وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي صاحب الموضوع نسيت الإسم.
أعتذر لك.
من ناحيتي إذا تزوجت فتاة ثم علمت أنها ليست بكر سوف أقبلها بصدر رحب وبكل حب وأستر عليها وأرعاها وأكرمها أفضل كرم إن شاء الله.
بل أفضلها على غيرها وأحسن إليها ولن تهون علي بعد ما أخترتها زوجة وأحببتها وهي بادلتني نفس الشعور وأحبتني , ولا أستطيع تركها بأي حال من الأحوال لأني لم أتزوجها لأستمتع بها فقط ولم أتزوجها لكونها بكر أو غير بكر فأنا أتزوج الفتاة لتكون شريكتي في الحياة نتبادل المحبة فيما بيننا ونأنس ببعض ونخوض معترك الحياة سوياً,
فأنا لا أحب أن أكون نذل أو حقير أو أناني أختارها وأرضى بها زوجة فإذا وجدت فيها عيب تركتها بكل سهولة فهذا يسمى نذالة وأنانية ومن يفعل ذلك يراجع قلبه وأخلاقه أما أنا فلا أرضى أن تكون اخلاقي بهذه الصورة السيئة والدنيئه.
ولا أحب أن أزيد في جرحها. ومن يفعل ذلك فإنه سوف ينشر الفساد بفعلته هذه فلا تعلم ماذا سوف تفعل إذا أنت رفضتها والآخر رفضها فهي بشر ولها شهوة خاصة أنك كنت تحبها قبل معرفتك بحالها هذا.
وإذا علمت أنها ليست بكر أو أنها أعلمتني بذلك سوف أحن عليها أكثر وأواسيها ثم أعرف منها حقيقة الأمر فإذا كانت مظلومة خففت عنها وأحببتها أكثر , أما إذا أخبرتني أنها أخطأت ساعدتها على الرجوع إلى الله عز وجل . وأمرتها بالتوبة والإستغفار والندم على ما فات والعمل الصالح ثم ساعدتها على نسيان ما حدث وترك الماضي.
وبذلك سوف تزداد حباً لك وتتمسك بك بكل ما تستطيع وسوف تكون زوجة صالحة وأماً صالحة وتسعدك بشتى الطرق وبكل ما تستطيع وبإخلاص بإذن الله تعالى.
( هذا في حالة إذا كانت البنت من مجتمعنا وليست من المومسات )
أما إذا كانت من المومسات فلن أختارها من البداية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أريد التعليق على أخي الفرزدق.
أنت تقول ( اما من يقول الله يقبل التوبه فاقول له البشر ليسم مثل الله لكى يقبلوا التوبه ).
يا أخي كلامك ليس في محله. معذرةً.
لم يقل أحد أننا مثل الله . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
بل القصد أن الذي يعفوا ويصلح فأجره على الله عز وجل. كما في الآية الكريمة.
والدليل من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
( يا معشر من أسلم بلسانه و لم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين، و لا تعيروهم، و لا تتبعوا عوراتهم،فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، يتتبع الله عورته ومن يتتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته ) صحيح الجامع
حديث آخر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة). صحيح البخاري.
شكراً أخي الغالي الفرزدق على رأيك في الموضوع.
تحياتي لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أخي أمير الركب
بارك الله فيك على المعلومات القيمة.
رأيك جميل ولكن ممكن تعطني راوي الحديث الذي ذكرته وسنده إذا تكرمت؟
وهو كما قلت ( وقد جاء رجل إلى النبي فقال إن زوجتي لا ترد يد لامس فقال طلقها).
شكراً لك.
أشكر كاتب الموضوع.
بارك الله فيك.
حيا الله جميع الإخوة والأخوات.