الجنس ودوره في هدم الدين
القضيه والمسأله هي نفسها المسأله والقضيه(الرجل والمرأه)وماتعني هذه الخلطه,فأصبح الحديث في
اغلب المجالس سواءمجالس الصغاراوالكبارالرجال اوالنساءلاتخلومن ذكرالمرأه والرجل,كيف
اصبح هذا الذكر؟هنا تكمن المصيبه ويصيرالامرضريبه كيف لا؟ونحن نسمع في مجالس الرجال
الكبارالفاهمين المتعلمين هذا يوصي صديقه والاخريحكي عن تجربه مربها ويعتقدانه بها سعيداتزوج المصريه والاخريقول السوريه وا لثالث يقول لامانع من السعوديه وجميعهم يجتمعون على مقوله وصفه فيهم واحده انها ستريحك في الفراش وستفعل ماتفعله المومسات,ياسبحان الله لماذالم يقولوا تزوجهافأنها ستعينك على الصيام والقيام وتلاوة القران ............والاخرين من الرجال الجاهلين غيرالفاهمين والذين ليسوا من الله قريبين بماذا يتسامرون وماذا يتبادلون؟ارقام واماكن المرأه التي تعطيهم المتعه في نفس المكان .............اما الاحرين من الشباب المراهقين فهم يبحثون ويتعبون في الاسواق وفي كل مكان يلهثون ياترى عما يبحثون؟عن امرأه ولكن لديهم صبروجلد ليسوا بسرعه
المتعه يريدون ,فهم أذكياءيعرفون في النهايه كيف يصلون المهم هذا مايريدون ويبغون.
أليس من المخجل والمخزي أن يدارحواروامور كهذه عندمن يقال لهم رجال
أذن كل هؤلاءأصبح معروف لدينا من المرأه مايبغون.فيأتي الان دورالمرأه وكيف لها ان تفعل في ظل هذه المسخره أسميها ولو كان هناك أسم أنسب لاأستخدمته,فهي تريدالرجل مثلما هويريدها وتحتج ان حواء خلقت من ضلع آدم فكان لزاما عليها كما تدعي وتعتقدأن تثقف نفسها وان تعرف كيف تكسب غيرها وأن تحافظ على حياتها وان تغيرشكلها,هذا هوكان تفسيرهالماآل إليه حالها وماصارعليه مآلها وماأصبح عليه دينها,تجدها تعرض نفسها للعن الجباروتقول لم أقصدسوى الزينه والله غفار,تجدها تنظرإلى البلوتوث لمقطع مخل وتقول لم أقصدسوى الثقافه والفهم والله علام تجدها جل أهتمامها وكثرة حوارها عن مايحب الرجال وأمورتنتزع منها الحياء وتقول أن كانت متزوجه لكسب زوجي والسلام وان كانت غيرذلك فالله بها أعلم أوتقول معلومات أستفيدمنها عندما أحتاج!هذا بعض وليس كل ماحدث في مجتمع يدين بالاسلام ويعرف الحلال والحرام أستصغرالكبائروأصبحت في عينه صغائرولونزعنا الستارعن كل فئه من هذه الفئات وخضنا معهم الحياةلوجدنا الامر أكثرمراره كيف لا؟ونحن نسمع في بعض مجالس الصالحين ذكرالمرأه كثيرإلا يعتقدهؤلاءأن هذا من أفسادالدين!وتجدهم يتحججون بالرسول الكريم ويقولون نريده زواجاً على سنه الله ورسوله والرسول صلى الله عليه وسلم كان من المعددين,ياسبحان الله عليكم آيها الصالحين أقول لكم لوكان في الامرخيراًفي كثرة ذكره في المجالس لفعله الرسول العظيم عليه أفضل الصلاه والتسليم,وعندما تريدالزواج وأنت قادروراغب وفي الامرحاجه وأنت عازم لاداعي لكثرة الحديث مضيعة مجلسك ومجلس غيرك بما لايفيدوفكرفي غيرك من يتأثربك ويأخذبمأخذك وهوليس في حاجه مثلك وليس ذوقدره ولكن غرر بكلام الكثيرفيقع في الامروالامرمن بعده يجرأموركثيرتكون أنت سبب فيها بكلامك في ذلك المجلس الغيرمفيدفالمسلم آما أن يقول خيراً أوليصمت((وتحسبونه هيناً وهوعندالله عظيم))ألم تخشون على أنفسكم ماخشى منه الرسول الكريم أن يقال وقد قيل
ويالاألاسف أصبح الجنس حديث الكبيروالصغيروالمبحث العلمي لشباب وفتيات ورجال ونساء الامه الاسلاميه بل الاعظم والامرأنه أصبح بضاعة وتجارة من لابضاعة له ولاتجاره وكيف وجدالمسوق أن لم يوجدالمتسوقين في بلادالمسلمين,فهذا يتزوج الاخرى ليس إلالهذا والاخريصادق فتاة ويكلمها ليس إلالهذا والثالث يدفع المبالغ الطائله لنفس الغرض والغايه وأخريحرص على كاميرا الجوال لرؤية شيئاً كهذا وناهيك عمن أدمن الافلام والانترنت ليس إلالوجودالامرهذا وهذا الامرأخص به المرأه والرجل فأصبح الامرمشترك ليس مختلف بين الاثنين فهو يتزوج اخرى من أجل ذلك وهي تخون زوجها بحثاً عن ذلك,وهويصاحب أمرآه وهي تقيم علاقه مع رجل.,.هويدفع لها وهي تسمح له
بذلك,هويستقبل بلوتوث ويحمل جوال كاميرا وهي كذلك هويسهرويشاهدالافلام المخله وهي تخبرصديقاتها عن هذه الافلام وماتشاهد............إليس هذا هوالواقع والخافي أعظم وافظع من
ذلك؟ولكني قصدت في حديثي هذا فقط مايخص المرآه والرجل وإرتباط الاول بالاخر...............أسألكم يامسلمين ويامسلمات أين أنتم من الاحاديث والآيات!آلم تعلمواأن الحياء شعبه من الايمان من منكم لايعرف هذا الكلام وأين أنتم عن آيه الرحمن((قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن والاثم والبغى بغيرالحق وأن تشركوابالله مالم ينزل به سلطناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون))وأين أنتم من ثعلبه بن عبدالرحمن عندما فقط تحرك الستارونظرنظره بلا قصدمنه
خشى أن ينزل فيه قرآن.........إلى متى ونحن نسايرالغرب ونستبدل المصطلحات؟ونقول الامرمختلف بيننا وبينهم,أقول:صدقوني إنما هي خطوات وتنتهي الفروقات وهذا واقع ملموس ومحسوس إلامن رحم ربي من الناس .نحن فعلاً في حاجه إلى مايسميه الغربيين والعلمانيين(ثقافة الجنس ودورها في إسعادورقي الشخص)ولكن ليس كما يريدون الصوت والصوره مجتمعون يريدون أن نكون بذلك أجسادمجسده لاروحانيون وهذا مانفاه الدين وحذرمنه إيما تحذيرفالمسلم جسدوروح والاسلآم جاء ليلغي هذا التصوروهانحن نرجع مايبتغون.من جراء ذلك ماذا حدث؟يالا الاسف هدمت البيوت وضاعت القيم وإلتغت المبادئ وأنتهكت الحرمات وهمش الدين وكثرة الامراض والعلل وحار المعين وظل العالم وتقلص القدوات من آباء وأمهات فاهمين وغيرفاهمين وقل المتهجدين وكثرالساهرون والنائمون عاى المضاجع.إليس كان الاجدى بنا أن نطلق عنوان لذلك(الجنس ودوره في هدم الدين)فما رأيكم يامسلمين؟؟
ولكن للاسف الكثيرآساءفهم هذه الغريزه حسب أنها غايه وليست مجردوسيله,هنا أختل الامروضاع الضبط ولو كلاً وعى وفهم على ضوءالكتاب والسنه لما زل وجهل.ولكن لاأدري إلى متى ونحن لانريد أن نفهم ونعي أصلاً لماذا خلقنا؟ولماذا في هذه الدنيا نناضل؟ستستغربون!مادخل سؤالي هذا بالحال الحاصل؟أقول لكم الجواب على هذا السؤال سينهي هذا الحال المائل.......فلو كل واحداً منا أمرآه ورجل متعلم وجاهل عرف قدر هذه الدنيا ولماذا خلقنا؟ورجع إلى آية ربه التي تقول((وماخلقت الجن والآنس إلاليعبدون))لعرف ماذا يعني أمرآه ورجل وأرتباط الآول بالآخر.