فعلاً ياورد صدقتِ

وحالات كثيره تجد المرء ينكرها على الناس ويفعل ماهو افظع منها حرمة واذا سالته يستصغر فعلته ويستعظم من فعلة غيره ,,

(ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممافيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحداً)"

فلنحذر جميعاً من القول وفعل غيره ,, فالحق مطلع ,, والعمل معروض ,, والديان لايموت ,,

والله المستعان

هلا بنوتة عيوني

صحيح مستحيل نغير ونعدل كل شي لكن هذا الكلام لايجعلنا نتكاسل عن اصلاح انفسنا وغيرنا

فنحن لن نستطيع تغير كل شيء لكن نغير ولو بعض الشيء

قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78: 79].

وعن أبي سعيد الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان)),.

هلا وغلا أختي الحبيبة اطياف الرياض

انرتِ موضوعي بعبق حروفكِ وطيب اخلاقكِ

فلكِ من الورود اعبقها

ومن الاماني اصدقها


غاليتي لو اننا نعرض افعالنا واقوالنا على كتاب الله عز وجل ونعيشها واقع ملموس في حياتنا لتغيرت احوالنا


,, فكل آية تهدينا واذا حفظناها تضىء قلوبنا ,, ومتى ما عملنا بها كسبنا دنيانا وآخرتنا ,,

ولقد قرأت آيتين من صورة الصف ,,فوجدت فيهما درس لحياتنا ,, ووقفة لحديثنا ,,, وتعليم لصغارنا ,, وموعظة لكبيرنا ,,,

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].

وفيك الله بارك ياشيخنا