اكثرى من الاستغفار وقول لا حول ولا قوة الا بالله
والله يا اخت دانتيلو مش عارف اقول لك ايه
يعنى بعد ما انتهيت من كل ردودك حزنت جدا ولماذا ربما قد شعرت بالخوف عليك
حفظك الله من شر الفتن والوقوع فيما يغضب الله
واسأل الله العلى الكبير القوى المتين ان يفرج كربك ويزيح ما بك آمين آمين انه قريب مجيب الدعاء
يعنى اذا لم يعف الزوج زوجته وتعف الزوحة الزوج ، اين يجدوا العفاف
وكما قلتى قبل الزواج الانسان يصبر الى ان يتزوج ولكن اذا تزوج ووجد الحرمان العاطفى والجسدى
فماذا يفعل كان الله فى عونك
وحفظك من شر الفتن وجعله فى ميزان اعمالك ويكون تكفير ذنوب لك ان شاء الله
واذا كانت المشكلة فى الزوجة فهنا يتزوج الزوج زوجة أخرى اما اذا كانت المشكلة فى الزوج
فماذا تفعل المرأة وخصوصا ومع هذا الزمن الملىء بالفتن والذى اعتقد انه لا يمكن لرجل سبق له الزواج
او الى زوج سبق لها الزوج ان يعيشعا بدون زواج وحياة جنسية مستقرة والا اعتقد العاقبة سكتون وخيمة
ولكن تعالى نناقش الموضوع من عدة جوانب ونطرح طرق الحل ان شاء الله ونقول بسم الله
اولا تعالى نبحث من ناحية الزوج
انا كرجل طبعا لى عدة ملاحظات عليك تجعل اى رجل اذا وجد هذه الملاحظات فى زوجته
يهجرها مهما كان جمالها من باب الانتقام او اخذ حقة لانه لا يملك منك الا الهجر فى الفراش
لانك وكما تقولين والحمد لله غنية ولا تحتاج اليه فى اى شىء
يا اختى لا يوجد رجل يحب ان يشعر انه لم يضف الى زوجته شىء
ولا يوجد رجل يحب ان يسمع من زوجته انها لا ينقصها شىء من الجاه والمال
مع العند الذى اعترفتى انت به ، فماذا يفعل ، وايضا الى حد ما زوجة متحررة ولا تسمعى كلامه
فى ملبسك وحياتك
يا اختى الرجل لا يشعر بحب زوجته له الا اذا اطاعته ، ودائما ينظر الرجل الى امه وكيف كانت
مطيعه لوالدة وبالتالى اذا وجد النشوز احس بالضعف وقيلة الحيله مع الزوجة
وطبعا الان قلما يوجد رجل يضرب زوجته وبالتالى هو يريد ان يضغط عليك حتى تكونوا زوجة
مطيعه ولين معه ولا يوجد فى يده الا الهجر فى الفراش
وطبعا هذا سلاح قوى ولكن يجب ان لا يستعملة الزوج لمدة طويله لان عليه ان يعف زوجته والا ماذا تفعل
هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى طبعا ربما كان زوجك مصاب بالضعف الجنسى ويا لها من مصيبة ان يحس الرجل
انه ضعيف ولا يستطيع ان يشبع زوجته وانت ذكرتيها له صراحتنا ولم تراعى شعورة .
ما هى الارض الصلبة التى يقف عليها الرجل امام زوجته وتجعلة يشر برجولته امام زوجته
هى اشباعها جنسيا وماديا وعاطفيا
وانت وكما ذكرت سابقا دائما ما تحسسية انك ربما تنازلت بالموافقة عليه
وانك اعلى منه ومن عائلة مرموقه
يبقى الناحية الجنسية وايضا قلتيه له صراحة انك لا تشعرى بالسعادة بعد انتهاء الجماع بينكما
اذن ماذا بقى له كزوج يحس برجولته
هل تعلمى انه لو كان هناك زوجان متزوجان لمدة طويلة وطوال هذه المدة يمتع الرجل زوجته
بكل الطرق ويشبعها وهى تشعره بقمة روجولته وفحولته ولكن لو حدث فى احد المرات انه ضعف او قصر
وصرحت له الزوجه بهذا احس بالضعف واهتزت رجولته وثقة بنفسه خوفا من نظر زوجته الى غيره او تمنى
غيره او النظر الى غيره
بما بالك بك
طبعا هذا ليس مبرر كافى لما يقوم به
هذا من ناحية اذا كان يأدبك ويهجرك
ولكن علينا ايضا ان نفترض نظرية المرض وهى واردة جدا حسب ما ذكرتى
وبالتالى عليك ان تعرفى انه غالبا مربض "وليس على المريض حرج"
ولكن يجب ان تبحثى معه على طريقة للعلاج
تبدأ نفسيا بالتودد اليه وكسب ثقته
واهم شىء ان تعيدى اليه ثقته بنفسه
يعنى لو كان مقصر وسريع القذف او لا يوجد انتصاب فيمكن ان تقول له
اننا نريد ان نغير من حياتنا تعالى نبحث عن طرق جديدة للاثارة
وتحاولى معه مثلا مداعبة ذكره بيدك حتى ينزل او حتى ولو بفمك فلا مانع
كما يمكنك انك تخبريه بعدم رغبتك فى الايلاج ولكن ان يداعب بظرك بيده حتى تصلى
الى الذروة او يمصه لك
المهم ان تقضى وطرك ولكن دون ان يشعر انه مقصر
او ان عدم الانتصاب مشكلة لك او انك لا تحبى الايلاج ولكن المداعبة
لانك سعيدة هكذا
هذا بداية الطريق اولا حتى تشعرى بدفىء الحياة الزوجية
وحتى يعفك ويشبعك
ثم تبدأ فى مرحلة ثانية وهى انك لا ترى رجال الا هو مهما كان به عيوب
وتحاولى كسب ثقته بنفسة ثم تتحاورى معه حتى يبدأ فى العلاج
ومن المراحل المهمة جدا ان تتعرف على الاكلات التى تقوى الرجل جنسيا وتزيد من نشاطة
الجنسى مثل الزنجيبل والمأكولات البحرية و الحلوة الطحيبنة واشياء اخرى كثيرة ومجربة
ومن ثم تكثرى منها دون ان يشعر على الافطار وعلى الغذاء والعشاء
ولى متابعة أخرى معك ان شاء الله بعد قليل تخصك انت
واسأل الله ان يفيدك بهذا الكلام ويسعدك مع زوجك ويسعد زوجك بيك
لان الحديث عن الطلاق آمر محزن وخصوصا فى حالة وجود طفل من المأكد ان سيدفع الثمن باهظا
لو حدث طلاق لا قدر الله
__________________
قال الله تعالى
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}
