بسم الله ماشاءالله ..
بل الخير فيك ..و(منك وإليها) بإذن الله يكون
..
بالأمس فقط ..
تذكرت مشاركتك التي أفزعتنا بعنوانها ..
وأسعدتنا بمضمونها ..
أعتقد كانت تحت عنوان ( زوجتي والمسيار)
..
وتفكرت في بعض حروفها ..وإن تلاشى رسمها أمام عيني ...
ولكن ..أحيانا ..الحروف التي ..
يسطرها الرجل ..وينطق فيها بحبه وحاجته لزوجته .. وبقاءها بجانبه ..أشعر وكأنها للآلئ ..لا يمكن أن تندثر.. أو.. أن يتناسها الفكر..
ومشاركتك ..هذه مع أنها تنطق بلسان الشكوى .. إلا أني ..أرمق ما بداخلها من درر.. يتلألأ بها السطور والفحوى..
أخي ..
لا أظن ..أن الحوار بين الزوج وزوجته يقاس بكثرة المفردات .. والتوسع للدخول بين الحواري والطرقات
أبدااااااااااااااااااااااا.. يا كريم
ولكن ..إن نطق الرجل ..
فبأي الحروف ينطق ؟؟
هل تحسن الثناء إن وجدت في أعماق زوجتك ..
بلااااااابلها تغرد :
( أريد إطراءا.... وأريد أرق الثناء؟؟)
هل إن أخبرتك بأمر ..يسعدها أو يحزنها ..تظهر تفاعلك وإهتمامك .. ولو كنت مقلا بالكلام؟؟
فأحيانا النظرة تنطق بما لا يستطيعه اللسان ..
وأحيانا البسمة .. تفوز بلقب :
(أصدق وأجمل مرسال..)
وأحيانا الهمسة ..
تكون ..
إغرااااااااااااااااااق للزوجة في بحر الغرام..
فالعبرة ليس بكثرة التحدث ..
والخوض في ألف موضوع وموضوع .
.وإنما العبرة ..
..
في روح هي معي ..
تتفاعل معي .
.تأنس بوجودي ..
تفتقدني إن غبت عنها ..
ترحم حالي إن وجدتني أغوص في بحر الألم .
.تغرد طربا إن غردت بلابل روحي بأمر يفرحني..
إن كنت كذلك ..فأعلم أنك من خير الأزواج وإن لازم لسانك كهفه ..
ولكن ..
لا يعني ذلك ..
أن تجاهل بغيتها ..
بل ..اسعى لأن تثبت في وجودك بالشكل الذي تستطيعه ..ولو بكثرة التبسم .. أو كثرة الأسئلة ..لتتولى هي الأجوبة