ابنتي الكريمة :
التحليل :
1- عقلك الآن يقلب ملفاته بشكل عشوائ وهو ينظر لهذا الكم الهائل من هذه التراكمات من الوقائع المختلفة الحجم والمشاعر المصاحبة لها وردود الأفعال تجاهها وما هو التصرف الصحيح تجاهها.
2- سنقوم سويا بترتيب هذه الملفات لتنطلقي في الحياة بشكل مريح وفعال بإذن الله.
3- لك عدة أدوار بعدة اتجاهات منها أدوار محتمة كبنت وأخت ومنها اختياري ) هذه الأدوار لها متطلبات.
4- استطيع هنا بإذن الله تعديل نظرتك وترتيب نفسيتك للتعامل مع من حولك دون قدرة على تعديل الظروف ونفسيات من حولك.
5- زحمة الأفكار والذكريات والمشاعر والأحداث وملفات القلق المتراكمة معها تشبه كرة من خيوط الصوف المتشابكة وتحتاجين لتفكيك هذه الكره ولف كل خيط لوحده لإعادة نسجها بقماش جميل ومفيد.
6- اختيار إخوانك وأمك لك في هذه الحياة كمسؤوله يتوقعون منها كل خير لم يأتِ من فراغ فهم يرون ما لم تريه في نفسك فقط ضعط المشاعر حجب عنك رؤيتك لنفسك.
7- ذكرتي أن الكلام حيلة العاجز وأنك تكرهين الضعف وسنترجم الكلام لأفعال عبر التمرين الذي سأطلبه منك.
النصيحة :
أرجو أداء هذا التمرين
1- ضعي بالحاسب مجلد باسم مهام حياتي وضعي فيه ملف لكل من لك بهم علاقة الآن( ملف الوالد, ملف أخواني, ملف أمنية, وهكذا.
2- في كل ملف أكتبي الواقع والوقائع المتلاحقة والمطلوب وخيارات التنفيذ) ومشاعرك تجاه صاحب هذا الملف.
3- حددي أهمية تنفيذ المطلوب بشكل أولويات الأهم فالمهم فالأقل أهمية وعندما لا تجدين حل لأي مشكلة صنفيها في ملف مشكلة يتم التعايش معها وإن كانت مرفوضة نفسيا حتى يفرج الله بمخرج لحلها.
4- ضعي ملف لمشاعرك وذكرياتك عن الوالدة رحمها الله وغيرها من الأشخاص.
النتيجة :
سترين بعد وضع المجلد بملفاته ومتابعة يومية لكل ملف بمستجداته أنك سيطرتي على كل الأمور ببساطة لماذا
لأنك فصلتي المشار عن الوقائع والذكريات فصار عقلك يدير الوقائع بشكل روتيني حسب الامكانات المتاحة ويتعامل مع المشاعر والذكريات بما يناسب حجمها لا ضغطها.
بعد أداء التمرين نتابع بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.