جزاك الله خير الجزاء اخونا الفاضل على الرد الشافي والكافي .... فبارك الله فيك وفعلا كما قلت لكل مقام مقال وقد استفدت من الرابط الذي وضعته لي ولم اكن اعلم انك قد طرحت ذلك الموضوع مسبقا لذى ارجو ان تعذرني اما بالنسبة لكيفية قول لا للأقارب البعيدين والأصدقاء فأنا متابعة معكم الموضوع وان شاء الله تعم الفائدة للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
جزاك الله خيراً أخي الكريم أبو فيصل وجميع طاقم العمل على الطرح الرائع والذي جاء بوقته المناسب
ربما قول لا بين أفراد عائلتي أمراً سهلاً جداً، لكن كيف أستطيع أن أقول لا لزميلاتي في العمل؟؟؟؟ إليك بعض المواقف الحقيقية التي حصلت لي في مهنة العمل ولم استطع أن أقول كلمة لا بسبب خجلي أو طيبة قلبي الزائدة،،،،،، الموقف الأول: لتنظيم دوام الموظفين في المدرسة التي اعمل بها عليك أن تسجل حضورك الصباحي في جهاز الكمبيوتر (برنامج خاص) وذلك بإدخال رقم سري خاص لكل مدرسة لغاية الـ 7.10 صباحاً ويعتبر تأخير عن الدوام (بالطبع الكل يخشى التاخير عن الدوام) وبينما أنا أهم بدخول المدرسة وإذا بمعلمة زميلتي في سيارتها تناديني فلانة وقعي عني وقالت لي رقمها السري بسرعة، أنا أعلم إن هذا خطأ كبير! أن أوقع عنها، فكيف أتصرف؟ أصبحت في موقف حرج لا أستطيع أن أقول لا وأعلم أيضاً أنني سأنال العقاب من الإدارة إذا قمت بذلك العمل إليكم تصرفي: دخلت المدرسة، وقعت في الجهاز (لي فقط) وإذا بها في وجهي تسألني: هل أدخلتي رقمي السري في الجهاز؟ رددت: لا لأنني لم ألتقط رقمك وأنتِ تقولينه على عجلة صحيح لم التقطه متعمدة ولكنني لم استطع قول كلمة لا لها في نفس الوقت. الموقف الثاني مضى على عملي في مهنة التدريس حوالي 6 سنوات، وكم هي شاقة هذه المهنة ومتعبة خصوصاً في أول سنة تدريس، حيث كل معلمة ملزمة بعمل تحضير مسبق (خطة دراسية على برنامج الوورد) لكل درس من المقرر الدراسي الذي تقوم بتدريسه قبل دخول الحصة المعنية. وكنت كلما طلبت التحضير من زميلة في العمل ترد: ليس لدي، أخذته فلانة، تلف الملف المخزن على جهاز الكمبيوتر الخاص بالتحضير ............الخ من الأعذار. فاضطررت إلى عمله بنفسي وكم تعبت جداً لأنه كان يأخذ كل وقتي وعلى حساب زوجي وبيتي المهم: نقوم بتذييل كل صفحة من صفحات الخطة الدراسية (التحضير) باسم المعلمة التي قامت بإعداده حفاظاً على حقوقها وتعبها في إعداده، وأنا كذلك قمت بنفس الخطوة. وفي احد الأيام طلبت مني زميلتي في العمل تحضير مقرر معين (طبعاً التحضير تحضيري وكل ورقة من أوراقه تحمل اسمي) وبحسن نية ولأننا زميلات في نفس المهنة الشاقة أعطيتها نسخة من الملف فقامت بطباعة جميع أوراق التحضير ووضعتهم في ملفها، ولكن!!!!! بعد أن أمحت اسمي من على جميع الأوراق ووضعت اسمها فأصبح كأنه مجهودها هي.... وهذه الحركة تكررت معي أكثر من مرة، ولم اقل لا أبداً فكيف أقول لا ؟ الآن كل زميلة تطلب مني تحضير مقرر معين، أقول لها: ليس لدي، تلف الملف المخزن على جهازي ولكنني لغاية اليوم لا استطيع قول لا أبداً. الموقف الثالث معلمة زميلة لي في المهنة أيضا اتصلت بي ليلاً تخبرني أن مسئولاً في الوزارة سيحضر حصتها غداً وهي بحاجة ماسة لدرس إلكتروني (درس على برنامج الباوربوينت مع الحركات والصور) يعرض باستخدام Labtop والـ Datashow على الطالبات وطلبت مني أن أرسله لها على الإيميل الخاص بها، وقمت بإرساله. في اليوم الثاني قالت: شكراً لكِ لم استلمه البارحة ولكنني رأيته اليوم صباحاً في صندوق الوارد فقمت بإعداد درس بنفسي. المهم بعد مرور الزمن وبينما أنا أفتح جهاز الحاسب الموجود في غرفة المدرسات وقع نظري على ملف بنفس اسم الدرس الإلكتروني الخاص بي ففتحته وإذا هو بالفعل درسي ولكن باسم أخر، نعم باسم زميلتي التي أرسلت لها الملف، أصبح مجهودنا ينسب لغيرنا، لماذا؟ لأننا لم نقل لا من البداية. وهناك مواقف كثيرة، لا تتسع الذاكرة لتذكرها في الوقت الحالي،،،،، ولكنني سأكون من أشد المتابعين لهذه الدورة لأتعلم قول لا في المرات القادمة حفاظاً على راحتي ومجهودي لكم جميعاً خالص التقدير على الجهد المبذول |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
أجمل, بما, تعمل, خسائر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|