كأنَّ النهارَ ..تثاءبَ
نامَ الشعاعُ على ساعدِ البحرِ
تجيء من الغيب
تسيلُ لقلبي لعاب التذكُّرِ
تجتاحُ با الحزنِ كلَّ الدروبْ
وتنادي الذكرى :
إحتضنِّي ..فبرد الردى في عروقي وما عدتُ أقوى عويل الرياحْ
فخذني بدفئكَ وهمًا جديدًا
*
*
تنااادي ..
فتمطرني غيمةُ الحزنِ
تصتكُّ أضلاعي المنهكاتِ وتلفحني نسماتُ الشحوبْ
وحدي على الشرفةِ الحائرةْ
*
*
شيهانه
هل تضنين أن الحب لمن يستحقون يضيع
حتى إن فرقنا من يضنون أنهم إستطاعوا صنع أبجديات الفراق
فلدينا لغة تؤمن
هناك من تعالى في سماه
يعلم
يرى
ويقدر
سيجمعك يوماً بمن تحبين
وسيحقق فوق ماتتمنين
..
في يوم ما فارقت جدتي إبناً وإبنه
كان لهما أب سعى ليتفنن في صناعه قرارات الفراق
لكن
هل تموت الدماء في العروق
هل تموت الدعوات كل حين
أين ذهبت تلك الصلوات
وسيأتي اليقين وإن تأخر
..!!
عادا
لكن ليكون البر بها أول مايكون وثقت بالله فلم يخب ضنها يوماً
ولهذا اليوم لازلت أتسائل كيف ربت بمن لايتحملون رؤيتها ساكنه
هو الله زرع في قلبيهما البر
..
فقط دعائك
وسيكون لك من دعائي ما أقول يامن رد يوسف وأخاه
رد إليها الإثنين
.ثقي وتفائلي.
محبتي والودّ
..
..