بسم الله الرحمن الرحيم


مشكلة فتاة أعرفها

( تقدم لخطبتي شاب لا يعاب في دينه وخلقة ولكن أهله لا يريدون زواجه من أي فتاة غير إبنة عمه واهل البنت وأهله متفقين في زواجهم مع العلم ان إبنة عمه لاتريده ولا يريدها لأن أخلاقها لا تعجبه ولكن أهلهم يزوجوهم رغما عنهم
ورأيهم في ذلك صلب كالحديد لدرجة أنهم هددوا إبنهم إذا تزوج بأي فتاة أخرى بالتخلي عنه وطرده من البيت!!!
الشاب متأثر جدا وحالته النفسية متعبة خاصة أن أهله يعيرونه بإلتزامه الديني وعائلتهم متفككة أي لا يوجد ترابط أسري بين الأب والأبناء أو الأم والأبنا أو بين اأخوة أنفسهم

مااااااااااذا أفعل فالشاب متمسك بي لأبعد حد ومصر على الزواج مني مهما كان وإذا لم يتزوجني فإنه قرر أن يخسر كل شي ويتهور بفعل أي شي يؤذيه ولا يبالي بحياته
غير مرتاح نفسيا بين أهله ويطمح للإستقرار النفسي بالزواج مني وهو معجب جدا بترابط أسرتنا وبإلتزامنا الديني والأخلاقي
ولا يتصور نفسه أنه سيجد مثلي بين الفتيات لما عايشه في مجتمعه وعائلته

حالته صعبه وكثيرا مايفضي بهمه لي عن طريق الهاتف علما بأنه لا يتحدث عن مشاعره وعواطفه والحديث بيننا لا يجاوز الحدود التي بيننا


أحس بأني أجازف بحياتي إذا تزوجته أنا لا أحبه ولكني أرحمه

لا أدري ماذا أفعل مع العلم أن أهلي أشترطوا موافقة أهله؟؟؟)

بالزواج تنصهر عائلتك بعائلته بالتالى موافقه اهله شرط اساسى حتى لو انتى تحبينه
فما بالك بكونك لم تحبيه بعد؟!!
الانسان لا يتزوج من حد فقط من كونه صعبان عليه!!

ولكن لدي شعور بأن الحب سيتحقق بعد زواجنا
ثم ماذنبه هو حتى أرفضه أو يرفضه الجميع!!

لا انصحك بالزواج منه زواج "شفقة"
وان تزوجتيه واهله معارضين لن تكوني سعيدة
انصحك اختي الكريمة ان تتوقفي عن مكالمته في الهاتف وان تبتعدي عنه
لا تجازفي بمستقبلك

وفقك الله

سبحان الله اصلا كيف تسمحين لنفسك انك تستمرين بالعلاقه وتعشمين الرجال وتخلينه

يحبك اكثر وانتي ماتحبينه بس شفقه عليه ........ لاحول الله مسكين هذا الرجل الله يكون

في عونه المفروض من بداية علاقتكم اذا ماكنتي حاسه بنجذاب نحوه تتركينه بهدوء

بدون ماينصدم ويتأثر نفسيا ......

أخيتي لست بأرحم به من ربه الذي خلقه ولست انت من أجبره أو أستهزأ به

وأنتما تسيران إلى متاهة لاتحمد عقباها وما الذي يربط بينكما لتتحادثا عبر الهاتف

وهل عائلتك تعرف بأمر محادثته لك ومن الذي يحب ويؤذي محبوبه

أنصحك بالأبتعاد ولاتنخدعي من باب الطيبة والشفقة

والله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقا ليضيعه

ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه

اختي اتقي الله



ان الشاب اذا اراد ان يفعل شيء سيفعله مهما كانت معارضه اهله



اختي اخشى ان هذا الشاب لا يريدك

__________________

شكرا لنصائحكم

ولكني لن أتزوجه بلا رضا اهله
فأهلي لن يوافقوا ورضاء أهلي أهم عندي وأولى من كل شي

هو يحااااااااول مع أهله بكل الطرق

ثم أني لا أؤمن بالحب قبل الزواج
لذلك لا أعتبره زواج شفقة

أنا متعبة نفسيا لأبعد حد فأنا لا أريد ظلم أحد
ثم أني أحاول منذ فترة أن أنقطع عن محادثته ولكنه يمرض وتسوء حالته لأبعد حد
قد لاتتصوروا مدى معاناته ثم أنه لم يتجاوز حدود الشرع في محادثتي
يفضي بهمه وبمحاولاته ويأمل أن أبقى ولا أتركه
وأنا لا أطرح مشكلتي ولكن إيضا مشكلته مع أهله
كيف يتصرف وقد حرموه راحته النفسية معهم ويريدوا سلب حريته إيضا
ماذا يفعل؟؟

وكيف لي أن أنقطع هكذا فجأة ويحدث ملا تحمد عقباه وأعيش حالة من تأنيب الضمير
أرجوكم أقنعوني لماذا أرفضه وكيف أقنعه بهذا القرار

أريد إنهاء الأمر بشكل إيجابي وبدون مآسي أو كيف أساعده وأكون له؟؟

أرجوكم سااااااااعدوني

أخي ضاحي

أولا أنا لا أعشم الرجال كقولك وأنتم لاتحكموا على الأمر هكذا
ثم أن ترددي وخوفي هو من مشاكله مع أهله ليس منه هو وشخصيته
أنا على إقتناع أن حبي له سيظهر بعد زواجي ولا أسمح لنفسي أن أتعلق بشخص لم أرتبط به بعد
أنا لم أحادثه حتى يحبني ويتعلق بي
هو يحبني قبل أن أعرفه ومتعلق بي قبل أن أحادثه
ولكنه حااول حتى أستطاع محادثتي ليعرض زواجنا
أخي فارس
كان ينوي الزواج بي بدون موافقة أهله
ولكن أهلي إشترطوا عليه موافقة أهله وبعد ذلك يصير خير

أرجوكم لا تسيوء الظن

هل تريدون حل مشكلتي أم تخلقون لي مشاكل أخرى
وكثيرا مايفضي بهمه لي عن طريق الهاتف_هل في ذلك تعارض مع إاتزامه الديني؟؟

صدقوني لست بنفسي أحكم على إلتزامه ولكن الجميع حتى أهلي مرتاحون لشخصيته وأخلاقه وقد إلتقى بأبي وأخوتي
وأعجبوا به ولكن تبقى مشكلة أهله

أرجو من كل من يود مساعدتي قراءة كافة ردودي في هذا الموضوع حتى يفهم الأمر بشكل أفضل ولايسيء الظن