اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللقيا في الخلد
ترا الحين طالعة موضة يحسدون الي مو متزوجات من كثر المشاكل والبلاوي.
|
صدقاً ..
يعني أشياء قرأتها هنا تخلق تساؤلات و حيرة تضج في دواخي :
" وهل من كمال تبعل المرأة لزوجها أن تتنازل أو يسلب منها حتى أخص الأوقات إلى نفسها ...
سواء من حاجة "
روحانية ، أو فكرية ، أو حتى نفسية " ؟
بل حينما تمتنع تعتبر ناشز و يحل عليها غضبه المقرون بلعنة الملائكة ؟
طيب ..
جبريل لم يدخل إلى حجرة عائشة لتكشفها ، فـ
كيف تسير المرأة في المنزل 24 ساعة و هي غير محتشمة وتوجس في قرارة نفسها أن ذلك قد يحول
دون حضور الملائكة والحفظ و البركة ، كذلك كيف تطيب نفسها و تتذوق حلاوة العبادة و هي على
إثر ظروف و تبعات خاصة في حرب ضروس و صراع مع الظروف الضرورية لتلك العبادات من طهارة وغيرها.
طيب ..
هي تريد أن تدرس و تستمتع روحها و قلبها الذي تفقه به
- العقل في عرف أذهاننا حالياً -
بالعلم و المعرفة ، و التدبر في الكون و كائناته ...فلسفة الأشياء تلك عينها التي تشمخ بها نفسانيا وروحانيا و تهديها كفاءة عقلية عالية .
لكن الوقت المستقطع لهذا ولو كان يسيراً و حتى و إن أنهت مهامها المنزلية و أطفالها ، قد يعتبره الزوج تقصيراً
و هضم لحقه : فهو أولى من الكتب على حد قوله .. ؟ بمعنى كل وقت لا تصرفه على طهو و أطفال و عمل فهو من "حقه هو " من باب أولى ... هل أفهمها كذا ؟
طيب ..
هي " بشر ضعيف " في نهاية الأمر ..؟
والله لو صارت أحلم حليمات الكرة الأرضية ؟ بمعنى أن الضغوط اليومية والحياتية كفيلة أن تفضي بها
- ولو نادرا وقليلا إنما لا مفر- إلى لحظات انهيار و ضعف عصبي و نفسي ، حينها إن كانت حكيمة ..؟
سوف تفضل
"الإنزواء على نفسها فقط " لبعض الوقت منعزلة بعيدة عن أي شخص كائنا من كان ثم تقوم بمران الاسترخاء و إن تنوعت أساليبه "
الاستماع إلى تلاوة عذبة خاصة في سور تمس ما بنفسها تلك اللحظات ، أو تصلي و تدعو و تبكي ، أو تعمل تمارين تنفس " و لكن ... ذلك قد يعتبر جفاء و صدود و غموض من قبلها ؟
فلسان حال الزوج يقول إن صفعتك مرة تعالي إلى أحضاني الجأي إلي فوراً و مباشرة ولو كان الألم في أوج وجعه ، ثم هكذا بسرعة دائما كما هو ديدنهم في كل أمور الحياة ..دائما بسرعة وعجلة كفرقعة الأصابع "
سامحيني و اعفي و اصفحي الصفح (التام) تماما " ثم ابتسمي و انصرفي إلى مهامك ... هكذا ببساطة ؟
مع الإشارة بأن
"
لو دخل الجمل في سم الخياط ..لن تستمعي مني و لو بنت شفة أو لفيظة ( اعتذار ) تلميحاً أم تصريحا ً " ،
وكذلك في شؤون أخرى "
لأني رجل ؟ فإني لن أنطق قط بلفظة محبتي لكِ تلميحاً أو تصريحاً سواء "، وفي الوقت عينه الذي
أعتبر امتناعك عن تقديم محبتكِ لي قولاً وفعلاً يدخل ضمن الجنح الجسيمة التي تعدد وصفها و تشنيعها بل و ... آثارها !
بل يجب أن تتم كل تلك الأمور بطريقة سحرية .
لم ولن أنتهي بعد ، فما ابتعلته أو بالأصح غصصت به في دواخلي أعظم و أجل ...
أتعلمين حلم تائه في لحظاتي الآنية فقط ( اليوم فقط ) استلهمت من هذا فأفكر في تأليف كتاب بصدده .
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "