السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا قد كتبت من فترة عن مشكلتي مع زوجي وهو يعاني من ضعف جنسي وقد حاولنا معا الاستمرار بالرغم من ذلك وقد ذهب للعلاج ولكن لا فائدة وقد وصف له الطبيب ادوية اخرى لكن............
توقفنا عند ذلك بسبب المشاكل وقررنا الانفصال ومنذ سماعي بالخبر وانا حزينة ولا اعرف سبب المشاعر المتشابكة انا كنت اريد الطلاق ولكن في نفس الوقت احسست اني احبه ولا استطيع الحياة بدونه ولا اعرف ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا في حيرة من امري الكل يقول ان الانفصال الطريق السليم ولكن مشاعري اتجاهه لا اعرف اذا عدت اليه هل ينفع العلاج او لا . انا محتاره جدا ارجوكم ساعدوني احس اني في دوامة لا استطيع الخروج منها
وما انصحكي به هو الاستخاره استخيري الله وما عزمتي عليه من امر بعد الاستخاره فاعلمي انه الصالح لكي فان كان ما عزمتي بعد الاستخاره خيرا وبقاءا وصبرا مع زوجك فاحمدي الله عليه وان كان غير ذلك فلتقر نفسك ولتحمدي الله على كل حال
اشكركم على المشاركة .
انتهى كل شي فقد قرر زوجي الانفصال وقال انه لا يريد ان يظلمني معه .
قلت له دعنا ناخذ فرصة ثانية ربما نستطيع تخطي المشكلة لكنه اصر على موقفه ولا يريد الرجوع فيه .
انا متألمة جدا لا استطيع النوم ولا الاكل فانا احبه لكن ليس لدي خيار سوى الرضوخ للأمر الواقع.
وانتهى كل شي................................................ .........................................
يا اختي الله يوفقك ويقسم لك الخير ويرزقك من حيث لا تحتسبين
إن شاء الله يكون هذا الشئ في صالحك
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .
ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]
الدنيا أمامك طويلة ، والتوفيق بيد الله ، وأسأل الله أن يرزقك بالزوج الصالح الذي تحبينه ويحبك، وتعيشان معا في عش هاديء لا يكدر صفو حياتكما فيه ما يسوء.
لقد قرات قصة في احد كتب الكاتب المتميز الدكتور محمد الحضيف ، وكانت تلك القصة تشبه قصتك إلى حد ما إلا أن الزوج لم يكن يعاني من الضعف الجنسي لكنه كان يعاني من العقم ، وأصرت الزوجة على البقاء لحبها العقيم له لكن لأن الزوج كان كريما ومثاليا مثل زوجك ، فقد أصر على الطلاق لكي لا يحرم تلك الزوجة ، وبالفعل تم الطلاق ، وبعد سنة رزقت الزوجة بزوج صالح كريم أحبته حبا عظيما.