السلام عليكم ورحمة الله
طيب الله أيامكم أعضاء وعضوات هذا المنتدى الباذخ بكل أنواع الفوائد والنصح ،
أخواني جئتكم بمشكلة تؤرقني من مدة وحاولت إصلاحها بما أستطيع لكن لم أصل لحل جذري ابدا
لدي أخ أكبر مني متزوج قبلي ولديه اولاد وبنات وعمره 40 سنة
مشكلة أخي أنه مدمن علاقات نسائية ولا يستطيع أن يعيش بدون نساء في حياته أبدا أبدا لا قبل الزواج ولا بعده ،،،
نصحته كثيرا وذكرته بالله وبانتقامه الشديد وأن الله يمهل لكن إذا انتقم فربما تجد انتقامه في زوجتك أو بناتك أو أبناءك ، لكن لا يبالي كثيرا ويقول : ادعيلي ،،،
أحيانا هو بنفسه والله يا أخوان يشتكي لي ويقول عندما أكون مع امرأة وارجع للبيت واشاهد زوجتي يتقطع قلبي وأحس بتأنيب الضمير بشكل كبير لكن لا أستطيع الصبر عنهم ،،،
المصيبة يا إخواني أنه يتصل علي أوقات كثيرة ويطلب مني أخذ زوجتي وأولادي والخروج من المنزل ليجلب صديقاته ، لمنزلي وعلاقتي فيه معقدة بحيث صعب أن أرفض لأسباب كثيرة منها علاقتي القوية فيه فهو أخي وأخشى من زعله وهجرانه لي فاتعذر أحيانا بمرض زوجتي وأحيان أخرى بأن عندي ظيوف لكن سئمت هذا الوضع وزوجتي بدأت تشك في تصريفي لأخي بهذا الشكل الى أن عرفت مؤخرا كل شي عن أخي فكرهته كرها شديدا
أيضا أخشى على نفسي بأن أنجرف معه في مغامراته بالرغم أن علاقتي بزوجتي ممتازة ولله الحمد والكل يغبطنا على انسجامنا لكن النفس ضعيفة والشيطان ما مات
فعلا تعبت من هذا الوضع ،
اخي دائم التشكي من زوجته وأنها غير رومنيسة وتقليدية وجاهلة ،، وللأمانة هي كذلك فعلا فعندما أسمعها تتكلم أشعر بأنها رجل وليست امرأة ليست ناعمة ولا تهتم بنفسها كثيرا ،، حاولت زوجتي أن تصلحها لزوجها وتنبهها على أشياء كثيرة بحيث يتقبلها زوجها وتغير من أسلوبها لكن بلا فائدة ،، تعليمها متوسط ولا تحب القراءة
بعض الأحيان يتفاخر بعلاقاته ويخبرني بعشيقاته وكلهم متزوجات وسامحوني على اللتعبير يمارس معهم كل شي بدون استثناء
هذا الموضوع مسبب لي أزمة أخشى على نفسي منه فأنا أرى عشيقاته والشيطان يحاول إغوائي وكذا مرة كدت أن أسقط لكن رب العالمين ينتشلني في آخر لحظة بفضله وكرمه ومن ثم حبي لزوجتي والخوف من انتقام الله
أرجوكم
لا تنسوني من دعاكم ونصايحكم
(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 10-03-2016 الساعة 05:48 AM
من رايي الحل انك تقولها بوجهه من غير تصريفات وتحجج،،،قوله خلاص مابي اعينك على الذنب والراضي كالفاعل،،،حتى اذا جاب طاري مغامراته لاتطبل له بالعكس صغر افعاله بعينه ،،وقول له الى متى على مشارف الخمسين يالله حسن الختام وانتا مطارد ورا الحريم،،،
أخوك ماتجرّأ يجاهر بالمعصية الاّ وانت معطيه الضوء الأخضر ، وهو على باله أنه مازال مراهق وفرحان باللي يسويه ، "واذا بلُيتم فاستتروا " ، هذا زنا وهذي اعراض ناس ،لازم توضّح له خطورة الأمر بكل جدّية وحزم ، الموضوع غير قابل للمداراة ومراعاة مشاعر أخوك .
انتبه تساعده في أي شي بخصوص هذا الموضوع حتى لو زعل منك ولاتنسى" من التمس رضا الناس بسخط الله ،سخط الله عليه ،وأسخط الناس".
اذا بتساعد ساعد في العلاج فقط ، لكن لاتساعده في تهيئة الأجواء له .
أسلوب زوجته في عدم احتواء زوجها وقلة ثقافتها له ألف طريقة وطريقة ، في أسوأ الأحوال يروح يعدد ، بس الظاهر مشكلة أخوك أعمق من كذا، يلزمه جلسات نفسية وتقوية الجانب الديني عنده.
الله يهديه ويصلحه ..
التعديل الأخير تم بواسطة تمآضر ; 10-03-2016 الساعة 04:24 AM
مش عذر زوجته ماهي رومانسية
يروح يتزوج بالحلال ويطلع نفسه من هذا المستنقع القذر.
__________________
( قال الله تعالى : يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، ياابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، ياابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )كربي عظيم ادعوا لي (اللهم لا تكلفني من كرب الحياة ما لا أطيق)..
مافيه شيء اسمه مدمن علاقات
مع الأسف اخوك إختار وهو بهذا العمر الكبير ان يسلك طريق الرذيلة والفواحش ومستمر على ذلك ولم يردعه لا خوف من الله ولا فضيحة
نصيحتي لك أنت فقط لا تشارك أخوك بالجريمة وتوقف عن مساعدته فوراً
وغضب المخلوق منك أهون من غضب الخالق وتذكر ان الله يمهل ولا يهمل
التعديل الأخير تم بواسطة ابو البنات 111 ; 10-03-2016 الساعة 07:48 AM
الله المستعان شخص تجاوز الأربعين و لازال يخرب بنات الناس و يزني
نصيحتي لك خذه للمستشفى و تبرعوا بالدم
و بعد التبرع أخبره بأن الدم سيأخذون منه عينه لفحصه هل توجد به أمراض معدية تنتقل عن طريق الدم
كالإيدز و إلتهاب الكبد الوبائي و غيرها من الأمراض
وساعتها خوفه و ذكره بالله و الموت و القبر و العذاب
واتركه أيام الفحص يعتصر و يراجع نفسه
عَل وعسى يقف مع نفسه وقفه صادقة و يتوب من هذه الذنوب
نسأل الله لنا ولكم العافية
حسبي الله ونعم الوكيل
عن ابي هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه " رواه البخاري
نصيحة لك أنت لا تكون معيناً له على فساده و إفساده و معاصيه و طغيانه
الله يمهل ولا يهمل
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 10-03-2016 الساعة 11:36 AM