
كيف تحتفظين بقلب زوجك
إن المرأة إذا كانت ماهرة في فتح قلب الرجل والدخول فيه ، فإنها يجب أن تكون على نفس الدرجه من المهارة في الأحتفاظ بهذا القلب الذى استولت علية ، وجعلته يترشف حبها ، وحتى خيل إليها أنه لا يستطيع أن يعيش بدونها ..
والمرأة عند الزواج تكون في نشوة عاطفية تشغلها عن حقيقة لا مناص منها ...أن العلاقة التي تربطها بزوجها يمكن أن تنحل في أى وقت ...فالله تعالى قد شرع الطلاق ، كما شرع الزواج .. والطلاق هزة عنيفة تهدم البيت الذى بنيا على الحب والألفة ...
فلو أن المرأة وضعت في اعتبارها أن الزوج الذى يحنو عليها ويظلها بأفياء الرحمة والمودة ...قد يتقلص وينتهي في اى لحظة ، لفكرت في اى خطوة قبل أن تخطوها ، وفي اى عمل قبل أن تقدم علية . وبذلك تحتفظ إلى حد كبير بقلب زوجها وعواطفه ومشاعره وأحا سيسه ....
والاحتفاظ بقلب الرجل يتطلب من الزوجة أنفا حساسا يشم كل رائحة يبغضها الرجل ..فتبتعد عنها والروائح المبغوضة قد تأتي من الجارات والصديقات ...
الأنف الحساس عند الزوجة يميز بين الروائح الطيبة والروائح الخبيثة .. فإذا شأت أن يظل قلب زوجها في يدها ، أن تجعل رغباته ذات أولوية في تصرفاتها.....
أما إذا اعتبرت أن علاقاتها مسألة تخصها ، فلا تلومن الا نفسها إذا وجدت أن قلب زوجها أوصد دونها،،وبالتالي تجردة حياتها من عطر الحب وسناه ......
أن الزواج سعادة وتضحية .... أما السعادة فلأن المرأة وجدت رجلا حسنها الله في عينية ، فاختارها شريكة حياته لتصحبه في رحلة حياته ، وتقاسمة السراء والضراء ، وأما التضحية فالزواج يجعل حريتها بيد الرجل .. فلا تتصرف إلابمعرفته ، ولا تمارس عملا ألا بموافقته ولا تزور أهلها إلا بعد استئذانه .. في المقابل جعل الأسلام حمايتها واجبا على الزوج
والزوجة هي عرض الرجل وشرفة ،، يجب أن تحفظ نفسها وبيتها ولا تأتي بتصرفات ينكرها الزوج ،او تسقط حق من حقوق زوجها ...فيتحول قلبه عنها لأن القلب متقلب دائما ، ومهمة المرأة أن تجعله يتقلب تجاهها ،، فإذا وجدة من زوجها تدليلا لها فعليها أن تستقبل هذا التدليل بإسراف فى الاهتمام به ، ورعاية شئونه ، وبذلك تحتفظ بقلبه ، وتبقي على عواطفه ، وتوثق مشاعرها بمشاعره ..