يجزاك الله خير على هذه النقاط الجميلة
لكن عندي تحفظ على النقطة التالية
اقتباس:
1. انهضي عندما تقابلين شخص ما.
انهضي عندما تقابلين احدا..
لا تقولي بأن النساء يجب أن يقفن عندما يحين الآخرين فهذا شيء من الماضي وعلى العموم لا زال محصورا في فئة معينة من الناس وتحت بعض الظروف.
ولكن إذا كنت عصرية فيجب أن تقفي لتحي الأخر حتى تكوني على ذات المستوى البصري معهم.
إذا لم تكوني قادرة على الوقوف لتحية الآخرين قومي بالاعتذار
|
ليس هذا ما أمر به رسولنا عليه الصلاة والسلام
رفض أن يقوم له صاحبته الأجلاء
لكن للأسف أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بين أواسط المسلمين
ومن لم يقم لأحد فيعتبرونه شخص غير محترم ولا يوقر الكبير
عن جابر بن عبد الله رضي الله قال : اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد ، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره ، فالتفت إلينا فرآنا قياماً ، فأشار إلينا فقعدنا فصلينا بصلاته قعوداً ، فلما سلم قال : ( إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم : يقومون على ملوكهم وهم قعود ، فلا تفعلوا ائتموا بأئمتكم ، إن صلى قائماً فصلوا قياماً ، وإن صلى قاعداً فصلوا قعوداً ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على هذا الحديث :
ففي هذا الحديث أنه أمرهم بترك القيام الذي هو فرض في الصلاة ، وعلل ذلك بأن قيام المأمومين مع قعود الإمام يشبه فعل فارس والروم بعظمائهم في قيامهم وهم قعود .
ومعلوم أن المأموم إنما نوى أن يقوم لله لا لإمامه ، وهذا تشديد عظيم في النهي عن القيام للرجل القاعد ونهى أيضاً عما يشبه ذلك ، وإن لم يقصد به ذلك ، ولهذا نهى عن السجود لله بين يدي الرجل ، وعن الصلاة إلى ما قد عبد من دون الله كالنار ونحوها.