السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل العلامة بن باز رحمه الله هذا السؤال :

هل الأصل فى الزواج التعدد أم الواحدة ؟

الجواب
الأصل فى ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور ..لما فى
ذلك من المصالح الكثيرة فى عفة فرجه وعفة من يتزوجهن .. والاحسان
اليهن وتكثير النسل الذى به تكثر الأمة ويكثر من يعبد الله وحده ..
ويدل على ذلك قوله تعالى ( وان خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا
تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعدلوا ) الآية ..

ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة ( لقد كان لكم فى
رسول الله أسوة حسنة ) الآية ... وقال صلى الله عليه وسلم لما قال
بعض الصحابة ( أما أنا فلا آكل اللحم .. وقال آخر أما أنا فأصلى
ولا أنام .. وقال آخر أما أنا فأصوم ولا أفطر .. وقال آخر أما أنا
فلا أتزوج النساء .. ) فلما بلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم ..
خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ( انه بلغنى كذا وكذا ..
ولكنى أصوم وأفطر وأصلى وأناموآكل اللحم وأتزوج النساء ..
فمن رغب عن سنتى فليس منى ) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله
عليه وسلم يعم الواحدة والعدد .. والله ولى التوفيق .

( مجلة الدعوة - 18 / 8 / 1410 - صفحة 11 )

وأدعو لك الله أخى السائل بصلاح الحال .. وأردت من عرض هذه الفتوى فقط
تذكير الزوجة الأولى سواء فى حالتك أو فى حالات مماثلة للنظرة الشرعية
للتعدد فى الاسلام .. وكما تعلم أن التعدد مشروط كما يتضح مما سبق ..
ونصيحتى لك بعد كل هذا أن تمسك عليك زوجك وتتقى الله فيها وفى أولادك
الا أذا كنت متأكد كل التأكد أنك ستعدل بينهما .. والأمر لك .تحيتى لأخى.

كتبه : محمد الشرقاوى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرقاوى [align=center] ويدل على ذلك قوله تعالى ( وان خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعدلوا ) الآية .. كتبه : محمد الشرقاوى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا_إنسان أرى أن رأي النور والحنان هو رأي سديد وكلام جميل والله الموفق الأخ محمد الشرقاوي أرجو التحري في كتابة الايات القرأنية : فنهاية الاية الكريمة هي : ( ذلك أدنى الا تعولوا) وليس ( تعدلوا) ولقد تبعك بعض الأخوة بنقل خطأ للأية ... ولك مني الشكر والاحترام أخوكم /انسان

بارك الله فيك أخى الكريم على تصحيح الآية الكريمة ..

وأرجو المعذرة والعفو من الله عز وجل على هذا الذلل

وربما حدث هذا أثناء الكتابة لأنى نقلتها من مجلة الدعوة.

بارك الله فيكم جميعا على تقديم النصح للأخ السائل.

أخوكم / أبو عبدالرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslema أنا لا أوافق معك يا أخ الشرقاوي ، صحيح أن التعدد جائز و لكن هل نسيت الشرط ( وان خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعدلوا) هناك شرط العدل و هو يقول يريد أن يتزوج واحدة لا تتكلم كي تظل زوجته أفضل منها فأين العدل في هذا ، ثم يا أخي إذا كان قدرتك الزواج مرة ثانية لماذا لا تساعد شاب ليس بقدرته الزواج و يحصن نفسه أليس لك في ذلك ثواب عظيم ، ثم أقول لك من وجهة نظري كإمرأة أنا أحب زوجي محبة شدييييييييييييييدة ولكن لو تزوج واحدة أخرى فلن أظل معه ثانييييييييييييييييييييييييية واحدة ..

أختى الكريمة مسلمة ..

الأمر يعدو عن أن يكون مجرد وجهات نظر .. ولذلك قمت بكتابة هذه الفتوى للأخ

السائل .. حتى لا نتحدث فى أمور شرعية بوجهات نظر فقط .. بدون وجود فتوى

من رجل أفنى حياته فى خدمة الاسلام والمسلمين .. وبعد كل هذا تقولين أنا لا

أتفق معك يا أخ الشرقاوى!!! أختى الكريمة لا أحد يستطيع ومهما كان سلطانه

أن يفند فتوى للعلامة بن باز رحمه الله .. الا بشئ من الكتاب والسنة ..

وأعيد لكى تعقيبى على الفتوى مرة أخرى أختى الفاضلة ..قلت للأخ :

وأدعو لك الله أخى السائل بصلاح الحال .. وأردت من عرض هذه الفتوى فقط
تذكير الزوجة الأولى سواء فى حالتك أو فى حالات مماثلة للنظرة الشرعية
للتعدد فى الاسلام ..ون وكما تعلم أن التعدد مشروط كما يتضح مما سبق ..
نصيحتى لك بعد كل هذا أن تمسك عليك زوجك وتتقى الله فيها وفى أولادك
الا أذا كنت متأكد كل التأكد أنك ستعدل بينهما .. والأمر لك .تحيتى لأخى.

تحيتى لكى أختى الكريمة مذكرا بأن الاختلاف يكون فى وجهات النظر
فقط وليس فى فتاوى تستند الى أدلة من الكتاب والسنة ..
وجزاكم الله خيرا