السلام عليكم ورحمة الله
دائما بالنسبة لي رغم قناعتي بأن كل إنسان لن ينال إلا ما كتب الله له إلا أن هذه المسألة تشكل أمرا مخيفا بالنسبة لي .
الذي حدث أنه في المدة الماضية تقدم أحد الشباب من الأقارب لخطبتي وأنا محتارة فعليا كيف سأرد ، هل أقول نعم أم أقول لا ، مشكلتي الأساسية هي شعوري تجاه كل الأقارب والشباب من أقاربنا شعور أخوي وليس أكثر من ذلك (( بمعني أنني أشعر أنه كأحد إخوتي )) ولا أستطيع أن اتصور أنني سأكون زوجة لأحد منهم يوما ما ، لا أستطيع أن أشعر بالحب من النوع غير الأخوي تجاههم ، ولكن الشخص الذي تقدم لي مواصفاته رائعة وفيه تقريبا كل المواصفات التي أتمناها في زوج المستقبل ، وبالنسبة لعمري فهو مناسب جدا للزواج فأنا لست صغيرة .
مشكلتي الكبيرة أنني أخاف أنه إذا حدث الزواج أن أكون باردة ومتبلدة المشاعر تجاهه لأن معزتي له معزة أخوية وليست معزة إنسانة ستتزوج هذا الشخص ....
فهل تتوقعون أن هذه المشاعر الأخوية قد تتغير بعد الزواج وتصبح مشاعر مختلفة ، أم تتوقعون أن المشاعر تبقى كما هي .
بماذا تنصحوني هل أوافق خصوصا أن مواصفات ذلك الشخص ممتازة دينا وأدبا وخلقا إضافة إلى أن العائلة متحمسة لهذا الإرتباط ، أم أرفض لأني شعوري تجاهه لم يتحرك .
وهل الرفض يعتبر حراما لأنني أرضى دينه وخلقه أم أن الرفض شرعا بسبب عدم تحرك المشاعر جائز .
أفيدوني بحلولكم لأنني محتارة فعليا .
لا إله إلا الله .