السلام عليكم ورحمة الله...اعذروني..اكتب لكم على عجاله ونفسيتي تكاد تكون تحت الصفر...اتمنى ان ان ينير الله بصيرتي و أجد متنفسي....بداية لا اعلم مالذي جعلني اكتب قصتي هل هو طلب حل او مجرد فضفضه...على كل حال احتاج ردوركم وتعليقاتكم النيرة.......ندخل في الموضوع...انا وزوجي 26 سنه متزوجين منذ تقريبا اربعه سنوات تزوجنا عن قصه حب صادقه جدآ بكل حاذفيرها وكبيره وسريعه بنفس الوقت والحمدلله ماشالله مازال هذا الحب يكاد يوصف بالاسطوري وبدون خوض فالتفاصيل انا موظفه وزوجي الحمدلله يقدر ظروف عملي جيداً كما انا افعل فلكلانا ظروف عمل متعبه نوعاً ما من حيث تضارب مواعيد اجازاتنا بشكلٍ كبير وكذلك تضارب الإجازات الاسبوعيه ولكن الحمدلله وبشهادته اني لم اجعل العمل عائق فنحن فنحن نخرج باستمرار مع بعض ونسافر سنوياً حتى لو اضطررنا مجرد السفر ويك اند،،كلانا يعمل في مجال مختلط وكلانا يثق في الآخر لأبعد حد... اتبع شروطه وقت عملي من طريقة لبس الزي الرسمي وطريقة الحجاب فإني اتبع كل اوامره لإرضاءه الحمدلله...لم يشاء الله لنا بالذريه بعد لأسباب اخفاها القدر مع ترديده الدائم انتي كل دنيتي وقناعتي التامه انه هو يكفيني عن كل شي...شآء الله وتحققت امنيتنا بخبر حملي وياحلوها من بشاره... زوجي وانا نخبر بعضنا البعض بيوميات العمل بشكل يكاد يكون تقرير يومي مفصل ولله الحمد بدأت القصه منذ اول يوم وضعت فيه فتاه سيرتها الذاتيه على مكتبه..مواصفات الفتاه العامه..لم تكمل العشرين بعد..تريد الدراسه بجانب العمل...وحيدة اهلها تتمتع بعلاقه قويه مع امها لدرجة انها اتت لتقديم الوظيفه هي وامها مما ادى للتعارف بين والدتها وجميع زملاء العمل...منذ اول يوم ذكر لي زوجي بخبر طلب تلك الفتاه للوظيفه وانا قلبي مو مطمن ومع ذلك متاكده ان زوجي مستحيل يفكر في اي انثى غيري ف أنا ارى الاكتفاء في عينه ومتاكده من ذلك وبالرغم من هذا لا استطيع ان اتجاهل قلبي اللذي انقبض من يومها..شاء الله ان تعمل تلك الفتاه في مكان زوجي في قسم آخر ولكن لزوجي منصب كبير في عمله يكاد يجعل جميع الموظفين يحتاجون التكلم معه بشكل مباشر او الرجوع إليه لاسباب مختلفة... خلاصة الموضوع ان زوجي بدأ يذكرها بكثرة لي لا انكر لم يخصها بشيء فهو يذكر فتيات أخريات ولكن عند ذكره لها اكاد ارى اعجابه بها في عينه واااااضحا وجليا....ومازلت متاكده في نفس الوقت انه ليس كغيره فهو حبيبي اللذي عشت معه واعرفه اكثر من نفسي ولا أستطيع ان اشك في حبي وحبه.. تجاهلت كل ماتراه عيني الى ان قررت ان اراقبه لاقطع شكي باليقين فقد كنت اموت من شعوري بالغيره وكذلك من شعوري بأنه ينظر الى غيري ف انا والله ابذل كل مافي وسعي واكثر لاعيشه ملكاً... وجدت بينهم محادثات بينهم بصورة يوميه... المحادثات مازالت في حدود العمل ولاشيء يثير القلق...طلب مني في يوم ان اتعرف الى هذه الفتاه.. فكنت رافضه تماماً وقطعيا لكن لا اخفي عليكم إن لي من كيد النساء نصيب وفرحت لأن هذه فرصتي لاراها واعرف ماذا تمتلك من كاريزما اسرت قلب زوجي اللذي لم يتحرك لغيري في حياته..اعطاني رقم هاتفها لاتعرف عليها اولا ويبدو انه قد مهد لها انه يريد ان نتعارف ببعض فهذا ليس بغريب عليه فأنا اعرف العديد من صديقاته فالعمل ولكن هذه المره غير ف أنا أكاد اجن من الغيره والشك... اتصلت بها مره واحده واتفقنا على ان نجتمع في مكان ما لنتعارف..يوم اللقاء لا اخفي عليكم بالغ زوجي في هندامه وقد لاحظت ذلك عليه بشدة ولم استطيع ان امسك نفسي عن بعض التعليقات الصريحه مما جعله يرد قائلا انا دائما اهتم بنفسي ولاداعي لخوفك علي حبيبتي وهو فعلاً مهتم بمظهره ماشالله تبارك الله.. لم اقصر انا في اللبس والتأنق وقلتها له مارأيك في زوجتك؟ اقصد بذلك اكيد ان اذكره اني مازلت مهتمه وجميله..ابتسم وقال انتي دائماً الاجمل...استمريت في ترقيق قلبه علي ووضعت يده على بطني وقلت هنا من سيجعلنا الأسعد على وجه الارض وانا احمد الله إني ساجعلك أب وانا متأكده انك ستكون أب عظيم ومثالي وسيرون ابناءنا حب ابيهم لأمهم...كل ذلك وقلبي يكاد يقف باني سالتقي بتلك الفتاه... التقينا لم ارى فيها شيء يثير اعجابي بالعكس احسست انني اتكلم مع طفله فهي 19عام لم تتم العشرين وانا اعرف ان عقل زوجي يزن عقل رجل ثلاثيني على الأقل مما يتمتع به من حكمه وسداد رأي وحسن مشوره ولله الحمد...عدنا الى المنزل ولم اعلق على شيء على غير العاده...سألني مارايك في الفتاه..اردت فقط ان اوضح الامور لديه قلت حرفياً.. مرررره صغيره حسيت اني مع طفله....رد قائلا لكنها مؤدبه وجاده في العمل وبنت ناس لا أريد ان تقطعي علاقتك بها..يارب لهذه الدرجه بدأ يصرح لي ام انها مازالت شكوك؟ مع العلم اني وقفت مراقبه هاتفه المحمول لظروف تعبي في الحمل والعمل بالإضافه اني قررت ان اوكل امري الى الله وكنت اقول لعله الحمل من وسوس بعقلي وجعلني اتحسس من زوجي ومن هذا القبيل.....بعد لقائنا وعندما رأيت زوجي خارج في ابهى حله و رأيت الفتاه عاد قلبي ينقبض وقلت في نفسي لابد ان التفت لزوجي والا؟؟؟؟ لا اريد ان اكملها
قبل ان اكمل انا متأكده من اعجابه بها منذ اللحظه الأولى ولكن لم املك اي دليل بالاضافه ان زوجي مازال يغدق علي بالحب والدلال والاهتمام الى يومنا لم يتغير معي في شيء بتاتاً... منذ شهر حملي الأول كانت العلاقه الخاصه ممنوعه لخطر يهدد الحمل وقف بجانبي وكان يقول لي يوميا المهم تكوني جنبي[ ذكرت ذلك لاقول ان زوجي الحمدلله ليس من الذي يركض وراء شهواته ] منذ بداية حملي ايضا كنا نتابع مسلسل يتحدث عن حب الزوج لغير زوجته وزواجه بها سرا... كنت اقتنص الفرصه لاشاكسه بالاسئله وانا في قرارة نفسي كنت اقصد ان اتاكد من احاسيسي كان دائما يحاول يقنعني ان الحب والزوجه الثانيه ليسو دليل ان الاولى مقصرة بالعكس قد تكون كامله ولا شيء يعيبها فقط انه حلال فحسب...استخدمت كيدي ايضا ورحت اتساءل عن شخصيه بطل المسلسل كيف يستطيع رجل ان يحب اثنتين بنفس الكم في نفس الوقت...كان جوابه انه صلى الله عليه وسلم احب زوجاته وكانت عائشه الاحب الى قلبه حتى انه طلب ان يموت في حجرتها... هنا بدأت دموعي لاشعوريا وهنا تيقن زوجي اني لست على مايرام..راح يطبطب علي ويفكرني بقدر حبي له وبمكانتي في قلبه اجبته قائله ان للأشياء الاولى طعم لايتكرر... كدت ان اصرح له بقلقي وتوتري لكن حبي له اكبر من ان اواجهه بمجرد شكوك... فترتها هو كان شديد التوتر في المنزل ودائما يدعو الله ان يهديه للصواب ويكتب له الخير...كان يريد ان يخبرني بشيء ما لكن لايستطيع مواجهتي...بالمقابل كان يغدق علي بمكافئتي عن تعبي وقف جانبي كثيرا تقربه مني شديد...من ناحيتي كنت اعرف ماللذي يريد ان يواجهني ولايستطيع ف انا حافظه طبعه عن ظهر قلب ولا اريد ان افاتحه انا بالرغم من انه متحدث لبق جدا و لايخاف المواجهه وعند اي مشكلة تحدث فالمنزل او خارجه لايمر اليوم الا وهو انهى تسوية الحل....لماذا الآن ربط لسانه؟؟لماذا الآن اراه كئيبا حزينا ولايستطيع نطق حرف امامي برغم كمية الكلام اللذي في عينيه وصدره؟؟!
الجواب معروف..... احساسي في محله
للاسف ف الفتره اللتي توقفت عن مراقبه هاتفه {اربعه شهور} تطورت المحادثات بينهم ليس لحد سيء اعوذ بالله ولكن الى مستوى انهم صرحو لبعض باعجابهم المتبادل واناكنت متاكده ان ذلك حصل لكن ثقتي كانت كبيره جدآ وبقدر ثقتي وحبي كانت صدمتي حين فتحت هاتفه وهو نائم لأجد المحادثات اكرر انها ليست محادثات بذيئه او حب وماخالف محادثات اعجاب متبادل وكل شخص يتحدث عن نفسه للآخر
جن جنوني ولم اتمالك نفسي صرخت باكية استيقظ من نومه مرعوبا ماذا جرا لكي فكنت في حاله هيستيريه انا لا اتذكر ماذا قلت ما اذكره انني اردد كان قلبي حاسس انا مو غبيه....اخذ يبررلي والله فاهمه غلط لا انكر انه كاد يفقد صوابه من خوفه علي اكثر من خوفه على حملي واخذ في تهدائتي الى ان نمت بدون نقاش فالصدمه كانت سيدة الموقف....استيقظت لصلاه الفجر وانا اشعر كأنما كنت فوق جبل وسقط للوادي من هول ماشعرت به من الم واحباط والم..الحمدلله..وجدته بجانبي ليعترف بندمه وانه لم يفعل مالشيطان يوسوس لي به وانه اراد مواجهتي ولكنه لم يستطيع خوفا على مشاعري وانه استشار صديق له واخبره الافضل بعد الحمل لان الحامل يادوب أعصابها تكفيها..سألته انا الآن اسمعك قدم اعذارك واعترافاتك...كانت الطامه صرح لي انه بداية كان معجب بعملها وكفاحها فقط وان عقلها ليس كمن هم في سنها تطور ذلك الى اعجاب شخصي مما ادى انه اعترف لها بذلك ولانه يخاف الله طلبها للزواج!
لذلك كان مهموما ويسال الله ان ينور بصيرته وحينما كنت أسأله كان يقول مجرد مشاكل فالعمل لا اريد ان اوجع راسك بها...وانه من قبل يوم مواجهته بيوم اهتدى ان يبتعد عن الفتاه لانها صغيره ولانه يحبني ويخاف على مستقبل اولاده
لا ااستطيع ان اكمل فقط تمالكت نفسي وذهبت الى عملي...هو قرر ان لايذهب يومها واصر علي ان ابقى بجانبه لكني لم اكن استطيع ان اراه امامي
لي صديقه 46سنه في العمل اثق برايها جدا غير عربيه مسيحيه الديانه وجدت نفسي ابكي بين يديها لاشكو لها الامر... كانت مستمعه لي للآخر ف انا لا احب ان يخوض احد عائلتينا امور حياتنا والحمدلله هذه اول عقبه تواجهني ارى اني لا اعلم مالحل فيها
كانت نصيحتها كالآتي :
_لا داعي لاخبار الاهل بالمشكله اجعلي صورة زواجكم دائما انيقه امام العائله{ وانا الحمدلله كنت وسازال كذلك}
_احفظي دموعك في منديل وواجهيه بقوتك ولاتشعريه بانكسارك انه هو من خسر لستي انتي واسمعيه للآخر ولاتهتمي فالرجال لديهم اعذار مقنعه لهذه الامور فقط اسمعيه واجعليه هو من يبادر بالحل ولاترضي ابدا بالهدايا الآن
_انتي الان في بداية العمر ولديكي استقلاليتك من حيث الشخصيه والعمل وقريباً سيكون لديكي اطفال وهذا الطفل يحتاج إلى [ أب ] فلا يقنعك احد بالخروج من منزلك الآن او حتى الانفصال في غرفة مجاوره فقط راقبيه عن قرب وبكامل عزتك بذاتك
ارتحت قليلاً عندما تحدثت معها ولا انكر انني احسست بعض الراحه من كلامها عدت إلى المنزل وكنت اجازة يومين بدات بعمل نصيحتها
كانت حلوله واعتذاراته كالآتي:
انه لكل جواد كبوة وانه نادم اشد الندم على ذلك وانه يشعر بالقهر لأنه كان سبب بكائي وانهياري وانه كان يتألم عند إحساسه بخيانته لي وكل ذلك كان ظاهرا عليه فعلا حتى قبل المواجهه وانه قرر ان يستقيل من مكان عمله ليتخلص من المكان اللذي كان قد يكون سبب خراب بيتنا...اخذني لاقضي اجازتي في ارقى الفنادق لاغير من نفسيتي لكن الدموع كانت متنفسي حاول ان يراني ابتسم بكل مايملك لكني حزينه بالفعل احسست اني مكسورة بعد ما كنت أشعر بجانبه انني ملكه ها انا اشعر انني حطام ويفكر بغيري....لم افارق الاذكار والدعاء والصلاه...قلت له تلك هي فرصتك و من شفع لك الآن فرحة انتظار مولودنا الاول ان اردت الزواج لك ما احل الله وان اردت ان تعيد ثقتي بك وبحبك الزمن كفيل باثبات ذلك.....طلب مني ان اسامحه و اكد لي انه لي مدى الدهر ولن يتغير ثانية فقط يريد الفرصه...

سامحته بعد كم يوم من النقاشات والتبريرات اللتي كانت وعدته ان استرد ثقتي به ف انا لا استطيع ان اتعامل معه بدون ما اثق به
عدت الى عملي وعادت الحياه الى مجراها وهو لم يتغير من ناحيتي أبدا وفعلا بدأت اجتاز العقبه وبدأ انسى الموضوع نسبياً
لكن وبعد انتهاء فترة الاستقاله وبقي اسبوع على استلامه لعمله الجديد اخبرني ان المالك متمسك به في شركته ويريده ان يستمر معه ويلغي الاستقاله اخبرني أيضا انه اصبح يحن للمكان كل ما افتكر وقت الرحيل
كان جوابي كلمة استخير ولم اجعله يشعر باي ردة فعل من ناحيتي
لكن،،
هنا عادت شكوكي من جديد وعاد الحزن الى قلبي وها انا في أواخر حملي احمل الهمين حياتي وتعبي
لا استطيع ان اثق فيه ثانية واشعر بالندم قد اكون عالجت الموقف بطريقة خطأ ربما كان علي القليل من الحزم في مثل هذه المشكله
احبه وجرحي منه كبير اريد ان اتخلص من كابوس الشكوك كليا... الفتاه مازالت تعمل في نفس المكان ربما تكون هي السبب اللذي يجعله لايريد الرحيل..فلنقل؟لم اذكر انني واجهتها في اوج عظمة المشكلة وقلت لها اني عرفت كل شيء وذكرتها بانه متزوج وسيكون لديه ابناء وان تخاف الله في نفسها لا انكر انني اسمعتها كلام ليكون لها درسا....ردت عليا برساله انها نسيت الأمر وانها لم تعد ترغب به ووفقه الله لاسرته ولي....
اريد ان احافظ عليه بحكمه ولا اريد ان يشعر بجنون حبي له فقد اصبح متأكدا انني لا استطيع العيش بدونه لحظه



أخيرا.... فضلا وليس امرا لا اريد الخروج عن موضوعي بالتطرق لموضوع الاختلاط ف انا اعلم الحلال والحرام جيداً والله هو من سيحاسبنا جميعاً.. نسأل الله المغفره

فرج الله همي وهمكم

تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .
مرحبا أختي الكريمة . نصائح صديقتك رائعة جدا ..
1/ لاتحاولي بتاتا أن تثيري انتباه زوجك لها وعودي كما كنت له ، ستجدين صعوبة لكن لابد من ذلك ..
2/ هو يحبك زوجك لكن لاتجعليه يشعر بأنك فقدت الثقة به ، أجد بينكما إحترام ماشاء الله تبارك مما يجعل دوما علاقتكما مبنية عالصراحة وهذا رائع ..
3/ بما أن زوجك نادم لا تفتحي سيرتها أمامه حتى لو كان بنفس مكان العمل ..
4/ بالنسبة للشكوك عودي لمصراحة كل ماتشعرين به لكن ليس هذا الوقت واختاري وقتا مناسب بعيد عن اﻹنفعال ..
5/ لاتقتلين العلاقة الجميلة فيما بينكما بسبب الشكوك واستعيذي ولا تلتفتي ..
6/ لاتفقدين ثقتك بسبب إعجابه بتلك الفتاة عالعكس أظن بأن تفكيرها ليس عميق كفكرك أنت فقط عمل لاشيء بينهما ، ولا تحاولي المقارنة نهائيا .
7/ استمتعي بحملك فقط فقط ، فطفلك يخب يراك هادئه ..
8/ لاتفرضي أمرك بتركه للعمل حتى لو تركه لن يتركها إذا كان بينهما صلة ، بالعكس اخبريه المكان الذي ترتاح له كون فيه ، ابتعدي عن طريفة اﻹجبار.
9/ اعتبري هذا المنعطف البسيط تجديد لعلاقتكما معا رغم ألمه عليك .
10/ الرجل يكره الغيرة ويشعر بأنها حب تملك ، اخفي غيرتك بفعل أشياء تحبيها لنفسك أجد بأنك تستطيعي .
أفرح الله قلبك برؤية صغيرك بين أحضانك ..

-



عطيه فرصه ثانية الى ماتولديين بسلامه واذا كان مو راعي هالاشياء صدقيني بيتركها
فهمت من كلامك انو زوجك مايركض وراء البنات كثير وقد تكون نزوة ويحبك كثير
اذا كان ماله علاقات كثير بس هاذي الي تجرأ عليها بإذن الله يتركها بس عطيه ثقه

__________________
استغفر الله وأتوب إليه

مع هذا الرد
حاولي قد ما بتقدري
فأنت ما شاء الله انسانة و اعية و ناضجة و اظنك تستطيعين تجاوز الأزمة بذكاءك و صبرك
الله يكون بعونك

__________________
أبسط شيء في الأناقة نظافة قلبك

لا تحملين نفسش فوق طاقتش

مو مرتاحه من مكان شغله يغير خل يتنازل شوي في سبيل راحتش

الي مر عليش موشوي ، العطاء لازم يكون متبادل انتي تفهمتي الوضع وسامحتي

يجي دوره كزوج ويحفض الجميل ويراعي شعورش


اذا كان يحبش يدور على راحتش ورضاش وعلى استقرار بيته

ويقطع كل سبل الشكوك

__________________
وهل من مصير اخر ؟

حل ما الاثنين
يغير عمله و تراجعه عن قراره يبين انه غير جاد

ما دام عنده سلطة و يملك القرار ينقل الفتاة لإدارة أخري بحيث لا يلتقي بها
غير كدا عبث و حرق أعصاب علي الفاضي

__________________

(انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب )

............................،،،،،،،

وجود البنت مقلق لك بشكل كبير ...

الله يفرج همك ....

...................................
...................................
.......................

قرأت ردود الجميع جزاكم الله خيراً
بالنسبه لقرار تغيير عمله هو من بادر بذلك ولم تكن فكرتي بتاتاً... الغريب انه غير رأيه الآن.... متأكده انه لم يعد يتواصل مع تلك الفتاه..لكن هناك سؤال في نفسي قد لايكون على صله ولكن اعجابه بها مازال في قلبه حينها انا لا اعلم ماذا سيجرى لي.....تركت له قراره في اختيار المكان المناسب ليعمل به... وسيتبين ذلك بعد أسبوع.... جعلها الله آخر المشاكل

اذا كان قراره في نهاية الأسبوع أن يبقى في عمله حيث هي تكون
لا تقبلي بذلك .. و لا تنهكي أعصابك أكثر من اللازم
هل تستطيعي ان تتحملي أن يرتب هندامه كل يوم صباحا ليذهب و يراها تجلس أمامه طيلة اليوم ؟ و هو يحاول التفلت من هذه العلاقة ؟
اذا لم يقوى هو يا دانا على هوى نفسه فساعديه أنت و كوني له عونا في انهاء هذه العلاقة التي وصلت الى نهايتها و لكن تحتاج منك الى القليل من الحزم ليبتر الموضوع بترا لأنه لم يستطع هو فعل ذلك لوحده ...
انت باسلوبك الجميل و وعيك ونضجك عبري له عن عدم ارتياحك لبقاءه في نفس المكان ... أحدا منهم عليه المغادرة ....
و أنت على وشك ولادة و لا تستطيعي تحمل ضغوطات فكرية تزيد على أعبائك عبئا اخر ....
نصيحة مني لا تتركي القرار له فهو الان ضعيف لا يقوى على اتخاذ قرار حاسم ...
حافظي على أسلوبك المتزن و أشعريه بمشاركتك له و ليس اجباره ...
وفقك الله حبيببتي و فرج همك
و مع مجيء النونو ستبداي باذن الله حياة جديدة و تنسي كل المنغصات التي مرت عليك ...

__________________
أبسط شيء في الأناقة نظافة قلبك

مصارحتك له عين الصواب،،هو يحبك بس انفتن فيها ..