hasarym
أشكرك جزيل الشكر على المداخلة والثناء , وأشكرك على كلمة دكتور حيث لازلت في بداية المرحلة وأتمنى أن أحقق حلمي فقد يمتد لأكثر من ثلاث سنوات فلا زلت لا أستحق هذا اللقب بالنسبة لسؤالك أختي الكريمة عن إختلاف الطباع سأفتتح الإجابة عليه بكلمة صغيرة تحمل من الحكمة الكثير : يستطيع الإنسان أن يغير عضو من جسده ولا يستطيع أن يغير طبع تطبع عليه
فقد يغير الإنسان كبده أو كليته ... الخ
ولا يستطيع أن يغير طبع و يقتلعه ...
الأخلاق في الإنسان تنقسم ألى نوعين :
طبيعية وغريزية
الإختلاف في الأخلاق الطبيعية ناجم عن أختلاف الطبايع وبما أن إختلاف الطبايع ليس أختيارياً فأنه لايستوجب الثواب والعقاب ولكن لاتسلب الشخص الفكر والجهد بحيث يفكر بما يتناسب مع طبيعته , فالمرأة لاتفكر في لبس ( الشماغ ) لأنه لايناسب طبيعتها , أما الأخلاق المكتسبة والتي توجب الثواب والعقاب والمدح والذم والترهيب والترغيب فيكتسبها الإنسان من بيئته وحتى الإخلاق الدينية والدليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " يولد الإنسان على الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أويمجسانه " أوبما معناه , والفطرة هي الإسلام ويتحكم في تغييرها الأم والأب والبيئة المحيطة بالإنسان .
ويبدأ تكوين الطفل من الأسرة ثم المسجد ثم المدرسة ثم جماعة الرفاق وهذه هي المحاور التي تشكل شخصية البشر .
ولذلك تتسم أخلاق الإنسان بأخلاق طبيعته وبعض هذه الأخلاق محمود وبعضها مذموم .
فقد يكون هناك شخص يعيش في مدينة جده على سبيل المثال ويأتيه ضيف ولايقيم له واجب الضيافة ( ذبيحة ) بل يقيم له عشاء في فندق يكلف أكثر من قيمة الذبيحة وهذا راجع لأخلاقه المكتسبة ولعادات منطقته وبيئته وقد يلبس شاباً ( الجينز ) في مدينة معينة ولا يستطيع لبسه في مدينة أخرى وهكذا
وبعد المدن نرجع لإختلاف الطبايع داخل العائلة فكل عائلة لها طبايع خاصة تختلف عن العوائل الأخرى فنجد من العوائل من يجتمع كل خميس ونجد منهم المنعزل والذي لايشاهد أقاربه إلا في الأعياد والمناسبات .
ويكون الفرد نشأ في هذه العائلات وكره حضور المناسبات . والزوجة نشأت في العائلة الأخرى وتحب الإجتماعات ومن هنا ينشأ مايسمى بإختلاف الطبايع .. ونقيس على ذلك كل شئ بخل - كرم ... الخ
يصبح الشخصين مختلفين بسبب إختلاف البيئة التي نشأوا فيها ويقال : أبن البط عوام أو أبن الكريم كريم
والموضوع طويل ولكن في حال وجود قصور في توصيل الفكرة أستطيع التوضيح أكثر
حتى في قيمة المهر يختلف بأختلاف الطبايع ويخضع للعادات والتقاليد فقد نجد بعض الأسر داخل منظومة واحدة أي مدينة واحدة تحكمها عادات واحدة تختلف في قيمة المهر عن جيرانها نظراً لسيطرة ثقافة الطبع
وشكراً للثقه وبارك الله فيك
فيني النوم ولا كان طولت في الشرح تراي برباره
ههههههههههههه

ملاحظة إختلاف الطبايع يكون إختياري إذا أستخدم الإنسان عقله وجهده وتفكيره فعندما يرى أن هذا الشئ عيباً ( أي لايذبح لضيفه ذبيحه ) فأنه سيجعل تفكيره وعقله يغير الطبع وبهذا يكون الطبع أختياري ولكن المسألة تحتاج للعقل كأن نقول هل معقول أن نشاهد دكتور يقود ليموزين بعد إنتهاء فترة عمله ..

الأخت : سكون بارك الله فيك
الإستخارة قد تكون سبب ( وسيلة وليست غاية ) أي ليست حل لأن الإنسان قد يستخير ولا يوفق وهذا من تدبير الخالق فهو قد يبتلي المسلم ويختبر قدرته على التحمل وقد يعطي العاصي والكافر
وللمعلومة هناك شروط لتحقيق الإستخارة ,سلامة القلب والدين وووو الخ
شاكراً مداخلتك

موضوع جميل الله يوفق الجميع للخير

>>

السلام عليكم..

بصراحه انا لاادعو لقبول الطلاق..

ولكن لأبد من التحرك لاصلاح الخطأ

كيف تصبر على شارب الخمر بدون نصحه ..علاجه من الادمان ..

او عدم القبول من البدايه بزواج به..

التصرف من بدايه الخطأ هو الحل في مواجهه المشاكل

والسكوت بأسم الصبر لافائدة منه

.................

ياليت يتم تفهم فهم الكلام المكتوب بشكل افضل من الأخذ بنص العبارة..

وشكرااااا

__________________
؟

أخ سطام
يرجى كتابة رسالة باسمي في قسم الرسائل الخاصه