السلوكيات المثيرة للقلق

الخطط التكيفية التي قد تحدث ضرراً أكثر من النفع

هناك سلوكيات معينة تعتبر شعاراً للقلق الاجتماعية، والاثنان الأكثر شيوعاً من هذه السلوكيات هما: سلوك التجنب، وسلوك الهروب

إن سلوك التجنب يبدو عندما تحاول الابتعاد عن المواقف التي تجعلك قلقاً، وهذا السلوك يكون خطة نافعة عندما يبعدك عن المواقف المحفوفة بالخطر، كأن تتنزه في منتصف الليل في حديقة.

ولكن عندما يكون إدراكك لأي هذه المواقف يكون خطيراً ، ينبغي تجنبه مشتملاً على حشود اجتماعية وحلقات تعليمية واجتماعات عمل ، فلم تعد هذه خطة تكيفيه ، وعند تلك النقطة يسيطر سلوك التجنب على كل حياتك ، ويعوقك أيضاً عن تعلم أساليب جديدة لمناهضة القلق الاجتماعي والتغلب على تلك المشكلة .

إن العرض الشائع الآخر للقلق هو سلوك الهروب الذي يتضمن إغفال المواقف المثيرة للقلق ، فلو أنك تعاني عند التحدث مع نوعيات معينة من الأشخاص ، فأنك قد تلجأ إلى الهروب ، وذلك بالتفوه بكلمات قليلة ، ثم تتعذر بأنك مضطر للرحيل ، لأن لديك عمل لابد من أن تتمه ، ولو أن جو الحفلات يجعلك قلقاً ، قد تهرب بالتظاهر بأن لديك حالة أسرية طارئة ، ثم تغادر الحفلة بد عشرة دقائق من وقت وصولك.

وأخيراً، في المقال القادم نسلط الضوء على بعض السلوكيات التي من شأنها تقليل من شدة القلق الاجتماعي.


ولكم تحياتي،،،

هذا ما أحببت أن أشارك به