|
|
|
لم الاحظ ان احد من اطفالي يقلدني لا ارادياً..
ولكني الاحظ في زوجي شبها من تصرفات ابيه رغم انه بعيد عنه بسبب ظروف العمل .. واسمع بأن بعض القضايا في الغرب يترافعون فيها ببراءة المتهم بسبب جيناته العائدة لاب مجرم .. قد نرث من اهالينا الصفات الحميده والسيئة .. ولكن اعتقد بان الخيار يعود لنا في الاحتفاظ بها او تركها .. |
|
لم الاحظ ان احد من اطفالي يقلدني لا ارادياً..
ولكني الاحظ في زوجي شبها من تصرفات ابيه رغم انه بعيد عنه بسبب ظروف العمل .. واسمع بأن بعض القضايا في الغرب يترافعون فيها ببراءة المتهم بسبب جيناته العائدة لاب مجرم .. قد نرث من اهالينا الصفات الحميده والسيئة .. ولكن اعتقد بان الخيار يعود لنا في الاحتفاظ بها او تركها .. |
|
تصرفات زوجك نتيجة طيلة المعاشرة والمكوث مع الأب، فهذه لاعلاقة لها بالوارثة عادة
ألا تجدين نفسك أحياناً أن ردود فعلك مشابهة وقريبة جداً من زوجك ؟ |
|
لم تلاحظى لكن يمكن غيرك لاحظ .. .. لكن كيف نرث الصفات ويكون لنا خيار تركها او الاحتفاظ بها ؟ |
|
.
انا الاخت الاولى من 8 اخوات وعندما غادرت البيت بعد زواجي كانت اختي رقم 5 تشبهني كثيرا جدا في تصرفاتها حتى ان امي كانت تغظب وتقول لا تقلدي املي .. اعتقد بان هذه عشره ولكن ما يحب ويكره ردات الفعل السريعه الا تعود للجينات ؟ ام ان التفريق بينها صعب ؟! اقصد بتركها او الاحتفاظ بها ردا على الغرب في تبرير جرائم ابن مجرم .. ايعقل ان لا استطيع منع نفسي من ارتكاب جريمه .؟ |
|
موضوع يارؤوف جميل كجمالك!
في سياق الموضوع هناك آية قرآنية تقول " ياأختَ هارون ماكان أبوكِ أمرأ سوءٍ وماكانت أمكِ بغيا." وهذا يبدو لي أن الناس عادة يحكمون على الأخرين بناء على نسلهم وعوائلهم، وهذا خطأ في نظري، فإن هناك من العوائل الطيبة والأنبياء من أبنائهم وزوجاتهم ليسوا مؤمنين بالله كم نص القرآن على ذلك. الحقيقة ثمة حديثين يمكن أن نتناولهما تفصيلاً، وهما الأولى: أثر العائلة في التنشئة، والثانية: حكم الناس على أفراد عائلة من خلال سلوك أحد أفرادها أو أبائها أو أجدادها، وسأبدأ بالثاني لأن موضوعك يتناول هذه الجزئية بشكل أكبر. أرى أن الحكم على شخص سواء كان ذلك الحكم إيجابي أو سلبي على فرد من أفراد العائلة وإلحاق سلبيته وإيجابيته بفرد أو بجيل من العائلة حكم غير دقيق ولا صائب، ذلك أن طبيعة الفرد وشخصيته وخيره وشره هي ماتحكم افعاله ولا يمكننا نسبة ذلك إلى موروث قيمي لدى العائلة. وللتفصيل، لو قلنا أن ذلك الإنسان كريماً، فقد ينسب ذلك إلى جدٌ له كان كريم معطاء وأن هذا الأبن ورث تلك الصفة منه كما يرث جيناته وخلاياه وسحنته من ذلك الجد، فالقيم لاتورث، كما أن حكمنا على شخص شرير لايمكن نسبته إلى عائلته حتى ولو كان في تاريخاً شخصاً واحد شريراً، فلايمكن أن نقول أنه من نسل أشرار، والله عز وجل يقول " ولاتزروا وازرة وزر أخرى" لذلك فإننا نجد في العائلة أخوة متناقضين في سلوكهم منهم البارد ومنهم العصبي منهم الكريم ومنهم البخيل منهم الشديد ومنهم اللين. لكن الا ترى ان هناك عائلات كامله تتاجر فى المخدرات مثلا وان انسجن الاب تجد الزوجه او الابناء يستكملو المسيره .. قد لا يكون من الحكمه وصم عائله باكملها بخصائص فرد ولكن على ارض الواقع نجد ان سلوك افراد العائله متشابه . فقط يزيد اويقل من فرد لاخر .. أما الأول وهو التنشئة الأسرية، فإن للأسرة وميولها وسلوكها واهتمامتها التي تطبع أثرها في نفس ذلك الطفل أو الأبن/الأبنة، وهناك من تكون تلك الصفات عميقة الأثر في نفسه وهناك من هو أقل وهناك من تنعدم فيه تلك الصفات، وهذا يؤكد أن القيم في نظري لا تورث. احكى لك قصه .. هناك بنت تدخل عندى الصيدليه .. الرجال فى المسجد حذرونى منها لان امها كانت تسرق البضاعه والاموال من الاسواق واتمسكت مره فى سرقه وكانت فضيحه مشهوره والسكان جميعا عرفوا انها لصه وهى اتنقبت من بعدها حتى لا يعلم عنها احد المهم ان الابنه قامت بسرقتى .. اه هو مبلغ لا يتعدى العشرة جنيهات لكنها سرقه وجت امها كالتنى بالكلام .. طبعا الحرامى بشيلته .. بعدها ترك احد الزباين تليفونه عندى ودخلت هى وخرجت وجاء الزبون يبحث عن التليفون ولم يجده وكالعاده قامت الام باكل الجميع بصوتها .. فيه مثل ابيح عندنا بهذا المعنى ان العاهره لو خونتها تجيب اللى فيها فيك .. وهذا جعلنى اثق ان القيم تورث لان الابناء يرو الشئ كامر عادى فيكرروه ثم أن الناس يختلفون، فكل ماكان المرء مستقلاً أكثر ولديه رؤية خاصة بالحياة وفهم وتقييم للقيم كلما كانت لقيمه استقلالية أكثر قد اتخذها بإرادة نفسه سواء توافقت أو اختلفت مع قيم العائلة. |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|