السلام عليكم

تقرأ بعض الأسماء التى تعني إما الضعف والانكسار أو التشائم واليأس والأحباط

وكل إنسان بلا شك هو حر فيما يراه ويعتقده ولكن :

باعتقادي أن السعادة لاتأتينا إذا لم نهئ أنفسنا لها ونوحى لها في إمكانية ذلك

على الرغم من كل قراءاتنا للظروف والمصاعب المحيطة بنا ،،

إذا لم يكن الأنسان مهيأ في ذاته للشعور بالرضى والسعادة فأعتقد أنه مهما

تحقق له فلن تبدو عليه علامات الرضى على الأقل من جانب نفسه ،،

ولو نظرنا بحال الناس لوجدنا أن كل له همومه وأحزانه وأمانيه التى قل ما تتحقق

له جميعها ولو تحققت لخرج بأمانى أخرى غيرها ،،

لما لانتعلم كيف نعيش لحظتنا بما لدينا من أمكانات حتى لو كانت بسيطة في نظرنا

فقد تكون بعيون غيرنا عظيمة ،،

ومثال ذلك مايتمتع به أكثرنا من صحة وأمان ورغد عيش وقلة مسئوليات وتفرغ لكل

أنواع العبادة والخير ،،

حتى لو كنا نواجه بعض الضغوط فبمقارنتها مع مانملك من إمكانيات نجد أننا بفضل الله

نملك نعم عظيمة تستحق الشكر والحمد والثناء على الله ،، وأن نسأل الله من فضله

ماينقصنا ومانحتاج بقلوب معترفة بما أنعم الله به علينا ،،

لايفترض بنا الجحود ونكران فضل الله وعدم الحمد والشكر فذلك قد يحرمنا ما نتمنى

من الله أن يحققه لنا ،، وبالشكر تزود النعم قال تعالى :

( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )

ولذا لايجب أن نجحد ما أنعم الله علينا لمجرد أن لم يحقق لنا كل مانريد فاحرصوا عند

بداية الدعاء وسؤال الله من فضله أن تثنوا عليه سبحانه بما أنعم عليكم وتسألوه

حاجتكم فالله تعالى جواد كريم يحب الشاكرين وتفائلوا بالاستجابة القريبه وأصبروا

واسمعوا لقول رسولنا الكريم ( لايزال يستجاب لأمتى مالم يستعجلوا ) ومعنى ذلك

الاستعجال بالاجابه وإن لم تتحقق إنصرف الأنسان عن الدعاء وكأنه يئس أن يستجاب له ،،

أمور نغفل عنها ويغفل عنها الكثيرين وددت أن أذكر بها وأسأل الله أن يحقق لكل منا

الخير والسعادة بالدنيا والآخرة 00



الأخ الكبيــر

__________________

ماأعظمها من نِعم والله..
(نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ)
فله الحمد والشكر دائما وأبدا..
وجزاك الله خير اخوي الكبير..

كلامك رائع وياما شفنا ناس تمنت الوظيفه أو الزواج أو العيال وماحست بالسعاده لأنها ماتعرف كيف تسعد نفسها أصلا ولأنها تدور اللي ينقصها وماتشوف النعم اللي حولها

جزاك الله خير على كل كلمه وكلامك يذكرني بمضمون كتاب أنا أقرأه الآن ومازلت في بدايته واسمه الهديه لسبنسر جونسون على أن المؤلف ليس مسلم الا أن مضمون الكتاب كله لخصه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال : حسن غريب .

__________________

((رب لاتذرني فردا وانت خير الوارثين))


http://www.tafseer.info/







طريقه سهله ومتوفره للجميع للمحافظه على الاستغفار

هل ترغب في الخير ؟؟هل تريد ميزانك يثقل بالحسنات ؟؟اضغط هنا من فضلك

جزاك الله خيرا أخي الكبير
السعادة بالنسبة لي هي التفاؤل بما أعطاني الله من نِعم ..
وأحمد الله على الابتلاءات التي كتبها لي سبحانه .. فهو يحبني بهذا الابتلاء ..

جزاك الله خير

__________________


**صبري في الشدائد قوتي**

استغفر الله ** استغفر الله ** استغفرالله

**اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها **

** الحمدلله على كل حال **

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته



تذكرني حروفك بزميلة منذ عرفتها وهي متفائلة ومستبشره خير رغم كل ظروفها الصعبة

التي لو كنت مكانها للأسف لم أكن مثلها ، وسبحان الله أرى تفائلها وثقتها بالله تعود عليها

بعد كل مصيبة ومازالت على ذلك ماشاء الله عليها احببت سيرتها والجلوس معها من أجل نظرتها

المطمئنة لكل شي يمر عليها ومازلت احاول أن اتعلم منها ذلك وبإذن الله سأكون كما اتمنى

راضية بكل نعمة رزقني الله اياها ، شاكرة له ، داعية الله أن يديمها علي رغم كل الظروف ..



وفقك الله أخي الكبير وجزاك كل خير ..

الف شكر

في أعتقادي أن لو تساوت الهموم والأحزان لم يشتكي أنسان لوعة أو مرض أو فقر ..لكن

كل انسان يرى ان الآخرين أقل حالا في الضغوط والهموم وبالتالي تجد منه ردات الفعل من تأفف وضجر

وتوبه ورجوع ثم انكسار وضعف ودائره من التقلبات إلى أن يقبض الله الروح ...


هكذا هي رؤيتي ..

لكن كلما أزداد المؤمن أيمانا كلما قويت لديه الأستطاعه على التحمل والرضى بما يمتلك ..وقل من تجده كذلك

اللهم زدنا أيمانا ويقينا ورضنا وأرضى عنا ..

وفي آيه قال تعالى ( وخلق الأنسان عجولا)


جزاك االله خير أخي الكبير على الكلمات التفاؤليه

__________________