ومنذ أن علمت بالحمل من خلال التحليل بدأت متاعب الوحم والغثيان والإرهاق عليها ، وكنت في فترة مضت أمزح معها وأقول لها إن الوحم منه ما يجعل المرأة تكره زوجها بشدة ومنه العكس ما يجعلها تحبه بشدة ولا تريد الانفكاك عنه وأني أريدها أن تتوحم بالطريقة الثانية وهي الحب الزائد والرغبة في عدم الانفكاك عن الزوج
لكن أراد الله أن تتوحم بالرغبة في الابتعاد عني قدر المستطاع وكره القرب مني والادعاء بأن في جسمي رائحة أو أن في فمي رائحة ثوم !!! رغم أني لا آكل الثوم أصلا !! وأحيانا تتقزز مني وتسد أنفها أو تغطي وجهها بسبب قربي منها حتى لو كنت في قمة النظافة ولو كنت خرجت من المروش للتو !! ولقد تكلمت معها بأن تتحملني وتسمح لي بالقرب منها فقط القرب ( لا أريد جماع أو ماشابه ذلك ) لأني أطمئن إذا ضممتها إلى صدري او حينما أضع رأسي على صدرها وأحس براحة كبيرة في ذلك خصوصا قبل النوم لكنها تصر على أن أبتعد عنها . .
وحتى لا تقولوا أنني أناني او ماشابه ذلك فإني أفيد الاخوة والاخوات بأن اول اسبوعين من علمها بالحمل كنت طلبت منها الراحة التامة وكنت أنا من يعد الوجبات ويغسل الأطباق !! حتى لو كنت خرجت من العمل للتو فقط أبدل ملابسي واتوجه للمطبخ لإعداد وجبة ثم أغسل الأطباق ، وكنت أتوقع أن هذه الحالة لن تتجاوز شهر أما الآن وقد قارب الأمر على الشهرين فما نصيحتكم للتعامل مع المرأة المتوحمة وكيف أساعدها على تجاوز ما تحس به ؟ وكيف أطمئنها بأن هذا كله طبيعي وان المسألة مسألة وقت علما بأنها لم تواجه مثل هذه الحالة في الحمل الأول . . .
وبالنسبة للعشاء فهي أصلا لا تشتهيه وإذا اشتهت العشاء أكلت شيء خفيف وبسيط رغم أني أحرصها على التنويع والتشكيل في نوعيات الغذاء لأنها حامل ولو كانت لديها القابلية للأكل بشكل عادي لذهبت بها إلى المطاعم التي تريد ولن أتشرط عليها لكن رغم كوني في إجازة من عملي خلال الأيام الماضية فإني لم أسافر بها ولم نخرج إلى أي مطعم وهذا عائد إلى رغبتها هي حيث اكتفت خلال الإجازة بالزيارات العائلية فقط ، وبالنسبة لنصيحتك بتناول بسكويت النخالة على الريق فهذه أول مرة أسمعها وسانقلها لزوجتي وشكرا لك مرة أخرى . . .
يعني بصراحة وضعي سيكون صعبا ، لكن هذه هي الحياة وبالنسبة لموضوع الطبيبة فقد ذهبت بزوجتي إلى الطبيبة أكثر من مرة وذلك لتطمئن نفسيتها أن هذا شيء طبيعي وسيزول مع الزمن لكني أتألم لحالها حينما أراها متضايقة أو تتألم وأنا لا أملك أن أصنع لها شيئا يخفف عنها ، وبالنسبة لبقائها عند أهلها فقد صادف الأمر ان عملي سيرسلني في عمل في مدينة أخرى لفترة من ثلاثة أشهر إلى خمسة وأتمنى أن يساهم ابتعادي شيئا ما في تحسين علاقتها بي وازدياد شوقها لي . . وشكرا على اهتمامك . . .
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|