البرمجة اللغوية العصبية: الإتصال الفعال - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2005, 07:06 AM
  #1
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
البرمجة اللغوية العصبية: الإتصال الفعال

البرمجة اللغوية العصبية: الإتصال الفعال


المقالات:
1. كيف تعد وتلقى خطبة متميزة
2. أنصت يحبك الناس
3. أدب الحوار
4. القواعد الأساسية للحوار
5. الوصايا العشر في الحوار
6. فن الإنصات
7. فن الحوار
8. فن الاستماع
9. الحوار
10. الإقناع: القوة المفقودة! (1/2)
11. الإقناع: القوة المفقودة! (2/2)
12. أسس إدارة الحوار
13. الاتصال المؤكد: استيعاب وفهم الآخرين
14. القواعد الأساسية للحوار
15. الوصايا العشر في الحوار
16. كيف تجعل الناس تحبك في 90 ثانية أو اقل
17. مهارات الاتصال الأساسية للمدير التنفيذي


من موقع البرمجة اللغوية العصبية
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الرميصـــــــاء ; 08-12-2005 الساعة 07:25 AM
قديم 08-12-2005, 07:22 AM
  #2
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
كيف تعد وتلقى خطبة متميزة


أخي الداعي إلى الله، بعد قراءتك لهذا الموضوع، سوف تتعلم كيف:
• تجذب القلوب والعقول إلى فكرتك .
• تنجح في نقل أفكارك للآخرين.
• تستميلهم للعمل بما أقنعتهم به.


مراحل الموضوع:
مرحلة ما قبل الخطبة ( الاستعداد النفسي / التحضير).
مرحلة أثناء الخطبة ( الإلقاء).


أولاً : مرحلة ما قبل الخطبة ( الاستعداد النفسي / التحضير).
يعتبر الاستعداد النفسى أحد العناصر الأساسية لنجاحك فعليك أن تتخلص من :

الخوف من المواجهة
مسبباته :
- عدوى الخوف .
- الاهتمام الزائد ببعض الحاضرين.
- المبالغة فى تفسير تصرف أحد الحاضرين.
- التجربة السابقة الفاشلة.


الأفكار السلبية
مسبباتها:

- عدم الثقة بالنفس .
- الرغبة في النجاح من أول مرة.
- التوتر والعصبية الزائدة.


لا تخف من الخوف:
لأن الخوف عاطفة طبيعية فطرية عندما تواجه أي حاسة من حواسنا الخمسة الخطر .
• وإذا ما سيطرت عليه فإنه يصبح شيئاً مفيداً أما إذا شل حركتك فهو أمر ضار.
• وأحسن ما تفعله للسيطرة على الخوف هو معرفة كل ما نستطيع معرفته عن موقفنا الذي يسبب التوتر.


أفكار سلبية هدامة :
• لدى مجموعة أحاديث وآيات ليس لها علاقة بالموضوع ولكنى أحفظها جيداً لذا فسوف أقولها أولاً ( فلن يلاحظ أحد ذلك ) لاكتسب الثقة .

• إذا لم استطيع أن أقنع الجميع بوجهة نظري فهذا معناه الفشل ولن أتحدث ثانياً .
• ماذا لو نسيت سأنهار فوراً وأتمنى لو تنشق الأرض من تحتي .
• أريد أن تكون كلمتي دسمة بما يكفى ولذلك سوف احشوها بكلمات فخمة ارددها بين الحين والآخر.
• أنا عصبي ولذلك لو اعترض أحد على ما أقول فسوف أنهره فوراً .


استعمل أفكاراً إيجابية تساعدك على النجاح .
ليكن شعارك فى مرحلة التحضير هو ” كن مثل النحلة تأكل طيباً وتخرج طيباً ” .


خطوات التحضير:
1- حدد الموضوع.
2- طالع المصادر واجمع المعلومات .
3- انتقى وخطط وضع العناصر الأساسية والفرعية .
4- احفظ خطبتك جيداً .
5- تدرب جيداً.

--------------------------------------------------------------------------------
الخطوة الأولى: حدد الموضوع:
عند تحديدك لموضوع كلمتك أو خطبتك افعل الآتي:

1- تعرف على مستمعيك أولاً .
2- يفضل موضوعاً واحداً في اللقاء الواحد.
3- التركيز والتعميق في موضوع واحد أفضل من التوسع والتعميم .
4- اختر عنواناً جذاباً لكلمتك .


الخطوة الثانية: المطالعة وجمع المعلومات:
1- تمتع بروح الوفرة واجمع أكبر قدر من المعلومات عن موضوع الكلمة “إن النحلة تمتص مليون زهرة حتى تعطينا مائة جرام من العسل.

2- لا تجمع إلا المعلومات الصحيحة الموثقة .
3- لا تجمع إلا الأفكار التي تناسب الموضوع .
4- إياك والأفكار المعلبة بل أعد صياغتها بأسلوبك وأضف عليها تعليقك أو ملاحظاتك.
5- استعن بأدوات جمع المعلومات التكنولوجية مثل أسطوانات الكمبيوتر ومواقع الإنترنت .


اجب على الأسئلة التالية :
1. ما هي الكتب أو المراجع التي تحدثت في هذا الموضوع ؟
2. ما هي المصادر التي تتحدث حول هذا الموضوع ؟
3. من هم الأفراد الذين لديهم معلومات في هذا الموضوع ؟
4. ما هي الفترة التي سوف اخصصها للبحث والمطالعة ؟ وهل هي كافية ؟


الخطوة الثالثة: انتقى وخطط وضع العناصر الأساسية والفرعية:
التخطيط والعناصر: بعد الخطوة السابقة سوف تجد أنك قد جمعت عدداً كبيراً متناثراً من المعلومات تحت الموضوع الأساسي. عليك الآن أن تصنّف تلك المعلومات وترتبها تحت عناوين أساسية وفرعية واختر عنوناً يلفت النظر.

الخطوة الرابعة: احفظ خطبتك :
إن حفظ الخطبة بشكل سليم أى حفظ العناصر الأساسية والمضمون والأهداف والعناوين وليس حفظ قوالب لغوية جاهزة تجعلك إذا نسيت كلمة انهارت خطبتك بالكامل .

لا تتكلم من ورقة: عيوب خطيب الورقة:
صوت ممل رتيب يدعو إلى الفتور.
منشغل بالورقة أكثر من الاتصال بمستمعيه .
يتعثر إذا خرج عن الورقة وأراد العودة إليها .
هيئته جامدة لا تتغير .
شعور المستمعين بأنه ينقل تجربة غيره.


الخطوة الخامسة : تدرب جيداً :
هناك مدرستان عند ممارسة الخطابة وموجهة الجماهير :

الأولى : أن تتعلم الكلام بعيداً عن الناس ، فراراً من السخرية التي قد تطفئ شعلة الحماس في قلبك حتى إذا تمرست النفوس بالتجربة وأتتها قدرة على التعبير تقوى مع الأيام .

الثانية : ¬ يتلخص في عدم رفض أي دعوة للخطابة والإلقاء بين الجماهير فإذا قبلت كل الدعوات لكي تتحدث فإنك تلزم نفسك بالتدريب عن طريق الممارسة وبذلك تحصل على الثقة بالنفس. لكي تتعلم السباحة ألقي بنفسك في الماء.

ثانياً : مرحلة أثناء الخطبة ( الإلقاء(
تتكون الكلمة من العناصر التالية وهو ما يطلق علية قطار الأفكار :

قطار الأفكار :
• كل جزء له غرض محدد ، وإذا أهمل أي جزء من الأجزاء لن يقدم كلامك ما تريد توصيله بشكل منطقي وسوف يستشعر مستمعوك القلق والاضراب لأنهم لا يستطيعون متابعة أفكارك ، باختصار سوف يخرج قطار أفكارك عن القضبان .

• يقول باور: “إن المقصود هو محاولة ربط أفكار الكلمة بشيء مألوف نتذكرها به” .


أولاً: المقدمة: يجب أن تكون:
تجذب الانتباه.
تربط الموضوع باحتياجات المستمعين.
ذكر الفكرة المحورية وتلخيص النقاط الرئيسية.


ثانياً: الموضوع: يجب أن يكون:
مترابط الأفكار.
مركّز، لا يخرج عن الموضوع.
انتقال هادئ بين الأفكار .


ثالثاً: الخاتمة: يجب أن تكون :
مجمعه لأفكار الكلمة .
تعيد التركيز على الفكرة المحورية .
تترك شيء يتعلق بذهن المستمعين .
باختصار


حتى تلقي خطبة متميزة .. عليك بالتالي: حدد الموضوع ( ما هي مبرراتك ؟)
حدد نوعية المستمعين(ولماذا )
حدد فترة الخطبة ( ولماذا)
حدد المصارد ( ولماذا)
احفظ خطبتك .
تدرب عليها .
ألقها على أصدقائك المقربين .


تأليف: ياسر فاروق حسين
__________________
قديم 08-12-2005, 07:36 AM
  #3
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
أنصت يحبك الناس


الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه
لم أجد أسهل مجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم. فعندما تشعر بالضيق من أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك، حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري أو العمري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضله على غيره. تذكر أي تجربة أليمة أو سعيدة جداً .. هل تذكر أنك استغرق وقتاً طويلا لمعرفة من تقولها له. بالتأكيد لا فاسمه يأتيك ببرهة. بنظرة فاحصة على أصدقائنا الذين " نحبهم" نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم.


دراسة علمية
أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أن الناس يستغرقون ما نسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط ، 40% للإنصات و35% للتحدث، بينما يقضي 16% من أوقتهم في القراءة و 9% في الكتابة. وهو ما يؤكد أن الإنصات يحتل النصيب الأسد من أنشطتنا اليومية. وقد ذكرت الدراسة في كتاب مادلين بورلي آلن في كتابها الاستماع صفحة 2.
وبالرغم من أنه ليس هناك اعتبار يذكر لتدريس مادة الإنصات في دول عديدة كمادة أساسية للتعلم مقارنة بالقراءة والكتابة والتحدث إلا أننا نحظى بعدد لا بأس به من المنصتين في هذه الكرة الأرضية الجميلة ويشترك هؤلاء بمحبتنا لهم لعوامل عديدة.


لماذا يُحَب المنصت؟
يحب الناس المنصت لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم. فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير. فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً. إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي.

ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه. فمقارنة بعشاق التحدث فإنه أقل عرضة لزلة اللسان و أقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها. المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب.

المنصت لا يعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوي في هدوء وترقب فتتابعه بحرص ، علماً بأنه لم ينطق ببنت شفة. وذلك دليل على أن المنصت شخصية لا تقل أهمية في المجالس عن كثيرين الأسئلة والمتحدثين ، فإنصاته يشعرهم بالقبول والمتابعة. كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك!
ويزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة ، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليه والأنس بوجوده.

كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أو التأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التي يذهب إليها ، لقلة حديثة. وصدق القائل " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك".
والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب ، فهو معروف بإنصاته لكل ما تأتي به ألسنت جلسائه ، ويكفيه ذلك فخراً.


عدم الإنصات والمشاكل
من أهم أسباب مشاكل الناس هي عدم إحسان الإنصات إليهم. فكم من موضوع أسيئ فهمه سواءً كان مع أسرنا، أصدقائنا، زملائنا في العمل..الخ وأدى إلى قطيعة أو خلاف بدأ صغيراً ثم أصبح كبيراً.

كيف تكون منصتاً جيداً؟
الإنصات بالعينين !
أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار ، حيث يعتبرونها " إمكاسر" أو نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة.

المقاطعة
لا تقاطع أبداً. بل انتظر لحين انتهاء محدثيك فذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدث إليك.

التفاعل والتمثيل
تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل ، وتذكر أن هناك أناساً كثيرون لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك. مرة أخرى ، لا تتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميع محاولاتك.

الوقت والمكان
إن اختيار الوقت والمكان هما في غاية الأهمية. فكيف يراد من شخصاً ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محبب لديه أو مستغرقاً في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشكل الخروج من منزله أو مكتبه. فمن يريد إنصاتا يرضيه فليختر الوقت والمكان المناسبين.

الغزالي والإنصات
يقول أبو حامد الغزالي في صفات المنصتين الجيدين " أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه... " ويضف في كتابه الرائع إحياء علوم الدين المجلد الثاني ص 416 " بل يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف ، متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ، ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر ..." ويدعو إلى الحذر من " التصنع والتكلف والمراءاة" أثناء الإنصات و أن يكون " ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد ، فإن غلبه الوجد وحركه بغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم" داعياً إياه إلى الرجوع إلى "هدوئه وسكونه" وهو ينصت.

كادر (1)
كادر (2)


حكمة

قال بعض الحكماء:
إذا جالست الجهال فأنصت لهم.
وإذا جالست العلماء فأنصت لهم.
فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم.

إنصات النبي صلى الله عليه وسلم
روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم ، يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خير القوم.

تأليف: محمد النغيمش
__________________
قديم 08-12-2005, 07:57 AM
  #4
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
أدب الحوار


اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن * * * عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم
لم تعط مع أذنيك نطقـاً واحـداً * * * إلا لتسمع ضعف ما تتكلم


قرأت هذين البيتين لصفي الدين الحليّ مرات عدة حتى لكأنني أقرؤهما للمرة الأولى في كل مرة حيث يحويان آداباً وفنوناً قلماً ننتبه إليها أو نلقي لها بالاً ..

كيف تكون متحدثاً لبقاً ؟ ومستمعاً مثالياً ؟ نعم فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناساً نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور .. فمهارة الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعيننا على تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الناس من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة .

إن تحري الحقيقة والصواب هو الغرض الأساسي من المناقشات والحوارات في مختلف مجالات الحياة ، وهذا الغرض هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الحوارات الزوجية التي تبدأ عادة بالصراخ وتنتهي بكومة من الاتهامات التي يكيلها الطرفان لبعضهما ، وحري بنا كوننا فئة أخذت قسطاً لا بأس به من التعليم وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور التي لا تخفى عن عامة الناس .

وبهذه الطريقة نلغي الكثير والكثير من الخلاف في وجهات النظر وبالتالي نرى الأمور على حقيقتها وأقولها صراحة إن الحياة لا تستحق أن نعيشها بين تهم ومرافعات وخصومات لا نجني من ورائها سوى ما يعكّر صفو حياتنا ، وما الحياة إلا أيام .


فلننظر إلى الجانب المضيء منها ولنغفل جانبها المظلم .. كن مستمعاً جيداً افهم محدثك حاوره بدون استخدام أي لهجة اتهامية تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب ، فسعادة الإنسان جميع مقاديرها بيده ، ولا يعني وجود من يخالفك أنك إنسان فاشل بل على العكس لا بد أن تأخذ بحسبانك أن رضا الناس غاية لا تدرك .. وفي الختام أقول : " لو كان كل شيء سهلاً ولا صخور نتسلقها في حياتنا ، ولا عقبات نفوز عليها ، ولا مشكلات عقلية نحلّها ولا غوامض نكتشفها ، فإن الحياة تكون بليدة وبلا قيمة على الإطلاق.

إعداد: أمل محمد السعدي
__________________
قديم 08-12-2005, 08:13 AM
  #5
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
القواعد الأساسية للحوار


يبنى الحوار على 3 قواعد :
مادة الحوار.
صفات المحاور.
المنصت (الطرف الآخر).


أولا .. مادة الحوار:
أن تكون مادة الحوار معلومة الهدف واضحة الملامح.

تحليل الموضوع إلى :

مقدمة منطقية ( ما الذي تريد أن تطرحه؟)
نتيجة ( ماهي النتيجة التي ستصل إليها؟)
أن لا تكون فيما يغضب الله..مثل الغيبة والنميمة والحث على الفساد.
أن يكون الحوار بلغة مفهومه بين الطرفين.
أن تكون في الموضع المناسب والوقت المناسب.
أن يأخذ الحوار المدة التي يستحقها فلا يزيد ولا ينقص.


ثانيا : صفات المحاور الناجح :
أخلص نيتك لله : أي إخلاص الحوار لله ، ابتغاء مرضاته وطلبا لثوابه.
لا تستطرد: لا تشعب موضوع المناقشة، فإنه مضيعه للوقت ومباعدة بين القلوب.
كن حنونا: لأن كسب القلوب أهم من كسب الموقف.
جامل ولكن بصدق: جامل الناس تحز رق الجميع رب قيد من جميل وصنيع.
ربط آخر الحديث بأوله.


ثالثا: صفات المستمع ( المنصت(:
جهز نفسك لعملية الإنصات ولا تشغل نفسك بما يبدد انتباهك لكلام الطرف الآخر.
لا تقاطع المحاور وأعطه فرصه كافيه للتعبير.
حاول أن تفهم كل ما يقوله محدثك، واستفسر عن كل ما تفهمه ولكن في الأوقات المناسبة.
لا تجعل مشاعرك تؤثر في آرائك.
اصغ بهدف الفهم والاستيعاب ، وليس بهدف المناقضة والرد.
لا تصدر أحكاما مبكرة بينك وبين نفسك.
كن منشرح الصدر عند الاستماع .. وتذكر قول الشاعر:
تراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه، ولعله أدرى به !!

كلمة أخيره:
بمقدار إجادتنا لفنون الحوار والإقناع يكون نجاحنا وتميزنا في علاقاتنا واتصالنا مع الآخرين ..

من كتاب فنون الحوار والإقناع ... لمحمد ديماس
إعداد: هاجس
__________________
قديم 08-12-2005, 08:23 AM
  #6
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
الوصايا العشر في الحوار


جلست يوما إلى شخص عرفت.. كان هاويا للنقاش محبا للجدال. . ومااكثر ما كان يتكلم وما اقل ماكان يصمت .. لم يدع جدالا يهمه إلا ودخله ولا رأيا يخنقه إلا وباح به .. كسب في ذلك ماكسب وخسر في ذلك ماخسر ..

وفي أحدى لحظات هدوءه القليلة..سألته ياسيدي.. يامن صناعتك الكلام .. علمني الكلام وفن الحوار .. التفت لي بتثاقل و تمتم بكلمات حفظتها من فوري عن ظهر قلب.. وهاأنذا أنقلها إليكم بقليل من التبديل و بأقل مايكون من التحريف ..
قال لي يابني .. إن عزمت على الكلام فأنظر من تكلم .. إن كلمت سفيها فأنت مثله .. وإن جادلت وضيعا فهو لك ند.. فاختر لنفسك في جدالك من تحب أن تكون أنت وهو سواء.

يابني إني لن أحاور من أثق في جهله .. فحتى وإن كان عالما بما سأناقشه فيه فلن يتمكن من إقناعي أو إخراجي عن خطأي في مااذا كنت خاطئ لأني من البداية أعلم إني لن آخذ عنه فهو على زعمي .. لايعلم ..

حين أحاور فإني لن أحاور شخصا في مزاج غير جيد مثلما لن أحاور شخصا حين يكون مزاجي كذلك.. ومن البديهي أيضا إني لن اختار غير الوقت والمكان المناسبين للحوار.. هل قلت إني لن اختار الموضوع المناسب أيضا؟ لابد من دقة الاختيار إن كنت أريد الخروج بشئ من هذا الحوار .

لن أحاور من اعلم عنه يقينا فساد الرأي والفكر.. فإنه إن لم يفسدني بفساده فهو على أقل تقدير لايريد لي الفائدة .. فإن كنت املك الكثير من الوقت والجهد والأعصاب.. وأردت إنفاق كل ذلك جدال لافائدة منه فلااسهل من اختيار احدهم ولأبدأ معه النقاش . يقول أحد مفكرين الغرب ((ديل كارينج)) .. أفضل وسيلة لتكسب جدلا ما .. أن لا تشترك فيه..


ماذا إن قررت الاشتراك في حوار ما ؟

سأضع نفسي دائما موضع من أناقشه.. وسأعرض عليها كل مااريد قوله أولا .. ولأسألها .. إن قيل لي مثل هذا ترى ماهو الرد المناسب .. وعليه فلن أضع في نقاشي من الكلمات والعبارات مااكره أن يوجه لي كما أني لن اتجه بالحوار إلى منحى لااحب أن أؤخذ إليه .

إن كان النقاش يدور حول مسألة عقائدية فينبغي ان أكون في أشد حالات الحذر فلاشئ يحول الإنسان من الوداعة إلى حالة الافتراس أكثر من اللغو في العقائد ... وإن خرج محدثي عن طوره فعلي أن التمس له العذر فقد علمت منذ البداية حساسية مااناقش فيه .

وكما علي الحذر في الخوض في العقائد علي أيضا الحذر المشابه حين أخوض في مثل أعلى .. تستطيع أن تمازح شخصا فتسبه وقد يتقبل منك ذلك ولكن جرب أن تمزح بأحد من والديه وانظر النتيجة.. فإن عزمت الحوار ،، إياك والمساس بالمثل العليا .. يمكنك الالتفاف حولها إن استطعت ولكن لاتحاول الاقتراب أكثر من ذلك إن أردت أن تكسب من محدثك أعصابا هادئة في النقاش .

و ليس فساد معتقد محدثك بكافي ليخرجك ذلك عن اللين في الخطاب . . فبرغم أن عقائد العرب في الجاهلية كانت من أفسد العقائد حتى ليرسل الله نبيا ليصححها فإننا نجد هذا النبي عليه السلام يتبع أسلوب اللطف والين في دعوته بل ويأمره الله تعالى بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كتأكيد لنا على ماينبغي علينا إتباعه .


قد يصل الحوار إلى نقطة ينفجر عندها أحد المتحاورين لأي سبب .. منطقي كان أو غير منطقي .. كيف أتصرف ؟ هل أرد ؟ قيل قديما أن الكلمة تولد عقيما فإن أنت رددتها ألقحتها ... أن أردت أن تستمتع بشجار حاد وكان بك القدرة على تحمل أي إصابات محتملة.. فليس مطلوب منك إلا الرد على الإساءة بمثلها وسيتكفل محاورك بالباقي.

لن أفكر أن انتصر في جدال ما لمجرد الانتصار.. فتفوقك على محاورك بالضربة القاضية لايعني بالضرورة أنك المُحق .. ألم يقال أن أحمق واحد يسأل سؤالا قد يعجز عشرة من العلماء عن إجابته؟ ومن ذا يكسب عشرة من المجادلين في كلمة واحدة إن لم يكن ..... .

حين ادخل حوارا سأضع تصوراتي ومفاهيمي وقناعاتي الخاصة على المحك .. وسأقابلها بما يعرض علي ولكني قبلا لن أفعل ذلك قبل أن أسلحها بمبادئي وعقيدتي وتفكيري أيضا .. ولأدخل النقاش .. فإن عرضت علي مفاهيم جديدة أو تصورات من الطرف الآخر واستطاعت أن تعبر من حاجز أسلحتي فلماذا لا آخذ بها فهي حتما الاصوب على الأقل في مقابل ماكنت اعتقده والذي لم يصمد أمامها .. كما أريد الآخر أن يتقبل رأيي علي أن اهئ نفسي لتقبل رأيه إن بدا لي الاصوب .

أريد أن أخرج بحوار هادف.. فلن التف حول محدثي ولن أشعب حواري.. ولن انتقل إلى نقطة ما إلى التي تليها قبل أن أكون واثقا من إني لست بحاجة إلى العودة إليها مجددا.. أما إن شعرت بهزيمتي في حوار ما وأردت الإفلات من الموقف فليس أسهل من تشعيب الموضوع وطرح نقاط هامشية للبعد عن هدف الحوار الأصلي.. ولكن للأسف لم يعد هنالك من لا يحفظ هذه الخدعة عن ظهر قلب.. إذا لنتفق.. إن شعبت الحوار لا تقلق أنا لا أجد مااقول .. هل تحب أن يظن بك قول هذا ؟

لايعني أني اشتركت في نقاش مع شخص ما انه مسموح لي بتجاوز حدودي مع هذا الشخص .. فحين اكلم والدي سيختلف ذلك عن كلامي مع أخي وسيختلف حين أتحدث مع ابني وإن كنا نتناقش في ذات الموضوع. فمهما كان الداعي لن أفقد أعصابي حين احدث شخصا له مكانته ولو كان مخطئا وسأعمل دائما على انتقاء كلماتي بعناية حين أخاطبه فمهما حدث سيظل للكبير احترامه .. سواء كان كبيرا بسنه أو بعلمه أو بمركزه.. وكما للكبير احترامه فللمجلس الذي يجمعني بهذا الكبير هو الآخر احترامه .. فما سأقوله أمام أناس عاديين ليس بالضرورة أن يكون هو ذاته مااقوله في حضرة شخص له مكانته .. وأيا كان فاحترامك لغيرك هو احترامك لنفسك ..

لن أقول لشخص ما علانية أمر يسيئه حتى لو اعتدت أن أكلمه كذلك سرا .. قد تقبل مني أمرا بيني وبينك ولكن هذا لايقتضي أن تتقبله مني أمام الناس .. إن أردت أن أكون مقبولا على كل وجه علي أن افرق بين مااعد ليكون أمام الجميع وماهو خاص بالخاص ..

بديهي أني لن أقاطع غيري حين يتحدث وأني لن افرض رأيي عليه أيضا وكما أني لن ادخل بين اثنين يتحدثان إن لم يشركاني في حديثهما إن لم يكن على مسمع من الكل منذ البداية فإني أيضا لن احدث أحدا بغيبة عن آخر ولن اجعل حديثي ملوثا بسباب أو مصابا بالخارج من الكلمات ولن أتكلم بغير المفيد فضلا عن أن يكون ضارا .. ولن أشجع غيري على ماينبغي لي تركه .. ولن احيي مجلسا بحضوري وأنا اعلم انه للهو أو لخوض في باطل سأنفض عنه وأحث غيري على ذلك..ولن اسب أحدا أو أكذبه .. ولن أتكلم إن كنت اعلم أن لااحد يصغي .. ولن أقول سرا مااخشى افتضاحه علانية .

إن علمت أني لن أخرج من نقاشي أو حواري بأمر جديد علي .. ولن أصحح لغيري مفهوم أرى انه ينبغي له التصحيح.. أو لم أسعى لتثبيت فكرة لدي خشيت أنها بحاجة إلى إيضاح .. ولو لم يزدني حواري خبرة أو يلفت نظري إلى شاردة أو لم يذكرني بأمر نسيته .. أو يبصرني بشئ أظنني بحاجة إليه .. ولن أديم به ودا أو أصل به رحما.. فلا حاجة لي بهذا الحوار .

فإن كنت في مجلس فقبل أن أقوم منه سأتذكر أن اردد كفارته .. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

إعداد: ضحى
__________________
قديم 11-12-2005, 12:06 AM
  #7
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
شكرا لك يا اختي الكريم الرميصاء

جزاك الله الف خير

والى الامام دوما

تحياتى
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل
قديم 11-12-2005, 12:22 AM
  #8
ضـرغـام
عضو مميز ومثالي
 الصورة الرمزية ضـرغـام
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 154
ضـرغـام غير متصل  
عافاك الله ,,,,,,,,,,,
مجهود جبار ... اسأل المولى اي يبارك فيه..
لدي اقتراح ... لو ينفذ يكون النفع اكبر
لو وضع تحت عنوان سلسلة تطوير الذات ...
ووضع كل موضوع برقم كان افود واشمل وامتع
سلسلة تطوير الذات 1 ويحتوي مقالة واحدة يكون التركيز عليها افضل واكبر
وبعدها بيومان يوضع المقال الثاني
تحت عنوان سلسلة تطوير الذات 2

هذا رأي والأمر راجع لك


تحياتي لك
اخوك
ضـرغـام
__________________


الموتة واحدة فاجعلها شهادة في سبيل الله
قديم 11-12-2005, 01:01 AM
  #9
repairman
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 53
repairman غير متصل  
الله يخليك ولا يحرمنا منك من جد كلااااااااام ري السكر اشكرررررررررررررك RRRRRRRRRepair
قديم 11-12-2005, 03:39 AM
  #10
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
جزيتم خيرا على مروركم

وبالنسبة للأخ ضرغام بالنسبة لي موافقة

لكن الأمر ربما ليس بيدي
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 PM.


images