تنتاب كل منا أوقات يشعر فيها أنه بات وحيداً في ساحة من الهموم والمتاعب والقلق
ولكن فلنتذكر قول الله عز وجل: (أليس الله بكافٍ عبده)
كم تشعرني هذه الآية الكريمة برحمة الله عز وجل وكرمه
يقولٌ ابن القيم إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِأنت بالله، وإذا فرحوا بها فافرح أنت بالله،وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله)
والله ما وكّلتُ أمري لله عز وجل يوماً إلا قضى لي مطلبي، وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع، وما خِفتُ أمراً فدعوته إلا كفاني إياه
وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة لو علم بها ذوي النفوس المزدحمة لحسدوني عليها..
أقولها لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة (أليس الله بكافٍ عبده)
(حسبي الله ونعم الوكيل)
أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر: (أليس الله بكافٍ عبده)
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني علىالناس.
أقولها لكل متعب أرّقته الحياة طويلا فما عاد ليله ليل ولا نهاره نهار: (أليس الله بكافٍ عبده)