بسم الله الرحمان الرحيم
أنا اطرح عليكم مشكلتي و أرجو أن تساعدوني
أنا فتاة ابلغ 26 سنة منذ 4 سنوات تعرفت على رجل بل أروع رجل قابلته في حياتي ضمن العمل و أعجبني و أحببته ولم تكن العلاقة بيننا لدرجة الحديث الطويل و لكن بعد فترة عرفت انه متزوج لكن زواجه كان تقليدي فحاولت أن اعتبره مثل الأخ و لكن لم أستطيع لا أنا و لا هو فتلقائية كل واحد جعلت الآخر يغرم بالآخر و قد كان دائم الشكر لزوجته و عرفته أن الفارق ربما التفكيري جعل حياتهما في الروتين و حاولت أن أساعده لتصبح حياتهما سعيدة ولكن اكتشفت أننا نقرب من بعضنا أكثر و أكثر ثم أننا كنا نطر أن تلتقي يوميا بسبب العمل الذي بيننا و بعد مدة افترقنا خاصة بعد الحمل الأول لزوجته و أنا التي قررت الأمر تعذب كل منا عذاب كبير و شاءت الأقدار أن نلتقي بعد فراق دام العام و النصف في ايطار عمل و شراكة تجارية جديدة وفي الحقيقة أنا مرتاحة معه في العمل و اعلم أنني لن أجد مثله في مجال العمل اقصد طريقة التعامل و هو ساعدني كثيرا و بعد أن تعب كل واحد منا قرر إخبار زوجته و أم طفليه بما بيننا و بي رغبته في الزواج مني لكنها رفضت رغم عدة محاولات منه و هددته بالطلاق و رغم اقتراحه انه سيكون لها بيتها لوحدها و انه طيب معها و حسن التعامل معها رغم أنها تعرفني و تعرف طيبتي و حسن خلقي لكنها مصممت لذا اقترحت أن نفك الشراكة التجارية التي بيننا وان نفترق لكنني أتعذب لهذا القرار و اشعر بعذابه هو كذلك .
لذا أنا محتارة بين الصبر حتى يقنعها لكنها من النوع العنيد جدا أو افترق عنه و اسبب له الكثير من الحزن و الجرح ولي كذلك قد تقولون لي غيره كثير لكن أنا جربت غيره و لم أجد مثله المشكل أنني تاجرة في ميدان الإعلام الآلي عندي مستقبل إن شاء الله مادي كبير و كل من يتقدم لي يكثر الحديث عن المال و أهدافه المادية التي يجب أن أساعده فيها و أنا لا أريد أن ارتبط بشخص يريدني لأجل مالي فقط ، أم هو فيحبني لأجل ذاتي و أجد فيه كل ما أتمناه و هو كذلك و تري ما هي الطريقة المثل لإقناع زوجته
ارجو ان تساعدوني و شكرا لكم

اختي الكريمة ، هذه الامور لا تحتمل الاطالة والضبابية ، إما الزواج او الابتعاد ، أما ان تبقي معلقة بحبال الوهم فأنتِ وحدكِ الخاسرة ، ستعانين وتضيعين على نفسك فرص الزواج ، اما هو فله بيته واولاده ولا ينقصه شيء .

ان كان يريدك حقا فليتقدم لطلب الزواج ، اما ان ينتظر الى حين اقتناع زوجته فلن تقتنع .

سؤال : كيف عرفتِ عن موقفها الرافض المتشدد حيال زواجه ؟

مجرد سؤال ،،

وهل ترضين بـأن يقال عنك بأنك سرقت الرجل من بيته وعياله ؟ أعقتد أن الخطأ منكما الإثنان ، وهل يعقل بأن يبوح الرجل بأسرار بيته لزميلته مع تحفظي التام على كلمة زميلة في العمل !!!

ضعي نفسك مكان تلك الزوجة المسكينة ، هل تقبلين أن يشاركك فيه أحد ؟ لا تكوني أنانية بارك الله فيك ، وفكري بعقلك قبل قلبك ، فأنت قد قطعت زمن المراهقة بكثير.

أستطيع أن أقول أن أكبر مشكلة لديك هي أنك تقحمين نفسك في أشياء لا دخل لك فيها.. دعي الرجل يعيش حياتي بين أحضان زوحته الحالية وأبناءه وفكري بمستقبلك أنت.

إذا بقيت تبكيين وتتباكين على أطلال ذلك الرجل فستجدين نفسك في دوامة الضياع..

كلمة بالعامي : إللي خلقو ، خلق مليون غيرو ... فكري بمنطق العقل يا أختي ...

لكن الله عز وجل حلل اربع و انا اعرف انه ليس شخصا ظالما لكن هو لم يكن يذمها او يذكر عبيوبها امامي و هذا مال جعلني احترمه و اقدر و انا علمت فقط من خلال الحديث و خلال التاعمل معها هي شخصيا و انا لا اذمها فهي امراة طبية و جيدة ثم انني لم اسرقه فهو ليس ملكا لها و لا لي انا فارجو ان لاتكن قاسي علي و لكن لماذا دائما الرفض للزواج الثاني نعم اعرف ان الكثير فشل فيه لكن ممكن ان ننجح فقط كيف نتصرف و كيف نتعامل معه و شكرا لك

أختى

كلامك كله غير واقعي و تريدين لنفسك أن تكوني عمياء عن كل شيء

نحن نرد عليك لأنك وضعتي مشكلتك هنا و كلنا يعرف إنك ستفعلين ما أنت مقتنعه به

و لكن للأمانة و المصداقية نرد عليك و بكل صراحة

نعم الشرع و الدين أحل له أربع نساء

ولكن

هل هذا سيكون كلامك غدا إذا ما أراد زوجك الزواج عليك و تكوني راضية بهذا ؟

و أحب أن أعطيك معلومة

على الرجل المتزوج و الناضج و المسلم أن لا يخبر أي فتاة بحبه إلا إذا كان يستطيع الزواج منها

و بأسرع وقت

و من المفروض على الشخص المتزوج أن يجد لنفسه أسباب الزواج من أخرى قبل إيجاد العروس

و إلا ما بني على باطل فهو باطل


أرجو منك السموحة لي و لكل عضو رد عليك بالحقيقة المرة

أختي الكريمة ،،

بكل صراحة ووضوح ، منطقك في فهم هذا الأمر بالذات خاطئ ! وهل إذا حلل الشرع 4 زوجات للرجل ، هل يعطيك الحق بأن تشاركي زوجة ما في رجلها ؟ ارجعي بارك الله فيك لشروط التعدد لتجدي أن الشروط لا تنطبق على فتى أحلامك. فقهاء الدين وضعوا شروطا للتعدد وبهذا لا يمكن لأي رجل أي يعدد إلا بها . الحب ليس أحدها للأسف !

وكما قال إخواني من قبل ، لو أراد أن يتزوجك لفعل هذا من زمان ، لكنه حريص على شعور زوجته الحالية.

أعرف أنك مقنعة برأيك لكن وذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين. ضعي مكانك في مكان زوجته وستعرفين الإجابة . أما بالنسبة للإستمرارك في العمل معه بدون حب ، فأعتقد أنك تريدين فقط أن تستمر علاقتك معه بغض النظر عن الكيفية !! مرة أخى ، نصيحتي لك هي أن تقطعي علاقتك معه مباشرة ، سواء علاقة العمل أما الشخصية منها.

أعتذر عن الإطالة ، أو عن قساوة ردي ، لكن الحقيقة مرة ، تحتاج لشجاعة وقوة في تقبلها. وتذكري أن نفسك عزيزة ، إذا أهنتيها فمن يرجع هيبتها بعدك ؟؟

اخي هذا لا يعتبر سرقه على قولك الشرع حلل اربعه مثني وثلاث ورباع...
اذا كان الرجل تعب من زوجته وكانت تشتمه وكاره العيشه معاها فليس لديه حل غير الزواج من اخري تحترمه وتحبه..
اما اذا كان يحبها ولا يرى فيها اي نقصان فهذا كلام اخر...

ام لولو

__________________

كفيت ووفيت جزاك الله خير ... وان كان التعداد جائز شرعا
فكيف تبنين سعادتك على تعاسه غيرك ... فكما تدين تدان والجروح قصاص ..
وواضح انه يحب زوجته والى لما كان استشارها ..
فماعتقد انك ترضين تكونين سبب في خراب البيوت ..

__________________

شكرا لك عرفت من خلال الحديث معه انا التقيه دائما بسبب العمل الذي بيننا و لكن هل يوجد طريقة لاقناعها

اختي وما الذي يضمن لكِ انه فعلا تحدث الى زوجته بالامر ؟
هل من المنطقي ان يخاطر باستقراره الاسري لمجرد فقط معرفة مدى تقبلها ؟

الامر المرجح انه لم يحدثها بالامر ، وانه لن يستطيع الارتباط بكِ . واكرر انه لن يخسر شيئا ، مستقر في اسرته ، ومعكِ يرضي غروره بأن هناك من تحبه وترغب به زوجا .

اما انتِ فتسخسرين الكثير ان لم تحسمي امرك معه ، اما ان يرتبط بكِ او ترتبطي بغيره .

حاولي لمجرد جس نبضه : ان تخبريه بمن يتقدم لخطبتكِ ومن ردة فعله وما يتبعها من خطوات ملموسة يمكنكِ اكتشاف نواياه .فإن كان يريدك زوجة فسيسارع الى خطبتك من اهلك ، اما ان حدث غير ذلك فإنه عابث وغير جاد .