السلام عليكم ورحمة الله

سأطرح مشكلتي آملة إني أجد من مر بيوم من الأيام بمثلها وعرف يتعامل معها، لأني على مدى سنة أعترف إني فشلت في التعايش معها ..
أنا مطلقة - برغبتي - منذ أربع سنوات بعد زواج قصير نتج عنه طفل ..
بعد الطلاق رجعت لحياتي الطبيعية وماتغير علي شي ولا أثر فيني طلاقي أبداً الحمدلله ..
كنت ومازلت الحمدلله عايشة العيشة الي تتمناها أي بنت ولا عمري حسيت إنه شي ناقص علي ..
بس من فترة سنة - بعد زواج أقرب صديقاتي - تغير كل شي .. صرت أحس بوحدة فظيعة .. صرت أتمنى أتزوج .. أبي شخص أشاركه حياتي بكل تفاصيلها ..
انتبهت لقيت إنه على مدى هالأربع سنوات كلها ما تقدم لي إنسان ينقبل ! ماتقدم إلا إما كبير بالعمر - أكبر من أبوي - أو مطلقين بأطفال ما يقلون عن 3 أو طبعاً معددين ..
أنا الحمدلله واثقة من نفسي وأعرف إنه مافيني عيب - في نظر مجتمعي - إلا إني مطلقة ومعي طفل ..
تقبل هالحقيقة هو أساس مشكلتي ..
ليه أنا بهالمجتمع لي فرصة وحدة في الزواج بزوج لائق؟ إن نجحت الحمدلله وإن مانحجت حُكم علي إني أجلس ببيت أهلي للأبد أو أقدم تنازلات كبيرة عشان أتزوج !!
أنا إنسانة مو حالمة أبداً ولا تشرطت أول عشان أتشرط الحين !! كل الي أبيه رجل حاله من حالي مطلق بطفل !!
هل أنا أطلب كثير؟
بعدما فتحت عيني على هالقضية لقيت إن المتعارف عليه بمجتمعنا إن المطلقين يدورون بنات ماتزوجوا والمعددين إن كان فيهم خير أخذوا بكر لكن كبيرة ..
وإذا جاء مطلق بياخذ مطلقة جوه ربعه ليه وش ناقصك ياخي ؟؟؟
والمطلقة إذا تقدم لها واحد معه بقشة بزران ولا عياله كبرها ورفضته قالوا وش هالبطرانة ؟!

هذا الشي مؤذي نفسياً بطريقة مايحس فيها إلا الي عايشها ..
كل عمري أقرأ عن قصص المطلقات وكيف المجتمع يظلمهم ولا توقعت إني بأحس يوم بهالظلم لأني من عائلة راقية مثقفة مافيه أحد يوم سمعني كلمة تجرح ..
لكن الآن عرفت قصدهم ..

إذا شفت طليقي وغيره يطقون بيوت الناس ويتنقون من البنات الي يبونه وأنا في بيتي مالي إلا إني أنتظر سنة ورى سنة وأحلى سنوات عمري قاعدة تروح عشان أخطاء ماكان لي يد فيها ..
مجتمعي يحطني قدام ثلاث خيارات:
- يا إما إني أصبر على حياة زوجية بائسة
- يا إما إني أنطق ببيت أهلي كل عمري
- يا إما أني أقبل زوج بمواصفات لا تبلغ الحد الأدنى مما أستحق

بينما الرجل:
- تزوج
- ما جاز لك طلق
- ارجع تزوج
أهم شي عش حياتك بالطريقة الي تحبها


أنا مؤمنة إن هذا رزق ومتى ما كتبه ربي بيجيني ..
لكني شعور الوحدة صعب مرة ..
أحس بفراغ وجداني كبير جداً في حياتي ..
كيف أتعامل مع هالمشاعر؟
كيف أوطن نفسي على إمكانية إني قد أعيش عزباء طول عمري؟
أتمنى أصل لمرحلة الرضا والاستقرار النفسي لكن مو عارفة كيف ..

الله يوفقك ويرزقك بالزوج الصالح

مو انتى و بس تعيشي هذى المشاعر
الاف بل ملايين من الفتيات تعيش نفس الوضع سوا بكر او مطلقة او ارملة
و خاصة مع كثرة الذكور و قلة الرجال الان ....

كثير قدمن تنازلات في سبيل الاستقرار سوا من تزوجت بشخص معدد كبر ابوها
او مطلق و عاشت مربية لاولاده او حتى اعزب منحرف الدين و الاخلاق ،،،،،
و الادهى و الامر من تعيش عضل والدها او اخوها ،،،،

هذى طبيعة وضع المراة منذ ان خلق الله الارض و عبر العصور
هى العنصر الاضعف و المطلوبة لا الطالبة و الاقل فرص و خيارات
نظرا لاصل خلقتها ،،،،،
و لا يعنى هذا ان الرجل يعيش في جنة بل هو ايضا قد يصرف دم قلبه
على زوجة ما تستحق و يبتلى بها ،،،،

لا نلقي باللوم على المجتمع
لان ببساطة المجتمع هو نحن ،،،، شيئنا ام ابينا
و من حق كل انسان ذكرا كان او انثى ان يختار شريك حياته بما يناسبه
فمن الظلم ان نجبر رجلا على الزواج بغير من يريدها
و من حقه يختار بكرا او مطلقة او ارملة بما انه لم يتعدى للحرام
و من حق المراة ان تقبل او ترفض ،،،،
بمعنى من حقك انتى ايضا ان لا توافقي الا على من تريديه و لا احد
يجبرك على المعدد او الكبير او او ....الخ

نعم نتفق ان طبيعة المراة و قلة خياراتها تجعلها تتنازل قليلا
و هذى قسمة الله و قدره و علينا الرضى ،،،
و النظر بواقعية .

يسر الله لك و للجميع الخير و التوفيق ،،،،
و تذكرى انه لا مستحيل على الله تعالى
و نظرة المجتمع لن تقدم او تؤخر في رزق الله تعالى .

أرجوك عزيزتي لكي ترتاحي فعلاً ركزي نظرتك على نفسك ولا تنتظري نظرة حسنة من مجتمعك فهو لن ينصف المرأة بجميع حالاتها إن لم تكوني قوية وقادرة على تقبل فكرة العيش براحة بال لوحدك حتى يرزقك الله الرجل المناسب فتخيري ممن يأتيك على دين وخلق بغض النظر عن حالته الاجتماعية وعدد أولاده..لكني أعتقد أن من الأفضل أن تصبي عواطفك بمنابعها الصحيحة نفسك ثم طفك ثم أهلك ثم صديقاتك وتستطيعين الحصول على صديقات كثر تخيري الصالحات وصاحبات الدين ممن تريد صحبة للجنة ليس لقضاء وقت الفراغ ...انظري لما حباك الله به من نعم ولا تقصري نظرتك على مالم تستطيعي الحصول عليه حالياً..أنظري لرحمة الله بك وأهلك الذين يحبونك وطفلك الذي وهبك الله اياه..انظري لمن دونك بالنعم لترتاحي ولا تقارني نفسك باي أحد فلكل شخص ظروفه ومشاكله ولن تجدي اي احد بدون مشاكل لذلك ركزي على النعم والايجابيات بكل وقت وفقك الله واسعدك ورزقك زوجا صالحاً ..

اسأل الله ان يرزقك الزوج الصالح عاجلا غير آجلا .

__________________
علـق القَلب بـ الخالق وأجعل الحُب اﻷ‌عظم له
أما البشر فـَ غداً ربما تبغض من أحببت وتحب من أبغضت
فﻶ‌ تبالغ بـ مشاعرك وﻵ‌ تعلق قلبك بهم | ♥"

اختي الكريمة

هذا هو الواقع وهذا هو مجتمعنا

لهذا هناك امور من الواجب فعلها قبل الاقدام على الزواج

1- الاستشارة والسؤال
2- الاستخارة
3- النظرة الشرعية

عندما تتخلين عنها اعلمي ان هناك خلل سيغزو هذة العلاقة


لا احطم او اكسر مجاديف والكلام للاخوات المتزوجات

عندما تجدين ان الزوج لا يصلح للزواج
عليك ايضا
1- الاستخارة
2- التفكير العميق في صلب هذة العلاقة ودراسة مبدئية او تصور مبدئي حول( كيف ستكون الحياة في المستقبل مع الاخذ في الاعتبار -- المجتمع وتقبلة للفكرة وتقبل الاهل وانتي نفسك لفكرة الطلاق) وماهي التبعات لهذا الطلاق

كلنا نعرف مجتمعنا قبل الزواج وبعدة
فليس هو بالامر الجديد حتى نستغرب هذا التصرف من المجتمع

فلا بد من تقبل المجتمع بكل مافية وقرارات هذا المجتمع لن تحل لك المشكلة

ليس بجديد ان نسمع ان المطلقة لا يتزوجها الا كبير بالسن ومعدد الخ
الا فيما ندر


اختي ثقي برب فهو المونس الوحيد من خلال العبادات التي تقدميها تقربا
ثقي بنفسك بانك قادرة ان تتخطي كل شي صعب دون التفكير في الماضي بقدر الامكان
ثقي ان ماعند الله اعظم وليس بالضروري ان يكون زوج فولاذي
فما عند الله لا يقتصر على الزوج

اسال الله العلي العظيم ان يرزقك الزوج الصالح التقي النقي
وان يرزققك الطمئنينة فهي اعظم من الزوج



تقبلي تحياتي


دراما الاسرة والمجتمع

حين يطلب منا حل لمشكلة لا يجب علينا أن نعمق المشكلة أو نؤكد ما طرحة السائل من وجود مشكلة حقيقة ليس لها حل، فهذا مما يعمق الشعور بالحزن والاسى لدى السائل.

لا يوجد مشكلة ليس لها حل ، لكن علينا أن نكون دؤبين في البحث عن حلول لمشكلاتنا ، أحد الاخطاء التي نرتكبها والتي تبعدنا عن حل مشكلاتنا هو أن نفترض افتراضات خاطئة ، السعادة الزوجية لا يحكمها هل المتقدم للمطلقة معدد أو غير معدد ، مطلق أو أعزب ، أو كم عدد الأولاد لديه .

لكي تتخلصي من هذه المشكلة عليك أن تحددي هدف ، ثم تضعي الآليات المناسبة للوصول الى ذلك الهدف.

الهدف لديك : أن تجدي زوج مناسب.

ماهو المجهود المبذول والآليات المتبعة من قبلك للوصول لهذا الهدف؟

صدقيني كل جهد تبذلينه للوصول لهذا الهدف سيقربك لحل المشكلة بشكل أكبر وأسرع .

أعذريني : العلاقة الزوجية عقد مشترك بين طرفين كل منهم يبحث عن شخص مناسب ، حسنا أذا لم تحسني تسويق نفسك ، أو لم تقومي بتسويق نفسك من الأساس ، كيف لسين من الناس أن يتقدم لخطبتك وهو لا يعرف سيتقدم لمن ؟
قضية أن تبقي في بيت أهلك منتظرة من يطرق الباب لخطبتك ، هذا زمانه ولى .
عليك أن تكوني أنت المبادرة ، مالعيب أن تبحثي أنت عن الشخص المناسب لك ، لا عيب ، لكن عليك أن تتخلصي من الإفتراضات الخاطئة ، وأن تختبري على الأقل تلك الإفتراضات.

بعد كل هذا الجهد المبذول قد تجدي اشخاصا يغلب على ظنك أنهم مناسبون لك ، وعندها تريدين أن تتخذي قرارا بشأنهم ، هذا القرار لا يعني أنه لا يوجد هناك مخاطرة ما ، في كل شئ مخاطرة ، لكن من الخطأ أن نترك إتخاذ قرارا ما لوجود نسبة مخاطرة ، كل شئ في الحياة يحتوى على نسبة مخاطرة ، فكري مثلا بزوجين فكرا أن ينجبا طفلا ثم قررا أنهم لن ينجبا طفلا لأنه قد يولد مشوها مثلا ؟ ، بلا شك أن قرارهم خاطئ مالم تكن هناك دلائل ترتفع معها نسبة المخاطرة .

المستقبل غيب ولا يعلم الغيب إلا الله والمخاطرة محتملة في كل شئ ، لكن بعد بذل الأسباب تأتي الإستخارة ، ويأتي التوكل على الله ، ويأتي سؤال الله التوفيق والسداد.

عندها حتى لو كان هذا القرار فاشلا أو خاطئا ستكونين مرتاحة البال ، مطمئنة النفس ، وتبدأي المحاولة من جديد ، العمر عمرك ، والأيام أيامك وأنت من يقرر كيف ستعيشينها ، فكرري المحاولة حتى تصلي للهدف المنشود .
وفقك الله .

انا مطلقه ولي بنتين والله يااختي ماافي احلا من عيشتي مع الله ثقي بالله انتي لاتتعبين نفسك ربي قال ادعوني استجب لكم ادعي ربي بالي تتمنين وربي ماراح يخيبك ولو علمنا مافي الغيب لرضينا بالواقع انتي عندك نعمه الله يسعدك يارب انا اهلي يعيبون فيني حتى خواتي ا\ا ضاقو يعيبون علي لاكن كثر مايمر فيه الانسان من كدر والله يصير اقوى من اول بكثير دامه مع الله لاتخلين الفراغ والمقارنه تقتلك وتقتل شبابك وحياتك الي ربي كاتبه لك بيجيك ثقي بكل احوالك في ربك ابد لاتنهزين ولا تضيقين الدنيا ماتسوى والحياة ماوقفت عند رجال خلقنا للعباده والزواج كمثله من ارزاق الدنيا والله والله والله مايموت الانسان الا وقد اخ\ه رزقه الي ربي كاتبه له ماابي اشوف مطلقه ضايق صدرها ماابي اشوفكم ضايق صدركم لا ابيكم قويات ولا يهمكم تعثرات الدنيا وانتي عندك نعمه وهي ولدك تمسكي فيه ربيه اعطيه حنانك لاتحرمينه منك احلا شي بالكون الامومه لاتنحرمين منها بسبب التفكير بالمستقبل والفراغ العاطفي الي الاغلب يحس فيه خ\ي نصيحتي وانا اختك من اول ماتحسين انك محتاجه حضن تفضفضين له وتلمينه تحسين بالامان بالحب بالغرام بالعشق مافي اغلى من حضن الام امك امك امك احضنيها ابوك احضنيه ولدك وقبلهم كلهم الي يحبك اكثر منهم واكثر من نفسك ربك اسجدي وابكي واشكي لربي لاترفين الا وانتي طلعتي الي بخاطرك وابي انصحك بعد لاتضعفين ولا تبينين ضعفك قدام أي مخلوق خلك قويه قدام نفسك والكل ومثل ماقلت لك جاك الضعف فري لربك توضي وايقني ربي يرحمك ويحبك ويكتبلك الي صالح لك ولدينك لاتضيقين وانا اختك والكلام موجه لكل مطلقه لااااااااااااااتضعفون انتم في دنيا مافيها احد مرتاح خلاق الانسان في كبد الراحه والسعاده التامه في الجنه الله يرزقنا وياكم وكل من يقرى الجنه برضى ربي علينا قولو امين
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرتي حسنه وقنا عداب النار


تقبلي مروري لعلي يارب اني هونت عليك وسعي صدرك وانا اختك الله يسعدك يارب ويوفقك

اختك في الله شامخه رغم الكدر

كلامك رااااائع ... الله يجزاك خير

اتذكر مرة قريت مشاركة للاخت شقردية بس ناسية وين ولا اقتبسها لك

تكلمت فيها عن السعادة الداخلية و الرضا

صدق الانسان اذا ما كان من داخله سعيد و يتفائل من نفسه ما راح احد يساعده


لازم انتي تساعدين نفسك تخرجين من هذا التفكير المسيطر عليك

حطي في بالك من اول ما تصحين اليوم اعمالك كلها تأدينها لوجه الله

و حاولي تنجزين في يومك اكثر من عمل حتى تشعرين بعطائك و نفسك

وتنشغلين عن التفكير بوضعك و احتياجاتك الأخرى

يا اختي كلنا يا المطلقات يجينا تفكير مثلك لكن من الغلط ان احنا نتمادى فيه

لانه فكرنا ولا ما فكرنا ما راح نغير من القدر شي

خلاص ربي خلقني كذا و قدر علي كذا , ما في قدرتي غير اني أدعي و اطلبه سبحانه

الله يفرج همك يا خيتي و يوسع لك في رزقك

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )