|
صدفة بحتة عزيزتي بيتا .. قبل ساعة من الان تواجهنا انا وزوجي كلاميا في التليفون .. قلت له لماذا انت صلب وقاسي جدا معي انا .... وانت مع كل النساء من حولنا لطيف جدا وناعم جدا وظريف جدا
قلت له من المفروض تكون رحيم معي انا ولا تهم الباقيات امك كانت هي حياتك واختك كانت ولاتزال دوما نور عيناك لما تهتم بباقي نساء الاسرة من زوجات اخوانك وزوجات اخواني وامي واخواتي وحتى اخوات زوجات اخوانك ...انت في منتهى الرقة والحنية معهم ... ومعي انا منتهى البرود واللامبالاة والقسوة والسخرية قلت له من المفروض يكون ترتيبي بعد امك واختك مباشرة ههههههه في درجة الحب والاحترام والتقدير و الحنية والرحمة لكن للاسف انا اخركل نساء العيلة مرتبة حتى زوجة اخيك التي لم يتم الدخول بها بعد اجزم انها ستسبقني مرتبة في حياتك وفي قلبك قلت له من سنين وانا اريدك ان تكون القوي الحنون والرحيم عليا انا وليس القاسي المتجبر معي والرحيم مع غيي قلت له من نصحك ان تكون فظا غليظا معي فقد جنى عليك لاني بت اراك رجل مغفل تافه يحرمني من الحنان ويغمرني بالمال حتى لا ابحث عن الرحمة و الحنية من رجل خارج الاطار الزوجي ورضخت لاختك الوحيدة التي لطالما افتخرت بك وقالت للناس جميعا انه بمثابة اخت لي .. الله لم يعطيني اخت لكن فلان اخت حقيقية لي وهكذا يا زوجي الغبي .. يا زوجي الابله نجحت بجدارة ان تكون اختا لاختك الوحيدة ... ونجحت بجدارة ان تكون فظ القلب معي دوري يا بيتا على ديناصور وادور انا عن وحش الغابة هههههههه |
احترم و اقدر كل كينغ كونغ في منتهى الرقة والحنية مع حبيبته وساعتها اقدره اكثر واكثر ان رقته فاضت على الناس اجمعين
|
حتي كينغ كونغ أرحم من زوجي.. فأنا أراه فرعونا معي في تجبره وقسوته.. مع باقي عائلته إنسان متفهم و حنون، ومعي في منتهى القسوة.. رحماك ربي.. كلما أضع رأسي على الوسادة أتذكر أمي وحنيتها وطيبتها.. أود أن أقبل قدمي أمي أحضنها وأنام .. أفتح عيني عليها وأغمضهم عليها...
|
هم انواع عزيزتي منهم القاسي ظاهريا حنون داخليا لكن لاتظهر صفة الحنان إلا باصعب الضروف
طبعه صعب هناك الغير مبالي عايش حياته يطفش من مسئولياته يريد فقط الاستمتاع بوقته طبعه مدمر هناك الشخص المهتم الحريص لكن مشاعره لا يظهره ويخفيها ويظهرها بهتمامه فقط برضه صعب وهناك صاحب الوعود والاماني المؤجلة يفقدك الثقة بكل الناس ويقطع حبل الأمل اعتذر للخبطتي لكن هذا ما ظهر ببالي 😃 |
اليوم مزاجي غير ... وراح أكتب بأسلوب يمكن مختلف .. تحملوني ![]() ![]() بالبداية أحب أنوه أني أعشق الرجل الشرقي بكل مافيه من حميه وعزة نفس وكرامة وتخيلته مثل كينج كونج ![]() هذا الفيلم القديم اللي قصته عن غوريللا قوي جدا حب بنت ناعمة رقيقة . وبنهاية الفيلم كان حاملها على كفة يده ) شفتوا التناقض بين خشونة وقوة يده وبين رقتها ؟؟ شفتوا التناقض بين رجولته وأنوثتها ؟؟؟ عاد أنا أجاني التفكر بملكوت الله وقعدت افكر ![]() كيف تجانست قمة الخشونة مع قمة الرقة ؟ كيف ما حطمت القوة الضعف ؟ مع أنها قاومته ورفضته بالبدايه . لكن حنانه اللي منعه يحطمها هو نفسه اللي حطم أسوار قلبها له وخلتها تحس بغلطتها متى تكون الخشونة والقوة حماية للرقة والنعومة ؟؟؟ ومتى تسحقها وتحطمها ؟ هل حمله لها بكل حرص أنقص من عظمته شيء ؟ هل حرصه على مشاعرها وعلى طرف خصلة شعرها من الأذى أهان كرامته وأكسبه ذله بالنسبة لي أنا ..... ابدا ما شعرت بأنه أصبح أقل خشونه أو أقل عزة نفس . بالعكس .... حسيت أنه أقوى واعز لما تحملها وما ثارت أعصابه بخرمشتها . لما حماها وحرسها من كل أذى كبر بعيني أكثر لما احتواها وكأن رجولته فاضت وحسيتني ودي اروح أدور لي ديناصور بنفس مواصفاته .ِ |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|