتظار ردودكم وتجاربكم

مشكورة على مروركِ بموضوعي
فعلاً إنما الأعمال بالنيات وعلى نياتكم ترزقون فالواحد لازم يستحضر مخافة الله وأنه مطلع على سريرته ولكن للأسف بعض الناس يخاف من الناس ولا يخاف من رب الناس