
زوجي دائم الصراخ ليلاً و نهاراً فما الحل ؟
أنا أمرأة متزوجة من رجل مثقف و متعلم ذو شهادة عالية و لدي بنين و بنات يحفظهم الله
عندما تزوجت زوجي في الأيام الأولى كان زوجي جداً هادئ و مسالم و راقي و جدا اجتماعي و لا يستخدم الألفاظ النابية و كنت جدا سعيدة معه في تلك الأيام
و مع مرور الأيام كبروا الأبناء و ازدادت مسؤولياتهم و اتغيرت شخيصته جدا بعد حصوله على التقاعد قبل سنتين و أصبح دائم الصراخ على كل شيء في البيت أو خارجه و خصوصا على أتفه الأمور
حتى الناس اللي في الخارج لم يسلموا من لسانه و تجريحه و انتقاداته اللاذعة و نخجل جدا عندما يثير المشاكل و نحن معه بالإضافة إلى انعزاليته الظاهرة و قطع صلة الرحم من جهة اقاربه و أقاربي و لا يوجد لديه اصدقاء ابداً مثل ايام زمان
و أحاول اتقرب اليه و استمع اليه لكن ردوده مثل البركان المنفجر طوال الوقت و دائماً يصر على رأيه حتى لو كان خطأ لأنه يعتتبر نفسه الوحيد الفاهم بهذا العالم و فكرت كثيرا بترك المنزل المتأثر بإزعاجه من الصباح بعد صلاة الفجر الى موعد ما قب نومه و تزداد حالته سوءً في يوم الجمعة خصوصا بإعطاء محاضرات تأديبية لكل طفل على حدة في غرفته و من ثم يأتي الي بالكلام عن جميع مشاكلهم المكرره يوميا و اللاموضوعية و يخليني انطنط من الإستفزاز بإلقائه لوم اسباب الصراخ علي
مع العلم اني مؤدية جميع حقوقه الشرعية و الواجبات المنزلية و العائلية على اكمل وجه و الكمال لله و الكل يمدح في تربيتي لأطفالي و نظافة منزلي و طبخي
انا تعبت الآن جدا و بدأت بالتطنيش و لكن زوجي يثير الشخص الذي لا يثار و يخرجه عن طوره و ما يرتاح إلا اذا سويت له مشكله و بادلته بالصراخ عندها يرتاح و يبتسم و أنا ضغطي للأسف يرتفع و لم يأتني الضغط إلا منه و هو ما زال في كامل قوته و نشاطه و ليس لديه أمراض و لله الحمد لكن مرضه الكبير هو ثرثرته و لسانه و صراخه الدائم الذي تأذوا منه الجيران
استخدمت الدعاء له بالهداية و الهدوء و الاستغفار لكن مازال الوضع يزداد سوء
فماذا تفيدوني؟
و شكرا
__________________
لا إله إلا الله الملك الحق المبين