. لا ينام إلا 
و أنا في احضانه الحانية . (و ذلك كل ليلة حتى لم نكن ننوي ممارسة الحب) كالعشاق حتى 
يغلبنا النعاس . ثم يوقظني في الفجر لنصلي سويا لنعود و ننام على نفس الكيفية. واذا 
استيقظ قبلي في الصباح قام على اطراف اصابعه ليعد لنفسه طعام الافطار و يرتدي ملابسه و 
لا يوقظني حتى اصحو بنفسي . فيقبلني قبلة الصباح و يذهب لعمله ( حيث ان عمله بعيد عن 
البيت و يتطلب منه النزول مبكرا ) و عندما يعود من عمله يدخل باسم الوجه فاتحا ذراعيه لي و
ياخذني و يجلسني بجواره و يظل يتحدث معي و هو يلامسني و يلاطفني بحنان شديد. أما عن
الملامسات فحدث و لا حرج !! فهو سواء كان ذاهبا او رائحا في المنزل يلمسني . اويقبلني
سريعا او حتى يمازحني بأن يضربني ضربات خفيفة على جسدي بشكل مضحك و لطيف و غير 
ذلك مما يبعث على الضحك و المودة 00000فكثيرا ما كان يدخل على المطبخ و انا مرهقة في اعداد الطعام فيمد يده 
ليخفض النار و يحتضنني بحنان و يهمس في اذني بكلمات رقيقة مهما تكررت اشعر انني 
اسمعها لأول مرة .!!! كانت تلك الكلمات تجدد نشاطي و تجعلني اكثر تفانيا ورغبة في 
ارضائه لأن المرأة تحب أن تجد من زوجها التقدير لما تفعله مهما كان صغيرا . و لا يدرك كثير 
من الرجال ذلك للأسف. أما عن الكلام الجميل ففيه ما يملأ صفحات و صفحات . و لكن أهم ما 
فيه أنني اشعر بصدقه . فليس المهم ان يكون شعرا موزونا فذلك فيه تكلف ... و لكن الكلام 
البسيط النابع من القلب . 000( و كثيرا كنت افعل ذلك بغتة رغما عنه و هو يفعلها ايضا 
كثيرا بدون خجل !! ) و اتصاعد معه حتى يشعر برغبتي فاحقق له مراده مني و كلي سعادة 
لأني افعل شيئا يسعده . احب ان اقول شيئا و ان كنت اخجل . لامسوا زوجاتكم . و اشعروهن
انكم تحبون ان تلمسوهن . اشعروهن بحبكم لجسدهن . فزوجي يداعبني برقة و يلمس كل 
جسدي بحب شديد كل يوم !!! رغم انا قد لا نمارس الجنس الا كل اسبوع الا ان لنا جنسنا 
الخاص!!! فكثيرا ما يكون متعبا و مرهقا بحيث لن يستطيع ممارسة الحب الكامل معي . و 
لكنه كان يقول لي ( هذا الجسم له حق علي !) و يظل يداعبني حتى اشعر معه بكل ما تحب 
المرأة . و مع كل لمسة يسالني ان كان هناك ما يؤلمني . و من ملامسة الاماكن الحساسة في
جسدي يحملني لآفاق من السعادة تجعلني منتشية بفكرة انه لا يهتم الا باسعادي و ارضائي .
   الحمد لله ، كأنني هنا أرى نفسي ، أدعوا الله أن يديم علينا نعمة الصحة والسعاده 0
  
   شكرا لك أختي العزيزة على هذه المشاركة الطيبة 0