السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعزائي و عزيزاتي رواد المنتدى.. أنا و زوجي العزيز نعاني من مشكلة فقدان التواصل و لست أجد لها حلا يتلائم وشخصيته،،، سأحكي لكم حكايتي علكم تفيدونني بخبرتكم جزاكم الله خيراً.


منذ الشهر الثاني أو الثالث لزواجنا بدات هذه المشكلة و ظننت حينها أنها سحابة صيف و لم أكن أدري أنها أسلوب زوجي في الحياة معي

المشكلة هي أنه بقي لمدة أسبوع لا يتحدث معي و لا ينظر إلي .. و كأنني حائط

حاولت أن أتحدث معه،،، و كان يصدني. و حين أواجهه بعبوسه و تجهمه يرد علي ببرود و ضغينه بأنه ليس متجهما و لا عابسا و أن هذا هو طبعه.
كدت أن أموت

انتهى الاسبوع كما ابتدأ دون أسباب و دون مقدمات أو خاتمات.. بكيت في سري حتى انتفخ جفناي


تكرر الموقف... و جاهدت كي أفهم منه الاسباب.. وضحت له أنه إن لم يخبرني و يفصح لي عن ما يضايقه فإني لن استطيع اجتنابه إن كان متضايقا مني... يرد علي اني لست متضايق..



كدت أجن..

مر الآن على زواجنا سنة و نصف السنة.. تكرر الموقف كثيرا و لم يكن ينهيه إلا أنا .. أن أكتب له رسالة اوضح له فيها مشاعري بعد محاولات مستميته لحثه على الحوار.

وضحت له في المرتين السابقتين أني لم أعد قادرة على احتمال هذا التصرف منه.. و أوضحت له ذلك بأسلوب لطيف و لبق و بكلمات منمقه... حتى أني قلت له أني أعلم بأنه يحبني و أنه يعاني عندما يفعل بي ما يفعل و اني أعلم بأنه أمر خارج عن إرادته و انا مستعدة بكل ما أوتيت لاساعده في حل الوضع.

وضحت له أن مشلكتنا هي في عدم فهمنا لبعض و بأن هذا الأمر يزيد الفجوة بيننا .. أيد كلامي
اقترحت عليه حل... و هو أن نلجأ لمختص في العلاقات الزوجية ليساعدنا على تخطي هذه المشكلة التي نعاني منها كلينا في هذا الزواج الذي نريد له الاستمرار.
فرد علي: الله لا يحدنا.

أول مره اقترحت هذا الاقتراح .. حاول بعدها أن يفصح عن شيء من مشاعرها((في الأيام الأولى بعد الجلسة الحوارية التي استنزفت مشاعري و دموعي و عبراتي))

بعد فترة نسي.. أو أنه تعب فلم يعد يحاول و بالعكس بدات الفجوة بيننا تتسع
قاطعني و أنا في أمس الحاجة إليه و إلى مساندته لي((كنت أعاني من خلل هرموني و هو على علم بالأمر)) و بقينا قرابة الأسبوعين لا نتحدث لبعض و لا ينظر إلي و لا يحس بوجودي في عالمه.

أوضحت له بعد أن خفت من ان أنهار عصبيا أني لم أعد قادرة على الاحتمال و أني لن أستطيع أن أحتمل الأمر هذا بعد اليوم و أن الحل الذي اقترحته في المره السابقة يجب أن يفعّل و إلا فإني سأضطر آسفة للابتعاد، جاوبني بأنه سيفعل ما اريد و أننا إن شاء الله لن نفترق.

مرت الأيام و سألته إن كان وجد مختصا جيدا يمكننا الذهاب إليه، فجاوب أنه لم يبحث بعد و عندما سألته عن السبب جاوب "أنتِ مضطربة هرمونيا الآن و قراراتك تتأثر بحالتك النفسية"


الآن يقاطعني دون سبب.... و حاولت ان افهم منه و لا حياة لمن تنادي.


لماذا يفعل بي ما يفعل؟
و ماذا عساي أفعل حتى أستعيد سعادتي و حبي له
لأني بدأت أحس بشيء من الكره له بسبب الألم الذي يسببه لي
حتى اني عندما اذهب للسرير .. و يكون هو بالطرف البعيد من السرير تجتاحني رغبة عااااارمة في ضربه بالوسادة و دفعه من السرير على الأرض



هذه هي قصتي.. أفيدوني جزاكم الله خيرا

كان الله في عونك

أخشى أن يكون مصابا بالعين !

أكثري من قراءة المعوذات وآية الكرسي وقرآءة القرآن في البيت

لعلك تقترحين عليه أن يذهب إلى أحد المشائخ ليرقيه بالقرآن

__________________
(( ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري ))

أهلا أخي الغيور

لست أظنه مصابا بالعين لأنه حاليا يرافق إحدى محارمه حينما يقرأ عليها أحد الشيوخ الذين يرقون و لو أن به شيئا من العين لتنبه لذلك الشيخ


أحس بان كل يوم لا بل كل ساعة تمر تبعدنا أكثر و تزيد الفجوة.. قلبي يزداد ثقلا بحمولته من الألم و شيء من الكره لمن أحبه أكثر من أي شخص آخر..

لم أعد قادرة على التقرب منه عاطفيا،، يبدو أني استنزفت كل قوتي العاطفية

لا أشعر بالأمان الكافي في علاقتي الزوجيه.



ما العمل؟!

خلي بالك طويل معه.. وخليكي حاولي.. وكوني حنونه وصبوره.. واستخدمي أكتر من أسلوب..
وبعدين في شي كتير مهم حبيبتي لا تنتظري منه إنه يفتح موضوع حتى تتواصلوا مع بعض...
قومي أنت بالمبادره وإفتحي مواضيع بتهمه.. وتابعي تطورات العمل عنده حتى تخلقي مجال للحوار اللي هو بيحبه ومنه بتتدرجي لموضوعات عامه أو خاصه..
طولي بالك..
الله يفتحها بوجهك وينور لك طريقك..

أهلين دندوون

شكرا لك على حرصك

عزيزتي لقد طولت بالي كثيرا و أنا أعرف نفسي صبورة
و قد جربت كل ما نصحتي به،، بل و حاولت أن أداعبه و أمازحه على الرغم من تجهمه الشديد
ولكن حينما يرد علي "بنزره" و ينظر إلي نظرة تجمع الضغينة و الاستحقار سوية .. هذا إن تكرم و ادار عينيه لي

كيف عساي أتغلب على الحرقة و الألم اللذان بداخلي و كيف أواصل محاولاتي بعد أن يبني سدا يصل إلى السماء بيني و بينه


كنت اعتمد كتابة رسالة بعد عدة أيام من بدء القطيعة ((و خلال تلك الأيام لا أكف عن محاولات حثه للكلام)) رسالة أكتب بها كل ما أشعر به، و دون أن أؤذي مشاعره
((اتبع فيها أسلوب الرسائل المذكور في كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة))
و لكني في الحقيقة أفضل الأسلوب المباشر و القاطع، و لا أحب الأمور المعلقة، و إنما ألجأ لأسلوب الرسائل لأنه أسلوب غير مباشر و يسمح لي بالتعبير عن شعوري دون أن يقاطعني و دون أن يستفز مشاعري


و لكن يبدو لي أن كل ما أفعله لا يجدي نفعا،، لأن الأمر لا زال يتكرر، و بمعدل متزايد
بصدق لاأعلم ماذا يتوجب علي فعله؟!




كان الله في عون الجميع

اختى حاولي انه مايشوفك الا مبتسمه وحنونه وماتلصقين فيه على طول واضح ان عنده ملل وشكلك قنانه ولحوحه وعالجي الهرمونات عندك لانها بتزيد الطين بله وغالباً بداية الزواج صعبه ويبغالها صبر وسعة صدر

أخيتي هند قد أفيدك بإجابتي بإذن الله

عزيزتي والله ان كل كلمه سطرتها في رسالتك شككتني بأني أنا الكاتبه فهذه والله صفات مطابقه تماما لزوجي العزيز

غاليتي قد يكون زوجك من النوع الرسمي أي لا يقبل سوى التعاملات الجديه ولا هزل بحياته قد تكون شخصيته جبلته على هذا بدون قصد منه

عزيزتي وقد يكون شخص محب للعزله ولا يحب أحدا أن يقطع حبل أفكاره حينما يخلو بنفسه مما يولد لك شعور بأنه لا يطيقك او لا يطيق المكان الذي يحتويك

مثل هذا الصنف من الرجال قد يكون فاقد للحنان أو العكس لا يريد ان ينقطع من موجات الدلال والحنان

فلا تحرميه فقد يرجع لك تعاملك وبذلك تكونين كسبتيه
أي مثلا أغدقيه بكلمات الحب وخصوصا الحنان
وفري له أجواء حالمه بإستطاعتك أي شيئ غير خارج عن مقدرتك
لا تثقلي عليه بالطلبات
ولا تلحي عليه ببعض الأمور التي ترين أنها تزعجه

فقد يكون هذا طبعه ولا يستطيع تغييره

مالك إلا أن تتأقلمي على أسلوبه فستجدي نفسك أبتعدتي عن هذه الوساوس

أتمنى عزيزتي أني أفدتك ولو بالقليل فالمسأله وقتيه فقط

وفقك الله للخير

__________________
****

ما أدري وش أقولك ....

بعد محاولاتك هذي لم يبقى سوى حل واحد

انك تحرقين اعصابه

عامليه بالمثل ...

طنشيه .... خليه هو ألي يدور عليك ويسأل ليه متغيره عليه ... لا ترفعين صوتك عليه ... بس طناش

حتى اذا جاء الليل ... اسبقيه للفراش ... ونامي قبله .... نامي قبل لا يطلبك للفراش ....

لا تعطينه فرصه انه يشاهد جسمك ... بدلي ملابسك بعين عن عينيه ....

حتى في العمليه ان اصر واوقضك ... لا تتفاعلين .. واول ما يخلص ... عطيه ظهرك .....

سيحترق هو من الداخل .... ويبحث عنك

الله يوفقك

هذا هو الحل


وازيدك من الشعر بيت


لا تبينين له انك متضايقه بسسب تطنيشه ...................الا سعيدة


خليك دائما مبتسمة وهادئة تكلمي معاه رد عليك زين ............


ما رد ولا تهتمين


عامليه نفس ما يعاملك ............ببرود اعصاب وابتسامة رضى


هو يبي يحرق اعصابك ............بس اقلبي السحر على الساحر


وياجبل ما يهزك ريح .

__________________

أختي الفاضلة

مشكلة زوجك واضحة تماماً حسب ما أظن وهي في رأيي لن تخرج عن الآتي :

زوجك مجروح في كرامته بسببك .. وأرجوك لاتستغربين .. إذ ربما قد تبادرين بالنفي .. وربما تكونين على يقين أنك لم تجرحي كرامته أبداً

من فضلك توقفي قليلاً فأنا على يقين أن زوجك صاحب كرامة عنيفة .. وصاحب حساسية شديدة في ذات الوقت تمنعه من أن يصرح بالسبب الحقيقي لموقفه هذا ... لأنه يشعر أنه لو صرح .. وقمتي أنت بفعل هذا الأمر بناء على تصريحه .. فلن يرد ذلك له كرامته التي يظنها أريقت وأهدرت ... وهو بكل تأكيد يرغب أن تأتي المبادرة من طرفك .

وأرجو أن تفهمي أنه ليس شرطاً أن تكون كرامته قد أهينت بالفعل من وجهة نظرك أنت .. ولكنها أهينت من وجهة نظره هو .. وسأحاول أن أضرب لك مثلاً ربما يقرب لك الأمر .. وربما يكون حدث مع زوجك دون أن تشعري فأقول :

ربما في بداية زواجكما مثلاً وقبل تغير زوجك الملحوظ ببضعة أيام .. يكون قد سألك بلطف مثلاً إن كنت على إستعداد لأن تقرضيه بعض المال .. أو أن تساهمي معه في مشروع مثلاً ... وهو كان يظن أنه لا فرق بينكما .. وأنه يطلب ذلك بعشم كبير .. وربما تكونين أنت قد إعتذرت ولو بطريقة لطيفة .. أو أبديت عدم إقتناعك بمشروعه هذا مثلاً .. وسكتما بعد ذلك عن هذا الأمر .. فأنت تظنين أنه إنتهى .. بينما زوجك يشعر أن كرامته قد أريقت .. ولأنه حساس للغاية وصاحب كرامة متورمة فلن يستطيع أبداً أن يبوح لك بالسبب .. وربما بعد ضغط كبير منك قد يبوح .. ولكن للأسف هذا لن يحل المشكلة بل ربما سيزيدها تعقيداً .. فهو سيشعر ما إن يصرح أنه يذل نفسه أكثر .. فيكبر ضيقه .. بل ربما عند تلك النقطة وبعد أن تقومي أنت بعرض ما سبق أن إمتنعتي عنه أن يرفضه بكل قسوة وعصبية .. كنوع من الدفاع الذاتي عن الكرامة .

والحل يكمن في أن تجهدي نفسك في التذكر إن كان بالفعل حدث موقف مشابه لما ذكرته لك بينكما ( وليس شرطاً أن يكون أمر مالي .. وإن كان هو أقرب الأمور .. فقد يكون طلباً من نوع آخر ولو حتى في علاقتكما الزوجية الخاصة .. أو طلبه منك أمراً ما على إستحياء ناحية أهله ) .. وبعد أن ترجحي أن هذا الموقف بالذات هو ما غيره .. حاولي أن تعيدي فتح الموضوع معه بلطف بدون ذكر أن هذا هو سبب غضبه .. ولكن أثيري الأمر وكأنك قد وعدته بكذا مثلاً ومنعك كذا عن تنفيذه فيما سبق .. وأنك تريدين الآن أن تفي بوعدك له .. أو أنك فكرت بما سبق أن فاتحك به ووجدت أنك مخطئة .. وأنك قد غيرت رأيك وتريدين تنفيذ ذلك .

وهو سيتثاقل بعض الشيء في التجاوب مع تراجعك هذا .. وقد يبدي عدم إهتمام .. فأًصري .. وكرري عليه الأمر .. وكوني على تمام الثقة أن السعادة ستبدأ في إجتياحه حتى لو أخفاها .. ونفذي بعد ذلك فعلاً .. وسيتغير زوجك إلى ماكان عليه قبل الغصة في خلال بضعة أيام لن تزيد عن عشرة على أقصى تقدير .

وزوجك إن صدق حدسي وكان فعلاً من هذا النوع متورم الكرامة شديد الحساسية والإعتزاز المبالغ فيه بالنفس ... فإن أسوأ ما يمكن أن تعمليه معه هو إستجابتك لبعض النصائح بإهماله أو معاملته بالمثل .. فهذا سيملأه بالنقمة والحنق والإحساس المبالغ فيه بالإهانة والرغبة في الإنتقام .. وقد تخسرينه تماماً ونهائياً .

ولكني أيضاً أحب أن أبشرك أنه لو صدق ظني في طبيعة شخصية زوجك شديدة الحساسية هذه .. فهو أيضاً صاحب قلب كبير وحب ضخم .. وقدرة على العطاء لاتنضب .. ويعتبر أنك أنت وهو شيء واحد ولافرق بينكما أبداً .

ولتتأكدي من كلامي .. إن صدق حدسي فإن زوجك لا يتأخر أبداً عن أداء أي مسئولية مادية ناحيتك أو ناحية البيت .. وكذلك لايتأخر عن تأدية أية مسئولية أدبية أو إجتماعية ضرورية من وجهة نظره تجاهك .. ومهما كان غاضباً منك ومهما كان تجهمه وحنقه وغيظه .

ولمثل هذه الشخصية إن صدق حدسي مفاتيح كثيرة وأستطيع أن أفيض فيها وأحللها لك جيداً .. ولكن قبل ذلك أرجو أن لا أكون قد أخطأت في ظني في زوجك وأنت تستطيعين تأييدي في ظني حول كرامة زوجك المتوهجة وشدة إعتزازه بنفسه وحساسيته المفرطة .. قبل أن أفيض أكثر .. كما تستطيعين تفنيد ذلك لعلنا نجد حلاً آخر .

بارك الله لك في زوجك وأسعدكما في الدارين وتقبلي إحترامي

وبإنتظار ردك أختي الفاضلة