لا تعذبني وألا ,, سرت وتركت المكان لك !
بسم الله الرحمن الرحيم
حالي كحال اي شخص لم يتوقع يوما ما بانه سوف يزور مستشار اسري او يطرح مشكلته في موقع ما , لكن اكثر مايشجعني للكتابه هو بأني سئمت وضعي ومئلت الهموم وتكلت في صدري بالرغم بأني مازلت في بدايه الزواج
نبذه عني وعن زوجتي :
انا شاب مبتعث عمري 24 عام وقعطت على نفسي عهد من بعد الزواج باني سوف انسى ماضيي ولن التفت له وسوف اخلص لزوجتي لاني اقدس واقدر الحياه الزوجيه .
زوجتي عمرها 28 عام اي اكبر مني باربع سنوات وصراحه لم اكن اعلم عن عمرها الا ليله الملكه ورضيت بالواقع لاني اثق تماما بان الاعمار ليست عائقا وهي لم تعلم باني اصغرها باربع سنوات الا ثاني يوم في الزواج !
لقد مر على زواجنا الى الان 3 شهور .
اتفقنا في البدايه على الصراحه المتناهيه واتوقع اهي دمرتني لكن سعيد جدا بانها لا تكتم شي عني .
في فترة الزواج لقد كان عندي فقط شهر أجازه ثم بعدها الرجوع الى بلد الدراسه .
في بدايه الزواج لم اتيها على السرير لاني اريد التعرف عليها اكثر كنا نضحك ننبسط كريم معها اشتري لها كل شي من دون ماتطلب , لا أحس للريال اي قيمه مادام انه في سبيل سعادتها .
الصراحه باني احببتها بل حاولت واحاول بأن اقنع نفسي بحبها.
لكن دائما تحاول ان تحسسني بحزنها الى ان انفجرت علي باكيه بانها ترا نفسها سبب تعاستي وانها لا تريد الزواج وانها ماتستاهلني .
فسألتها هل بي مشكله ؟؟ هل لم أعجبها ؟؟ فقالت : اقسم لك بالله انك معجبني واني ان لم اكن لك ماكنت لغيرك وهذا من طيب حظي فيك لكن من سوء حظك فيني !! لاني اراك الرجل المناسب لكن احس بحائط بيني وبينك احسه بضيقه اذا جسلت بجنبك وفي هذي الاثناء تبكي وتطلب مني بأن اضمها بقوه .
فسألتها : هل تحبين ؟؟ والله اني مالومك لو تعلق قلبك باحد لان الهوا والحب والغرام مو بيدي ولا بيدك ! فقالت ورب البيت ان قلبي لم يهتز لرجل من قبل !!
المهم قررت السفر في ربوع المملكه , سافرنا وسكنا في افخم الفنادق كل يومين في فندق لتغيير الاجواء علينا واستاجرنا افخم الشاليهات , ولا نأكل الا في افخم المطاعم وافضل الكافيهات!
زوجتي تستكثر هذا كله على نفسها لانها تقول ماقدمت لك شيء ليش تسوي هذا كله لي , فكنت ارد عليها هذا ولا شيء بس خلينا نستمتع بوقتنا بقدر الامكان !
كان الشعور بالضيقه في الاغلب هو المسيطر على اجوائنا , تقول انها ماتحس باي شي اتجاهي اذا حاولت اقرب منها لدرجه انها كانت تحاول معي انها تبي تحس بشي لكن وقفتها انا وقلت لها انا الي مااحس بشي !!
اهي والله ونعم المراه تحاول تسوي كل شي يرضيني لكن فجاه تبدا حاله الضيقه تسيطر عليها حتى تسيطر علي انا
انا متعلق فيها واهي عارفه هذا الشي , المهم رجعنا للديره الصراحه كانت في لحظات حلوه على قلوبنا لحظات صادقه بقمه الرومانسيه
اهي تمدح فيني بل كسرتني في المدح لكن انا ماابي مدحها ابي اشوف شي على الواقع .
بعد مرور شهر رجعت رجعت انا لبلد الدراسه واهي جلست عند اهلها وحتى اهلها حبوني كلهم وانا حبيتهم واهلي حبوها واهي حبتهم لاني اول واحد يتزوج في عائلتنا لاني الكبير
وانا في دوله الدراسه ادق عليها فاغلب الاحيان ماترد علي ومعها جوال ثاني ولا تبي تعطيني اياه وانا ماطلبتها اياه اصلن وكنت معاها في البي بي وحذفتني وافاتحها في الموضوع ليش تسوين كذا هل انا استاهل منك هذا كله !
زوجتي انا واثق فيها وكلامي هذا لا اقصد منه شي الا المفروض اي زوجين يكونو فعلا زوجين ما يحسسون بعض باي شي !
دائما تبين لي انها ضيقه وحزينه ودائم وانا احاول اواسيها وفعلا حتى انا اضيق واحزن وادق عليها وتواسيني لدرجه انها قالت لي اخذ راحتك مع البنات عندك وكانت تتكلم بجد !! وعلى فكره الى الان لم أتيها !
فكنت اسولف معها على الوتس واقولها عن خويي انه حصل حبيبته بعد طول غياب واهي مع قروب بنات وقاعدين نلاحقهم وكانوا يستهبلون معنا ويضحكون معنا , وقالت لي اهم حلوات قلت لها والله حلوين فسكتت لحظه ورديت عليها وقلت والله انا مالي فيهم بس خويي الي يبيهم وقالت لا والله عادي اخذ راحتك وحاولت تبين لي انها انسانه متفاهمه !
وفي هذي الاثناء كنت امطر عليها بقصائد الغزل لدرجه اني اثرت استغرابها وقالت ماتوقعت انك شاعري زي كذا ولكن يوم جاء مع الليل حصلت رسالها منها في الوتس انها ضيقه وتحس انها متحطمه وبتحاول تنام حتى تهرب من كل شي حتى نفسها
بعدها الصباح قابلتها في الوتس وقلت لها سلامات وش فيك ليش ضايقه , قالت ماابي اكون زوجه مااحب الحياه الزوجيه مااحب الي يحصل فيها !!
قلت بالعكس ياحبي انا مااحاول اني اضغط عليك ولا ابي منك تأديين شي ماتبينه ولا احاول اطالب بواجبات نبي نعيش بس مبسوطين
في الاخير انا مااقول فيها مشكله ولا اقول فيني مشكله لكن في شي غريب , حلقه مفقوده , شي مافهمته انا
بالرغم اني قلت لها اني ماابي الجنس اذا كان هذا يرضيك واحس اني اتنازل لها عن اشياء كثيره عشان لا اضغط عليها
والموضوع ملخبط لكن معكم ان شاءالله نوصل لنقطه الخلل !