|
رحم الله والديك وغفر لهما ورزقهما الفردوس الأعلى
فعلا لا نستطيع أن نفهم أحيانا ردات فعل أمهاتنا وآبائنا لأننا ننظر لهم من زاوية واحدة فقط وهي دورهما كأم وأب متناسين انسايتهما وأدوارهم الأخرى تجاه بعض وتجاه المجتمع لم أعي هذا للاسف إلا حين كبرت وتزوجت .. بيد أني استغربت مره من المشاكل الزوجية وسألتها قائلة معقول يا أمي القى واحد مثل بابا ما يسوي مشاكل ؟ ضحكت وقالت ومن قال أن حياتنا انا ووالدك بلا مشاكل ؟ لا يعني عدم سماعكم المشكله ونقاشها أن حياتنا كانت خالية ! الامثلة كثيرة اكيد ربي يحفظ لي أمي ويطول بعمرها .. لا زلت أجد حاجز كبير جدا بيني وبينها لا استطيع كسره شكرا لدروسك والدي الفاضل |
ما شاء الله ..سلمت يمينك مستشارنا الفاضل
بكر حبيبتي .. مو لازم كل أم وبنتها تكون علاقتهم علاقة صداقة وقرب شديد ... عند وجود الاحترام المتبادل والحب وتمني الخير بل إيثار الاخر على النفس أمر رائع هذا النوع من العلاقة ربما يكون أقوى من أن تسر البنت لأمها بكل شيء والعكس كذلك ربي يحفظ لك والدتك ويجمعكم على خير حبيبة قلبي |
الله يعطيك العافية
ذكرتني بأيام الطفولة كانت الوالدة روائية ناجحة بالدرجة الأولى فكانت تربينا عن طريق القصص وتغرس فينا من القيم أفضلها وأحسنها ونحن سعداء ملتفين حولها ونظن بأننا نسمع فقط قصة مشوقة وجميلة وعندما كبرنا وجدنا أننا نعيش بعضاً من تلك الأحداث التي روتها نعم أصبحنا نجيد التصرف يا أمي ... لله درك يا غالية أسأل العظيم الكريم المعطي أن يدخل أمهاتنا وآبائنا الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب وسابقة عذاب |
رحم الله والديك واسكنهم الجنه بالنسبه لي م احسهم امي وابوي كنت احبهم وبعدين خلاص |
شكر الله لك دعاءك ووفقك لبر والديك حتى يدخلك الجنة
ابنتي شعرت بغصة مرة لما قرأت كلمة كنت أحبهم وبعدين خلاص ولا أدعوك لفتح الموضوع ولكن هذا الدرس لنعي كيف نحصل على الوعي في البر فالرجيم عليه لعنة الله يغرينا بمعاملتهم بالندية أي كأشخاص بدرجتنا في العلاقة الإنسانية فنعاملهم بالمقابل الحسن للإحسان والسيء للإساءة وهنا مزلق عظيم يضر بنا أولا وللتوضيح إساءة الأم والأب للأولاد بالإهمال أو الضرب أو الكسر النفسي وغيرها حتى المجاهدة للأولاد ليكفروا (كما ورد في القرآن الكريم) أقول كل هذه الأفعال سلوك صادر منهم كشخصياتهم وهي ذنوب يحاسبهم عليها مالم يتوبوا و يستغفروا فيغفر لهم وهذا في دائرة بينهم وبين الله عز وجل والدائرة التي بيننا وبين الله هي في سلوكنا بالطاعة أو غيرها لذلك يجب علينا البر بهما طاعة لله وتقربا إليه دون النظر عن تقييم استحقاقهما لذلك من عدمه حيث أمرنا الله بطاعة الوالدين المجاهدين لنا لنكفر (وهذا يعني أنهم ما جاهدونا لنكفر إلا وقد سبقونا للكفر) أمرنا أن صاحبهم بالدنيا معروفا ثم مرجع الجميع له فيجزيهم على ما فعلوا من السوء ويجزينا على البر وللتضح الصورة لك أكثر ما رأيك لو تاب والداك عما فعلا مما سبب لك الجفاف تجاههما واستغفرا وبقي دورك فيما تفعلين تجاههما ؟ لذلك بادري ببرهما لله دون تقييم لهما ولعلك تكونين سببا لعودتهما للحق وحسن الخلق معك ومع غيرك . أسأل الله أن يمتع والديك بحسن برك ويمتعك بحسن خلقهما وحنانهما. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|