لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2013, 11:48 AM
  #1
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الرجاء التفضل بمساعدتني وهذا هو رابط مشكلتي

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=244420


اتمنى الاخذ بيدي فأنا في حيرة من امري .

التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 28-05-2013 الساعة 12:08 PM السبب: تم تعديل العنوان ليتناسب مع ضوابط القسم
قديم 28-05-2013, 05:43 PM
  #2
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لثقتك اختي أمل بارك الله فيك واسعدك الله وأقر عينك وأراح قلبك وبالك بكل ما ترجينه

لي عودة إن شاء الله عز وجل
قديم 30-05-2013, 07:22 AM
  #3
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اهلا وسهلا اختي

انا في انتظارك .. اتمنى منك ومن كل الاخوان ما تخذلوني وتقفون معي لاني فعلا محتاره وخايفه ومشاعري متلخبطه احس اني جالسه اتخبط وموعارفه كيف اتصرف وكيف اتعامل معه.
قديم 30-05-2013, 08:11 AM
  #4
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اخواني واخواتي .. اتمنى فعلا منكم النصيحة يعلم الله اني في ضيقه واختنق كل يوم حتى المرض صابني

انا ماصرت اقدر اتحمل أكثر الهم بدا يخنقني تعبت من زوجي كل شى بحياتي انقلب

وموضوع الطلاق امر صعب .. الكل بيوقف ضدي خاصه بسبب الصوره اللي رسمها لنفسه الكل يمدحه ويشكر فيه ويثني عليه .. امي وابوي لو اقول لهم راح ينجلطون انا بس قلت لهم على الخلاف هذا بس علشان احطهم بالصوره ومره تألموا وطول الوقت قلقانين علي هم صحيح وقفو معي ونصحوني اجلس في بيتي واحافظ عليه اواعطيه واعطي نفسي فرصه واحاول اتناسى واغض النظر بس الزواج بدل مايكون فرحي صار همي.
ابوي مارضا حتى انام في بيتنا ليله مع اني ترجيته .

والامر الاخر انا تزوجت كبيره وبعد خطبات كثير ورفض .. وانا وحيده ماعندي خوات ومافي حد فاضي لي كذا انا اروح واجي معاه نختلف نتزاعل نضحك وتمشي الدنيا بعدين كيف بقضي حياتي لحالي صعبه مره .بعد ماحبيته وتعلقت فيه وتعودت على انه يكون موجود بحياتي.

والاهم انا اذا بكون صريحه مع نفسي فأنا ماابي زوج غيره طول العمر و انا ماصرت اثق في اي احد خايفه اطلب الطلاق واتحدى الكل وبرضو افشل في زواج ثاني . وانتم عارفين المجتمع مافيني اواجهه كل هذا لحالي انتقادات واسئله ونظرات وتشمت وفوقها عارفه الشباب ونفوسهم الضعيفه وانا عارفه زين اني ببكي طول عمري وبندم لو انا اللي بادرت وتركته .لو تجي منه اقل شى بقول ماحبني وماحب يكمل معاي ..

فوق كل جروحه وخياناته حامله معي هم ثاني مايتقبل مني اي شى لا راي ولاكلمه ولا انتقاد ولاسؤال اي شى يقلبه زعل وهواش صار همي بس كيف يكون راضي البنت تتغلى تعاتب تزعل مرات حتى لو بس من باب المزح والدلع انا مااقدر كلها تنقلب علي وهو عادي جدا يزعل يعاتب يقسى يجرح ويقول كلام وتصرفات تسم البدن مرات احس اني مااقدر اوقف على رجليني من زود ماقلبي يألمني ودموعي غصب احسها تنزل من داخلي حتى احس بنغزات والم بصدري . حتى الكلمات العفويه لازم احسب لها وياويلي لو تطلع كلمه والا زله اكره نفسي من اللي يسويه مواقف كثيره .
لو صور عاديه بالواتس اب..يقولي اغار غيرها ولا تبينين حالتك النفسيه للعالم .وطبعا هو مايعرف اني مخبره اهلي واهلي ماكلموه ويتعاملون معه عادي . حتى لو ارسل له مسج حب بدل مايرد شكرا او احبك يعصب من ارسله لك يالله طيب انت ترسل صور تفداك انفاسي وصباح الحب وغيرها ماسألته من مرسلها له .
طلعات حتى مع خوياتي يغار ويتجج يبيني بس ارجع .
زوجي يرجع من الدوام متاخر يعني مرات 7 المغرب مرات 8 او حتى 9 وانا ارجع 3 او 4 يعني عندي وقت اريح وارتب الشقه واضبط نفسي بعد اذا ريحت وبعدين كلمته سألت عنه او كلمني عادي اقوله مثلا وحشتني يتحجج كيف وحشتك وانتي نايمه وتاركتني ويجلس يعاير فيني .
وخل يكتب بالواتس اب او يدق وماارد يزعل .
ادلعه كلمات عاديه عفويه وربي ماقصدت مره قلت له انت قطوتي وش قصدك وكيف تقولين كذا وسالفه .
كل كلمه والثاني قالي مالك دخل ومو شغلك واخر شى قالي خوذيها قاعده بحياتك مالك دخل باي شى خاص فيني
مااقدر اسأله عن اي شى مثلا ها حبيبي وينك الحين القصد من سؤالي متى بترجع ابي اشوف يمديني اتجهز او يمديني اسوي عشا مثلا وش يرد .. وش قصدك يعني تحقيق انا بالشارع .
مره كان مسافر وشفت عنده كيس انه رايح السوق قلت حبيبي رحت السوق عصب وقوم القيامه تتدخلين ومو شغلك وبالنهايه وشو الموضوع كيس فيه اوراق من مكتب جده للشرقيه يعني لو رد علي من البدايه حبيبتي كذا كذا فيها شى .وقيسي عليها مواقف كثيره واخرها البارح ..

ماكان فينا شى وطالعين ومعزمين نحج السنه وانا لي فتره مقرره اغض النظر واطول بالي مع اني من داخلي ابدا مو مرتاحه وقلت فرصه نغير انفسنا واعطي نفسي فرصه بعد ماارجع من الحج واشوف الوضع صار احسن افكر بموضوع الحمل ..

نتناقش اقوله الايام اللي مانكون محرمين فيها عادي الواحد اذا يبي يحجز غرفته مع عايلته يعني بعد مناسك العمره او بالمدينه المنوره اذا قررنا نروح .. اللي اعرفه انه يصير اما وقت المناسك واحنا محرمين الرجال لحالهم والحريم لحالهم .. قالي لا ومايصير وكل سفره الحج لازم انتي مع الحريم وانا مع الرجال .. عجزت افهمه راي مو راضي يقتنع وانتي بتفتين في الدين والشرع وانتي وحده مغروره وتتفلسف وشدخل هذا ماادري .
اخر شى سكت وماتكلكت باي كلمه ويظل يتكلم ويتكلم يقول هذا اللي قاصر بالحج بعد اروح واقابلك واصلا انتي تسدين نفس اللي ماتنسد نفسه ومو انتي اصلا اللي بتدفعين .. رديت غير اني ماقلت لك احجز لنا مع بعض ولا اصريت ولا الحيت كنا نتكلم عن يصير او مايصير .. وعموما وصلت الفكره قول انك ماتبي مثلا تدفع زياده لو طلبنا لنا غرفه او انك ماتبي تقابلني مو اسد نفسك انا وظليت ساكته طول الوقت ومابغيت عشا .

راح للصاله وتركني لحالي انام ونام هناك رحت له قلت طيب قوم نام بالغرفه والصباح نتفاهم لكن مافي فايده والصبح رحت الدوام ومالي خلق لا اشوفه ولا اكلمه حتى جوالي خليته على الصامت .

مو عارفه وش اسوي معاه تعبت جد تعبت احس قلبي ذاب مو معطيني ومعطي نفسه فرصه نتفاهم يتفهم نحب بعض ابدا جالس لي على الوحده انا افكر يمكن يكون السبب لاني ليله اللي صارت المشكله قلت له كلام مره قاسي فحب يرده .

تعبت ماابي اترجاه واتعذر مع اني مااعتذر الا اذا كنت فعلا غلطانه وغالبا هو اللي يجي يراضيني وماابي اظل زعلانه وانتظر منه كلمه علشان ارضا . صرت ادعي على نفسي بالموت ماصرت احس بطعم شى .

التعديل الأخير تم بواسطة :أمل: ; 30-05-2013 الساعة 08:20 AM
قديم 30-05-2013, 01:33 PM
  #5
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اختي امل سأعود بإذن الله لاضع ردي فاعذريني لأني اكتب على عجل الان ولكني لم انساك ابدا وأذكرك بدعواتي لك بظهر الغيب ولكل اخواننا واخواتنا هنا نسأل الله ان يفرج هم كل مكروب ويرزقكم السعادة التي لا شقاء بعدها
قديم 30-05-2013, 10:34 PM
  #6
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

ابنتي الكريمة أمل:
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همك ويكشف غمك ويعينك على جهادك في زوجك وأن يرزقك بدل العسر بيسرين إنه سميع مجيب.
موضوعك له جانبين
جانب حياتك قبل الزواج وجانب الزواج وما بعده.
ولما وردتني بالجوال رسالة المنتدى في مشاركتك واطلعت عليها عزمت غلى أن اعمل لك برنامج فرمته وترقية نفسية ولكن وجدت أنك بحاجة لدروس كثيرة سبق أن وضعتها هنا ومشاكل يسر الله حلها وقد تكرمت الأستاذة الكريبمة الأخت بيتا بجمعها وتجديد الإضافة لها بعنوان فمضلة الفرمته النفسية وعيادة رجل الرجال وللتيسير جعلت رابط الموضوع في توقيعها
انصحك ابنتي بالاطلاع على الموضوع وقراءة هذه الدروس والحلول بعناية وبعقلك لا بحضور قلبك وبعدها أنتظر حضورك هنا لنتابع بإذن الله.
::::::: ...وهذا هو رابط المفضلة http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227929ولعلكِ تبدئين بالدروس وهي موجودة بالصفحات الصفحة 1 وأسماء الدروس باللون الأخضرالصفحة 3 الرد رقم 25 , 26الصفحة 4 الرد رقم 32 ,33 , 36 , 37 , 38
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 31-05-2013 الساعة 09:08 AM
قديم 02-06-2013, 09:13 AM
  #7
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة أمل:
أسأل الله العلي القدير أن يفرج همك ويكشف غمك ويعينك على جهادك في زوجك وأن يرزقك بدل العسر بيسرين إنه سميع مجيب.
موضوعك له جانبين
جانب حياتك قبل الزواج وجانب الزواج وما بعده.
ولما وردتني بالجوال رسالة المنتدى في مشاركتك واطلعت عليها عزمت غلى أن اعمل لك برنامج فرمته وترقية نفسية ولكن وجدت أنك بحاجة لدروس كثيرة سبق أن وضعتها هنا ومشاكل يسر الله حلها وقد تكرمت الأستاذة الكريبمة الأخت بيتا بجمعها وتجديد الإضافة لها بعنوان فمضلة الفرمته النفسية وعيادة رجل الرجال وللتيسير جعلت رابط الموضوع في توقيعها
انصحك ابنتي بالاطلاع على الموضوع وقراءة هذه الدروس والحلول بعناية وبعقلك لا بحضور قلبك وبعدها أنتظر حضورك هنا لنتابع بإذن الله.
::::::: ...وهذا هو رابط المفضلة http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=227929ولعلكِ تبدئين بالدروس وهي موجودة بالصفحات الصفحة 1 وأسماء الدروس باللون الأخضرالصفحة 3 الرد رقم 25 , 26الصفحة 4 الرد رقم 32 ,33 , 36 , 37 , 38
أخي الفاضل يعلم الله كم سعدت بردك ورد الاخت نور الايمان

جزاكما الله خيرا احسست وكأني ارى بصيص النور قبل نهايه المطاف، كما سلفت أخي الكريم فعلا المشكله لها شقان قبل الزواج وان كنت اخاف واخشى من الفشل في الزواج لكن كان هناك املا بداخلي بأن يوما ما سيرزقني الله من يعوض صبري خيرا ..

وحينما حدث موافقتي على الزواج وكيف تخلى عني الخاطب جُرحت ومن هنا بدا احساسي بالخوف يتفاقم و لم اكن قبلها اشعر بالشك وعدم الثقه به بالعكس كنت افوض كل امري لله يقيناً ان كل مايصيبني انما خيراً.
ولكن بعد ماحدث وبعد معرفتي بأمر خياناته .
واليوم بما وصلنا له من استغلال خاطىء للتكنولوجيا وكم هائل من المشاكل التي قرئتها وسمعتها وتخلي الكثير ممن حولنا عن المبادىء والاخلاق والتحرر الزائد وعدم الخشيه من الله اصبحت كل هذه الامور تزيد مخاوفي من الخوف من الفشل في الزواج كأن يخونني زوجي .

تزوجت وانا احمل ذلك ولكن رغبتي في طوي كل ذلك والمضي قدما في الحياة دفعاني ان اجاهدها وان احاول اسعاد نفسي وزوجي رغم كل شى ورغم عدم محبتي له في البدايه كما ذكرت .

وبعد ان احببته باخلاص وحاولت ان اعطيه واعطيه حصل ماحصل فكان كما ان هذا الامر الذي فجر اتراكمات مختزنه بداخلي ..

واليوم بت اشعر بأني تائهه اعيش اليوم كأمسه احيانا يائسه بائسه لا اشعر سوى بالالم والاهانه والدموع والوساوس حتى اني حاليا اتناول بعض الادويه التي وصفها لي الطبيب بسبب الالم في معدتي . واحيانا قوة تدفعني للمقاومه ورغبه شديده بعدم الاستسلام وعدم التخلي عن بيتي وزوجي .

الان بدأت بالقراءه اخي الكريم سأكملها واعود من جديد ولكن لا استطيع القراءه امام زوجي فهو يوبخني دائما من قراءه المشاكل وبعض القراءات التي تؤثر عليّ ..

سأكمل قرائتها واعود من جديد علني اجد ما يبدل امورا بداخلي فينبع التغيير من الداخل .

شاكره لكم هذه الوقفه

التعديل الأخير تم بواسطة :أمل: ; 02-06-2013 الساعة 09:17 AM
قديم 02-06-2013, 02:42 AM
  #8
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أختي أمل

عزيزتي ارجو منك ان تتقبلي صراحتي بسعة صدر ، لان الانسان يجب ان يستمع للنصائح التي تفيده في حياته وليست التي تروق له فقط ، وانا وكلت بهذه الاستشارة واصبحت امانة وجب علي ان اؤديها كما يجب امام الله ومن ثم كما يوجبه علي ضميري وواجبي ، فالمستشار مؤتمن

أختي أمل المشكلة فيك أنتِ وليست في زوجك ، وصدقاً ارى ان زوجك ظُلم بزواجه منك ، انتِ محتاجة للتصالح مع ذاتك وعلاجها قبل ان تتعاملي مع شريك حياتك حتى تستطيعي العيش بشكل سليم لك ولزوجك

الخطئ من زوجك حدث وانتهى وانتِ مازالتي محلك سر لا جديد سوى اجترارك للألم ولا شئ سوى الألم واجتراره

وهذا خطئ كبير يا اختي وما تفعلينه في ذاتك مبالغة في الالم تعبر عن ظاهرة غير صحية نفسياً

الامر حدث وقمتي ضد زوجك سواء باليد ( الضرب ) وباللفظ ( التجريح بالكلام ) واشترطتي ما تريدين

وكانت ردة فعله تحسب له كرجل صادق راقي وليست عليه ابداً واعطاك ما تريدين

فماذا اعطيتيه وقدمتي له مقابل ذلك ؟

اجترار الالم والعيش فيه لا ينبغي ان يستمر كل هذا الوقت ، خلاص الامر حدث وانتهى وزوجك بكى واعتذر وحلف على القرآن وحذف وحظر وترك عمله ليداريك وليعبر عن مكانتك واهميتك كزوجة وحبيبة في قلبه واعترف بخطأه

خلاص ، نبدأ نتعايش مع الوضع ، نبحث في سلبيات انفسنا نحن اولا قبل ان نكبر اخطاء الشريك ونضعها تحت مجهر وعدسة مضخمة ، ارى عيوبي واخطائي واسلوبي منذ الزواج بهذا الشخص حتى يوم المشكلة ، وافهم شريكي وما يحب وما يكره ثم ابدا بوضع خطة استراتيجة واشترط على نفسي بنظام اتقيد به افعل ولا افعل ، امور تقربني من ربي ومن ثم من زوجي وما يقابلها من امور تغضب الله ومن ثم تغضب زوجي ، اي اقيم علاقتي بربي ومن ثم زوجي

وابدأ اثقف نفسي بالقراءة والاطلاع وبالالتحاق بالدورات في الحياة الزوجية وفن فهم نفسية الرجل والحوار الزوجي الصحيح ، واشترك بدورات لتقوية الثقة بالنفس وتطوير الذات ، واي دورات زوجية مفيدة لي ولحياتي

وابدأ :اركز على ايجابيات زوجتي ، اماعيوبه استغل الحادثة لاشترط عليه شروط تفيدنا في حياتنا وتفيده في دينه وحياته وبهذا الامر اتعايش مع الامر بشكل ايجابي وليس ان اعيش فيه واقف عنده واجتر ألمي ولا افتئ اذكره بخطأه انت خاين انت انت انت لن انسى ستظل الخائن في نظري وفكري ووو ، فإن كنتي لم تنسي وتذكريه انه خائن فإن خان فما الذي سوف يتغير في الامر طالما انه فعل كل ذلك ولم تتغير نظرتك تجاهه ، فطالما انه في كل الاحوال خائن فلماذا يحارب نفسه وهواه طالما ان زوجته تراه كذلك

فواجبك اختي ان تعينيه على التوبة النصوح وليس العكس

زوجك انسان وليس ملاك منزل من السماء اخطئ وقد يخطئ مستقبلأ ، فلا نفترض المثالية في الناس ثم نحاسبهم بناء عليها بل يعاملوا معاملة واقعية صادرة عن معرفة بطبيعة النفس البشرية ، حتى بزمن رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث لم تكن هذه الفتن موجودة بحجمها وكميتها وسهولتها مثل زماننا هذا جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله إني أذنبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أذنبت فاستغفر ربك‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فإني أستغفره ثم أعود فأذنب، قال‏:‏ ‏"‏فإذا أذنبت فعد فاستغفر ربك‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فإني أستغفر ثم أعود فأذنب، قال‏:‏ ‏"‏إذا أذنبت فعد فاستغفر ربك‏"‏‏.‏ فقالها في الرابعة، فقال‏:‏ ‏"‏إذا أذنبت فاستغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المخسور‏"‏‏.‏

من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يغفر لا يغفر له

عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو على المنبر‏:‏ "‏ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم"‏‏

والله اراد بزوجك خيرا حيث انه لم يسقط بفخ الفاحشة او الخروج او غيرها فلم تتعدى فعلته مراسلات كلامية وهنا لا اقلل من ذلك ولكن وجب التفريق بين الخطأ الكبير والخطأ الصغير وقد فرّقت الشريعة بين الكبائر والصغائر وهنا اريدك ان تدركي اننا في زمن الفتن وحتى تستطيعي تخطي الامر بعقلانية وتفكير للخطوة الصائبة التي تلي هذا الامر حتى نتجنب إعانة الشيطان عليه وعلى انفسنا

وسأتحدث الآن عنك اولا ثم عن زوجك بشكل تفصيلي اكثر :

لانه يجب توجيه الكلام إلى طرفي المشكلة فالخطأ مشترك هنا ، ذكرتي ان زمن ارتباطكم سنة واحدة اي اثنى عشر شهراً فقط ، هل سألتي نفسك أختي أمل ماذا قدمت لزوجي منذ زواجي حتى اليوم ؟ بعيداً عن موضوع الانجاب لان هذا لكِ كأم وله كأب ولكني اتحدث عن علاقة زوجة بزوجها عاطفياً وحميمياً ؟

من اكثركم تعبيرا عن حبه وعشقه واهتمامه بالآخر ؟

من اكثر عطاءاً وكرماً في حبه وعاطفته للآخر ؟

من كان الاكثر ارتباطاً بشريك حياته واكثر تقبلاً له كما هو منذ الزواج وحتى اليوم ؟

من الذي دخل الزواج وهو يفيض حبا وعاطفة للآخر ويقدم للآخر الحب والعطاء والاهتمام ؟

هذه الاسئلة وغيرها لا اريدك ان تجيبيني عليها ابداً ، اريدك ان تجيبي عليها لتقيمي ماضيك مع زوجك ولتتعلمي كيفية التفكير امام كل مشكلة تطرأ عليك بينك وبين زوجك

ابحثي عن عيوبك واخطائك انتِ اولا حتى تلك التي لا ترتبط بالمشكلة بشكل مباشر لتصلي للحل فوراً

اما طلبك الطلاق وانتِ ما زلتي عروس من اجل سبب واهي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.

وهذا يفسر انقلاب زوجك لشخصية اخرى بعد ذلك فالرجل لا يبدأ بالتضييق على زوجته وبمنعها ويغير عليها بشكل مبالغ ويمنعها مما تحب وغيرها من الامور التي تسبب لها النفور الا اذا شعر انها لا تحبه ولاتبادله الحب وانها تزوجته دون ان تشعر تجاهه بأي حب بل تزوجته فقط لمجرد الزواج او حتى لا يفوت قطار العمر او لانه كان افضل المتقدمين ، فزوجك ليس غبي ابدا فهو فهم وتأكد انك لم تحبيه وطلبك الطلاق كان اكبر دليل فهذا ذبحه وصدمه بقوة ولذلك تغير وانقلب عليك بعد ذلك ليذيقك كأس المر الذي ذاقه منك بأسلوبك وطريقتك وعدم تقبلك له حتى انه لم يعد يصدق منك شئ لشدة كرهك له اول الزواج وزواجك منه وانتِ اساسا خائفة وغير متقبلة له

ولهذا قلت انه ظُلم بالزواج منك لانك لم تكوني تحبيه ابداً ، فأنتِ ظلمتيه بشخصيتك الجافة ، وقولك عانى اذن سيحافظ علي قياس خاطئ يدل على شخصيتك التي تحب ان تأخذ دون ان تعطي بل كان يجب ان تفكري وتقولي عانى اذن يجب علي ان اعطيه واعوضه لا ان انتظره ان يعطيني ، حتى في المشكلة ثرتي اكثر لشعورك انه اهان كرامتك وليس بمقدار ما تحبيه فلو كنتِ تحبيه بذات الحجم لتجاوزتي عما قام به ولقمتي بالحفاظ عليه وليس جلده مراراً وتكراراً وتذكيره بخطأه حتى ان هذا الامر منافي لأمر الله فليس من الصواب ان نذكر المخطئ بخطأه بعد ان اعترف وندم واصلح فأنتِ بهذا تعصي الله قبل ان تغضبي زوجك ، فكلما كان الخطأ أعظم كان الاعتناء بتصحيحه أشد وليس عقابه خاصة لو صدر من اشخاص يهمنا امرهم بالفعل ، فالحذر كل الحذر من إصلاح خطأ يؤدي إلى خطأ أكبر

والمطلوب منك ان تكوني شخصية واثقة وليس ماسكة عليه شئ حتى تشعري بالطمأنينة ، والثقة بالنفس تتطلب منك التوكل على الله فهو الوحيد المطلع على ما تخفي الصدور ثم بالتسلح بالمعرفة والنضج النفسي والزوجي في حياتك كزوجة دون ان تنتظري ان يأتي ويقول خطأك كذا وكذا او ان واجبه كذلك وينتهي دورك في اللوم والعقاب بل بادري انتِ بمعرفة محبوباته ومبغوضاته فهذا واجبك كزوجة

بالنسبة لزوجك :

يجب تقييم العلاقة بشكل عام وليس حذف كل شئ والتركيز فقط على جانب واحد والادهى انه جانب سلبي ثم نبدأ تقييم العلاقة ؟ هذا تقييم خاطئ للعلاقة الزوجية

يجب ان نقيم العلاقة كاملة من جميع الجوانب ، فالأصل هو إنكار موضع الخطأ وقبول الباقي ، وبتقييمها نجد ان لزوجك ايجابيات عديدة جدا فهو انسان كامل ومثالي بشكل عام ، ومن الظلم انهيار علاقة زوجية من اجل جانب واحد مقابل جوانب ايجابية عديدة مثل الادب والخلق الدين الذوق بره بوالديه رغم طبيعة امه الجافة والقاسية وحياته الجافة ، الكل مدح به حتى اهل زوجته الاولى ولم يتركها الا بعد استحالة الحياة بينهما اي ان صفة الاخلاص وعدم عه التخلي عن زوجته طبع فيه ، ولا ننسى ان طبيعة عمله السفر الدائم والغياب عن البيت والزوجة فالنفس البشرية قد تضعف امام تلك المغريات وهذا يزيد خاصة لو وجد تقصير من زوجته في هذا الجانب الحميمي

فالواجب التفريق بين المخطئ صاحب اعمال الخير والماضي الحسن الذي يتلاشى خطؤه أو يكاد في بحر حسناته ،وبين العاصي المسرف على نفسه الجاحد لزوجته الكاره لها ، التفريق بين من وقع منه الخطأ مراراً وبين من وقع فيه لأول مرة .
التفريق بين من يتوالى منه حدوث الخطأ وبين من يقع فيه على فترات متباعدة ، التفريق بين المجاهر بالخطأ والمستتر به .
مراعاة من دينه رقيق ويحتاج إلى تأليف قلب فلا يغلظ عليه اي يجب علاج الخطأ حسب طبيعة الانسان الذي امامنا فإن اتى بالغظلة او اتى بالرقة وانظري زوجك في اي خانة لتدركي ان امرك سهل وخير بإذن الله

حتى من يراسلهم واحدة متزوجة واكيد تعاني من فراغ وقلة وازع ديني واخرى مريضة ولا امل من اي علاقة بينهما ولا يعرفون اسمه الحقيقي فهذا دليل انه يتسلى فقط ويمضي وقته بشئ ربما اعتاد عليه منذ زمن مقارنة بالزمن الذي قضاه معك كزوج ، فإعطاء الوقت الكافي لتصحيح الخطأ وتجنب إشعار المخطئ بأنه خصم ومراعاة أن كسب الأشخاص أهم من كسب المواقف امر اساس ، حتى سيرتك امامهن لم يقلل من شأنك ولم يذمك او يجرحك بالكلام بل انه في غيابك يعترف لهن انك الزوجة والاساس وهذا كان بشكل تلقائي دون ان يعلم انك ستقرأي هذا الكلام ، فزوجك واضح انه يتخذ هذا الوقت كحمام اعزك الله ليضع به قذرواته وهو معترف انه مخطئ ويحاسب نفسه والحمدلله ان الامر انتهى الان


المطلوب الان ان تشتغلي على نفسك حتى ترتاح داخليا

ان تكوني مهيئة جيدا كزوجة وحبيبة بالتحاقك بدورات زوجية ، خاصة وانك موظفة وذات راتب فاستغلي جزءا منه في حسن التبعل بطريقة علمية ناضجة هناك الاستشاريين الزوجيين المختصين وهناك الدورات الزوجية وهناك كتب النفس_زوجية التي تتحدث عن طبيعة العلاقة مع الشريك وفهم نفسيته واحتياجاته وتوضيح الاختلافات في طريقة التفكير والنظر للامور واستقبال الكلام مثلا كلام يصدر منك بمعنى قد يصله بمعنى اخر والعكس صحيح ولذلك مهم فهم الاختلافات بين طريقة تفكير الرجل والمرأة ، والامور الخاصة الحميمية التي تجعل الزوج متمسك بزوجته ويبتعد عن الاخريات فلا تنشغلي بتصحيح آثار الخطأ وترك معالجة أصل الخطأ وسببه ، ووجب حينما نعاقب المخطئ ونوقفه عما يقوم به بشكل خاطئ ان نقوم بتقديم البديل الصحيح .

استغلال الامر الذي حدث في معالجة قصور الزوج والرقي بحياتكم الزوجية والدينية للافضل وليس في جلده للثأر للنفس فقط ، والتفريق بين الخطأ في حق الشرع والخطأ في حق الشخص : فإذا كان الدين أغلى عندنا من ذواتنا وجب علينا أن ننتصر له ونحامي عنه ونغضب له أكثر من غضبنا لأنفسنا وانتصارنا لها ، وعدم تضخيم الخطأ والمبالغة في تصويره واجترار ألمه والوقوف عنده ، فكثرة التذكير تدخل السأم لنفس الزوج حتى يمل ويفتر ، وترك التكلف و التعسف في إثبات الخطأ وتجنب الإصرار على انتزاع الاعتراف من المخطئ بخطئه في كل مرة يخطر لك ان تجلديه على فعلته وتحاسبيه على امر قام به من خلفك ولم يجاهر به امامك او يتباهى بعلاقاته اوكان يهملك مقابل ذلك


التسلح بالدعاء لله عز وجل بجانب العمل من اجل الحفاظ على حياتك الزوجية ، قال تعالى : ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ﴾

(( وأعلمي أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله ))

واجعلي هدفك الجنة وابتغاء رضى الله عز وجل واحتسبي كل عمل تقومي به من اجل رضى الله عز وجل وان يكون القصد وجه الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ ))


ارجو لك كل السعادة والتوفيق
قديم 02-06-2013, 08:45 AM
  #9
:أمل:
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 85
:أمل: غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

أختي نور الايمان يشهد الله ان عيني بكت من كلماتك

اعلم جيدا اني مخطئه بحق نفسي قبل زوجي واشعر بتأنيب الضمير .. لاني لا استطيع مسامحته او تعدي هذه الخطوة .. يصعب علي الوقوف عندها لانها بفعل ارهقتني لدرجه انها قلبت كل موازين حياتي .. طلبت منه مرارا ان يقف بجانبي ويساعدني لاجتيازها ليس لشى غير ان يكون قريب ويطمن قلبي لكن ظروف عمله وانشغاله تمنعه احيانا بالاضافه الى عدم رغبته بأن يكون واضحا صريحا في كل شى أمامي لانه يعتبر ذلك وكأنه يزودني بتقرير عن كل حركاته وانه ذلك ضعفا منه ويعلم الله كما كتبت سابقا اني لم ارغب ان اتزوج بشخص أنا اقوده او اسير حركاته لكني اردته ان يعلمني بأموره حبا منه لي ولانه يريد ان يطمئن عليّ ويطمأنني عليه .. والان عرفت مفتاح ذلك مجرد عدم سؤاله او محاصرته بالاسئله تجعله اهدا ويبوح لي بما يريد الامر الاخر اراه احيانا يخشى من ردات فعلي اظنه يخشى ان اغضب او ان تكون لي سلوكيات طائشه كالاتصال مثلا بمن كان يكلمها او التسرع باخبار اهلي او اهله وصديقاتي بكل مشاكلنا وانا وان اخبرت والديّ فقط فذلك ليعرفا بالموضوع ولم يتدخلا ابدا في حلها ابي اليوم وامي يقفان مع زوجي ويحاولان تهدأتي ..وانا من المستحيل ان اخبر احدا او ان اقوم بالاتصال بها او بغيرها فمشكلتي مع زوجها وان كنت اتألم او غاضبه فعقلي من يسيرني ولله الحمد ..

اكثر ما يضايقني واريد فعلا حلا له هو الحساسيه الزائده وتضخيمي للامور ووقوفي عند اي شى مؤلم في حياتي حصل لي بفعل أناس احبهم ولا اريد ان افقدهم بسهوله واحساسي ربما بالانا او انه نفسي عزيزة جدا وكرامتي يجب ان لا تهان .. اعلم انه زوجي وان لا وجود للكرامة بيننا بمعناها المجمل ولكن هذه الصفات السلبيه في نفسي هي من اتعبتني فعلا ويااختي لو رجعتي لعنوان موضوعي لا استطيع مسامحه زوجي فانا الومه لانه خطا بحقي لكني الوم نفسي ايضا لاني لا استطيع مسامحته والمضي مجددا رغم معرفتي بأن كل ما يحدث في هذه الدنيا فيه الخير والصلاح لي وله اسأل الله دائما ان يهديني لصلاح هذا الامر عل نفسي ترتاح واعترف بأن هذه المشكله جعلته يتقرب مني اكثر واذابت حاجزا بيننا بأن تصارح كلا منا بمكنون نفسه فهو تحدث عن احاسيسه تجاهي بعد المشكله الاولى وطلب الطلاق. وصرت اعلم جيدا كيف يفكر وكيف يحمل الحزن وكيف يريدني ان اكون ولا انكر اني بحت له بامور كثيره كانت تخالجني وحاولنا بعدها ان نكون اقرب حتى علاقتنا الخاصه وعذرا على ذلك باتت أفضل بكثير لانه اباح بكل مافي نفسه اشعر انه اكثر ارتياح. لكن الخوف من ان يعيد الكره واحساسي بأنه اهانني والخوف من جرح جديد من قبله يدفعاني مرارا وتكرارا والشك وسلسه من الافكار يدفعونني الى الخوف وعدم تصديقه والثقه به رغم محاولاته ورغم تجريحي له ..

بالاضافه الى اني اعاني من مشكله كنت اعتبرها خصله فيّ لكن زوجي لا يحبها ابدا وحالياً هي من اهم اسباب مشاكلنا عند كل نقاش . هذه الصفه ربما ورثتها من والدي فأنا احتد سريعاً في اي نفاش وترتفع نبره صوتي واذا جرحني بأي كلمه ارد بمثلها او ربما اكثر وملامح وجهي بطبيعتها ونظراتي تأخذ طابع الغرور . هذه صفه فيّ منذ كنت صغيره وجميع من حولي يعرفون بأنها طبيعتي اي اني لا اتقصد رفع نبره صوتي او الحده بالكلام . لكنه يكره هذه الصفه ويقول بأني سليطه اللسان وعند اي نقاش دائما ما يستفزني بقول (بدون صراخ بدون صراخ) وانا احاول واشعر حينها اني هادئه فلم يقول لي بأني عصبيه .

واعلم جيدا ما علي فعله واتعهد بذلك ايام وايام ثم يحدث موقف بسيط يثير الشك بداخلي وعندما ابادره بالسؤال يثير ويغضب ويقول بأن اسلوبي يحوي الاتهام من طريقه سؤالي ربما يكون ذلك عفوي رغما عني لكنها حاليا من اهم المشاكل التي تسبب الخلاف بيننا ..

اعلم بأن علي ان لا افتش محموله وفعلا هذا مااقوم به منذ فتره وماتعهدت على القيام به فهي خصوصياته وقبلها يقول الله تعالى ولا تجسسوا .

وانه علي عدم مراقبة البرامج التي يستخدمها في الكمبيوتر وعدم مراقبه دخوله وخروجه للواتس اب وغيره .

وانه علي ان اكون اطول بالاً او اسامح واغفر واغض النظر ولا الاحقه بالاسئله او ابين له اني لا اثق به .

وان اقوم بواجبي على اكمل وجهه لله قبل زوجي .

وقبلها ان اعاهد نفسي على التغيير والتقرب من الله لترتاح .

لكني علما عزمت وعملت يحدث امرا ما يعود بي الى نقطه الصفر ولا استطيع حينها السيطره على نفسي واعصابي ربما لان التغير لم ينبع من داخلي فعلا فما الذي علي القيام به؟؟ احيانا اقول بأني احتاج الى صفعه لتعيدني الى الطريق الصحيح لاتخلص من احساس يؤلمني احساس بالقلق والخوف والنظره السلبيه .

سأعيد قراءه ردك غاليتي واعود من جديد اشكرك من كل قلبي على كلماتك وانا اتقبلها بكل صدر رحب لاني فعلا اريد التغيير وان اكون امل جديده ليس فقط لحياة زوجيه سعيده بل حتى تعيش امل بأمل ويرتاح والديّ فهذا اقل ما يستحقانه على حسن تربيتي .

التعديل الأخير تم بواسطة :أمل: ; 02-06-2013 الساعة 08:54 AM
قديم 04-06-2013, 05:45 PM
  #10
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
رد : لا استطيع مسامحة زوجي العزيز / الاخ رجل الرجال ونور الايمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :أمل: مشاهدة المشاركة
أختي نور الايمان يشهد الله ان عيني بكت من كلماتك

اعلم جيدا اني مخطئه بحق نفسي قبل زوجي واشعر بتأنيب الضمير .. لاني لا استطيع مسامحته او تعدي هذه الخطوة .. يصعب علي الوقوف عندها لانها بفعل ارهقتني لدرجه انها قلبت كل موازين حياتي .. طلبت منه مرارا ان يقف بجانبي ويساعدني لاجتيازها ليس لشى غير ان يكون قريب ويطمن قلبي لكن ظروف عمله وانشغاله تمنعه احيانا بالاضافه الى عدم رغبته بأن يكون واضحا صريحا في كل شى أمامي لانه يعتبر ذلك وكأنه يزودني بتقرير عن كل حركاته وانه ذلك ضعفا منه ويعلم الله كما كتبت سابقا اني لم ارغب ان اتزوج بشخص أنا اقوده او اسير حركاته لكني اردته ان يعلمني بأموره حبا منه لي ولانه يريد ان يطمئن عليّ ويطمأنني عليه .. والان عرفت مفتاح ذلك مجرد عدم سؤاله او محاصرته بالاسئله تجعله اهدا ويبوح لي بما يريد الامر الاخر اراه احيانا يخشى من ردات فعلي اظنه يخشى ان اغضب او ان تكون لي سلوكيات طائشه كالاتصال مثلا بمن كان يكلمها او التسرع باخبار اهلي او اهله وصديقاتي بكل مشاكلنا وانا وان اخبرت والديّ فقط فذلك ليعرفا بالموضوع ولم يتدخلا ابدا في حلها ابي اليوم وامي يقفان مع زوجي ويحاولان تهدأتي ..وانا من المستحيل ان اخبر احدا او ان اقوم بالاتصال بها او بغيرها فمشكلتي مع زوجها وان كنت اتألم او غاضبه فعقلي من يسيرني ولله الحمد ..

اكثر ما يضايقني واريد فعلا حلا له هو الحساسيه الزائده وتضخيمي للامور ووقوفي عند اي شى مؤلم في حياتي حصل لي بفعل أناس احبهم ولا اريد ان افقدهم بسهوله واحساسي ربما بالانا او انه نفسي عزيزة جدا وكرامتي يجب ان لا تهان .. اعلم انه زوجي وان لا وجود للكرامة بيننا بمعناها المجمل ولكن هذه الصفات السلبيه في نفسي هي من اتعبتني فعلا ويااختي لو رجعتي لعنوان موضوعي لا استطيع مسامحه زوجي فانا الومه لانه خطا بحقي لكني الوم نفسي ايضا لاني لا استطيع مسامحته والمضي مجددا رغم معرفتي بأن كل ما يحدث في هذه الدنيا فيه الخير والصلاح لي وله اسأل الله دائما ان يهديني لصلاح هذا الامر عل نفسي ترتاح واعترف بأن هذه المشكله جعلته يتقرب مني اكثر واذابت حاجزا بيننا بأن تصارح كلا منا بمكنون نفسه فهو تحدث عن احاسيسه تجاهي بعد المشكله الاولى وطلب الطلاق. وصرت اعلم جيدا كيف يفكر وكيف يحمل الحزن وكيف يريدني ان اكون ولا انكر اني بحت له بامور كثيره كانت تخالجني وحاولنا بعدها ان نكون اقرب حتى علاقتنا الخاصه وعذرا على ذلك باتت أفضل بكثير لانه اباح بكل مافي نفسه اشعر انه اكثر ارتياح. لكن الخوف من ان يعيد الكره واحساسي بأنه اهانني والخوف من جرح جديد من قبله يدفعاني مرارا وتكرارا والشك وسلسه من الافكار يدفعونني الى الخوف وعدم تصديقه والثقه به رغم محاولاته ورغم تجريحي له ..

بالاضافه الى اني اعاني من مشكله كنت اعتبرها خصله فيّ لكن زوجي لا يحبها ابدا وحالياً هي من اهم اسباب مشاكلنا عند كل نقاش . هذه الصفه ربما ورثتها من والدي فأنا احتد سريعاً في اي نفاش وترتفع نبره صوتي واذا جرحني بأي كلمه ارد بمثلها او ربما اكثر وملامح وجهي بطبيعتها ونظراتي تأخذ طابع الغرور . هذه صفه فيّ منذ كنت صغيره وجميع من حولي يعرفون بأنها طبيعتي اي اني لا اتقصد رفع نبره صوتي او الحده بالكلام . لكنه يكره هذه الصفه ويقول بأني سليطه اللسان وعند اي نقاش دائما ما يستفزني بقول (بدون صراخ بدون صراخ) وانا احاول واشعر حينها اني هادئه فلم يقول لي بأني عصبيه .

واعلم جيدا ما علي فعله واتعهد بذلك ايام وايام ثم يحدث موقف بسيط يثير الشك بداخلي وعندما ابادره بالسؤال يثير ويغضب ويقول بأن اسلوبي يحوي الاتهام من طريقه سؤالي ربما يكون ذلك عفوي رغما عني لكنها حاليا من اهم المشاكل التي تسبب الخلاف بيننا ..

اعلم بأن علي ان لا افتش محموله وفعلا هذا مااقوم به منذ فتره وماتعهدت على القيام به فهي خصوصياته وقبلها يقول الله تعالى ولا تجسسوا .

وانه علي عدم مراقبة البرامج التي يستخدمها في الكمبيوتر وعدم مراقبه دخوله وخروجه للواتس اب وغيره .

وانه علي ان اكون اطول بالاً او اسامح واغفر واغض النظر ولا الاحقه بالاسئله او ابين له اني لا اثق به .

وان اقوم بواجبي على اكمل وجهه لله قبل زوجي .

وقبلها ان اعاهد نفسي على التغيير والتقرب من الله لترتاح .

لكني علما عزمت وعملت يحدث امرا ما يعود بي الى نقطه الصفر ولا استطيع حينها السيطره على نفسي واعصابي ربما لان التغير لم ينبع من داخلي فعلا فما الذي علي القيام به؟؟ احيانا اقول بأني احتاج الى صفعه لتعيدني الى الطريق الصحيح لاتخلص من احساس يؤلمني احساس بالقلق والخوف والنظره السلبيه .

سأعيد قراءه ردك غاليتي واعود من جديد اشكرك من كل قلبي على كلماتك وانا اتقبلها بكل صدر رحب لاني فعلا اريد التغيير وان اكون امل جديده ليس فقط لحياة زوجيه سعيده بل حتى تعيش امل بأمل ويرتاح والديّ فهذا اقل ما يستحقانه على حسن تربيتي .
ماشاء الله غاليتي ، صدقا ارى نضجاً اكبر وتوازن في نفسك كلما اقرأ كلماتك ، انتِ على الطريق الصحيح تماماً ، ومنها الاستبصار بأخطاء النفس فهي اهم علامات النضج النفسي والتي ستوصلك لمراداتك بإذن الله

اردت التوقف عند غضبك وانفعالك غاليتي وقت الحوار ، وكأنك تريدي القول ان هذه الخصلة وراثية


ولكني احب ان اطمئنك عزيزتي ان هذا الشئ بالذات يمكنك التخلص منه بإذن الله بكل سهولة فليس للوراثة به علاقة بقدر ما هو تعود واقصد هنا انفعالك وغضبك ، قد يكون هناك اشياء اخرى نعم تدخل بها الوراثة ولكن في هذه النقطة لا فيمكنك التحكم بها والتخلص منها تماماً وكل ما يلزمك هو التدرب وبجدية تامة على كيفية إدارة الانفعال والغضب ، والإشكالية ليست في الغضب أو الانفعال، لكن في كيفية إدارتهما، ولم أجد أفضل مما ورد في السنة المطهرة في كيفية إدارة الغضب.


ولكن قبل ذلك اذا كنتِ تلاحظي ان الامر يزداد سوء قبل ايام معينة من الشهر فهذا علاجه سهل ويمكنك سؤال الطبيبة عن حلول ستساعدك فقد تكون مجرد حبة بسيطة من دواء ستخفي كل المشكلة وتنهيها بإذن الله

اما ان كان الامر بشكل متواصل ولا علاقة له باعراض ما قبل الدورة الشهرية ، فهنا يلزمك ان تطبقي بعض الخطوات وتثابري عليها ويكون عندك الرغبة فعلا في التخلص منها

اولا اعلمي تماما ان اي شئ في حياتنا من ابسطها لاكبرها يبدأ من تفكيرك انتِ ومن نظرتك لذاتك ومن ما يجول داخل فكرك انتِ فقط ، حتى السعادة والشقاء يبدأ بقرار يصدر من العقل فتستجيب له سائر اعضاء البدن تماماً فالسعادة تنبع من دواخلنا و لا ننتظرها من خارجنا


وسنبدأ بخطوات بسيطة مفعولها كبير ، تذكري وقت غضبك قوله عليه الصلاة والسلام لا بل أمره الواضح الصريح ( لا تغضب ) وتذكري انك بغضبك تعصين رسول الله ولا تتبعين امره وما نهى عنه

الرسول - صلى الله عليه وسلم – يوجهنا إلى أن الإنسان إذا غضب يجب أن يستغفر،في اشارة الى ان الغضب ذنب يستوجب التوبة والاستغفار ، وان الحلم والصبر طاعة ، اما في علم النفس فيروا ان الغضب اكرمك الله حماقة تتطلب علاجها

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقًا)

الشئ الآخر بلاضافة للاستعاذة والاستغفار ن يجب أن تغيري وضعك الذي أنتِ عليه حين الغضب، فإذا كنتي جالسة فلتقفي ، وإذا كنتي واقفة فلتجلسي ، أي اتقاء أسباب الغضب.

عن سليمان بن صُرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحن عنده جلوس ، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً ، قد احمر وجهه .

النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" . ولذلك كلما استفزك امر لتغضبي وتنفعلي استعيذي بالله من الشيطان من همزه ونفخه ونفثه

واذكري الله فيذكرك ويربط على قلبك ونفسك وينزل السكينة والهدوء عليها ، واوصيك بان تتوضئي قبل ان تجلسي مع زوجك لاي حوار

ولا تنسي حبيبتي ان تعاملي زوجك كما يحب ان يعاملك تماما ، وحتى لو رجمك بحجارة الشيطان التي اعتادها فارجميه بآدابك المحمدية حتى يتعلمها _ وهذه جملة رائعة قرأتها مؤخرا ووجدت اثر في اسأل الله ان تجد ذات الاثر عندك _

عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} .
قال : الصبر عند الغضب ، والعفو عند الإساءة ، فإذا فعلوا عصمهم الله ، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه) .

فعفوك ليس تناسيك الامر فقط بل محيه من ذاكرتك بعدم ذكره مرة اخرى كنوع من عقاب الاخر وهذا وعد من رسول الله من لا ينطق عن الهوى ان هذا الامر لن يقلل من شأنك بل سيزيدك عزاً ، وهذا وعده

حاولي التقليل تماما من المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والغازات والكاكاو ، واستمري على المشروبات المهدئة للاعصاب مثل النعناع واليانسون الليمون وغيرها كثير جداً ، ايضاً ممارسة أي نوع من الرياضة ، وتمارين الاسترخاء يجب تطبيقها.

صممي اليوم على ان تقاطعي ولمدة اسبوع الغضب والصوت العالي وابدئي بهم ومن ثم اي امر آخر يزعجك في شخصيتك ثم فكري هل ترغبي أن تعودي اليهم مرة أخرى ؟ اجعلي همتك وطموحك وقوة شخصيتك تخدمك ليس فقط في مجال عملك بين لانجاح نفسك في التغلب على سلبياتك وعيوبك ومنها لانجاح حياتك الزوجية ، ولا تنسي ان الغضب والتجريح بالكلام ينقص من اجرك ، والعكس صحيح تماماً فهذا لك اولا واخيرا فمن اساء اساء لنفسه ومن احسن فعليها ، فكل ما يخرج من لسانك يعود عليك بالاجر والفائدة او العكس وانتِ لك حرية الاختيار تماماً ، ويمكنك ان تتفقي مع زوجك على ان يكون الاحترام متبادل بينكما لا لرفع الصوت لكما انتما الاثنان ولا للتجريح ولا للغضب وقت الحوار

وان شعرتي انك لن تستطيعي التحكم بذاتك اطلبي منه ان يتم تأجيل الحديث حتى تهدئي قليلا ، وستري ثمرة جهدك بإذنه تعالى :

قال تعالى : { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }

ولو جعلتي هدفك الاخرة ورضى الله سيقل شأن الدنيا وما فيها في نظرك وسيهون عليك كل شئ ، عندما تفكري ان مآلنا شبر في شبر تحت الارض لن تحزني على ما في الدنيا ابداً غاليتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب دنياه اضر باخرته ومن احب اخرته اضر بدنياه فاثر ما يبقى على ما يفنى

فصدقيني كل اثر ايجابي يتغير فيك سينعكس على زوجك وستري اثر تغيره عليك فليس كل من يؤذيك او تجدي منه ما يضايقك هو شخص سييء يجب عقابه بل يجب الاخذ بيده لو كان امرك يهمه فبعض كفار قريش آذوا نبينا عليه السلام ثم أصبح بعضهم من الصحابة واحب الناس اليه واحبهم اليهم

قال تعالى في علاقة الزوجين ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ) ولم يختار سوى المودة والرحمة لان الاخلاص شئ اساس لا جدال فيه ابدا ولكن عدم اخلاصه لربه ، بينه وبين ربه وليس لشريكه ، اما ما بينه وبين شريكه فهو المودة والرحمة لذا يلزمك تعلم كيفية التعامل مع شريك الحياة عند خطئه بشكل لا يهدم نفسك داخليا ويؤثر عليك ولا على تعاملاتك امام الله ، وللتدرب على كيفية إدارة الحزن والغضب و التحلي بمهارة التفكير والتعامل الايجابي ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )


من يؤمن بالدين لابد وان يؤمن به كله لا ان يأخذ ما في صفه ويعزز موقفه ويترك ما دونه ( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) فلا نأخذ شئ ونترك شئ ، قال رسول الله ( أمر المؤمن كله خير ) اذن حتى المصيبة خير حتى لو لم يظهر لك هذا الخير او الحكمة مما حدث ، الله ارحم بك من والديك

شئ آخر ماشاء الله لك مكانة عالية جدا في عملك ولذلك كلما زاد الانسان المؤمن علو زاد تواضع ولا اجمل من التواضع لزوجك فهو اولى الناس ببرك وتواضعك ، والتواضع ليس تقليل الشأن من نفسك هناك فرق كبير جداً

فضفضي لنا هنا في اي وقت تحتاجي فيه لمن يسمعك لا تكتمي مشاعرك فرغيها هنا غاليتي كلنا مهتمين بأمرك ، فكتمك شعورك سيختزن حتى يتحول لفكرة داخلك غاليتي ، وعند اخراجك للمشاعر السلبية ستقلل الضغوط على نفسك تماماً ، لان النفس اسفنجة تمتص كل شئ سلبي وايجابي فعليك اخراج كل ما تكتمي من مشاعر سلبية وتوتر وقلق ، وبذلك عند تعرضك لموقف يضايقك لن تنفجري ولن يستفزك لان مشاعرك السلبية غير موجودة ولن تكون كالبارود تيتاج لشرارة بسيطة لينفجر فلن تجد الكلمة المزعجة ما تفجره او تستفزه لان داخلك هادئ تماماً ، فتكوني وقتها انسانة مرتاحة ، في حين قد ينتظر زوجك ان تنفجري او تثوري فيتفاجئ بتلقائيتك وباريحيتك فتفرضي عليه احترامك اكثر وتعلميه الادب والرقي بأبسط الطرق

اطلعي على هذا المقطع سيفيدك اكثر وسيشرح ما ذكرته سابقا

http://safeshare.tv/w/BCscPKmxeR

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، واشكرك على ثقتك في غاليتي


موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM.


images