والله الكل نصحني بما نصحتموني به .. ولكن هي سأنساه فعلا بعد الطلاق؟

المشكلة أنني (وعلى الرغم مما حصل) لازلت أشتاق وأحن إليه وأقول أن المشكلة في أهله وليس فيه هو شخصيا،

وأقول لنفسي أيضا أن جزء من خلافاتنا كان بسببي، لأنني كنت عصبية وسريعة وشديدة الانفعال.

فهل أنا أيضا أستحق اللوم؟ وهل سأظل أشتاق وأحن إليه هكذا إلى الأبد؟

أليس هناك أي أمل ولو حتى 10% أن يندم ويعود ويعتذر؟

اختي جرين ..

أنتي في غاية الصواب ..

لهذا أنا استشرتكم، إذا عاد هو نادما، واعتذر إلى والدي اعتذارا صريحا، واعتذر مني، ورد لي كرامتي،

وقدرني واحترمني ... فهل يكون ذلك برأيك كافيا للرجوع؟؟

بصراحة أخت جرين .. وأنت تريدين الصراحة .. أنا بين نارين .. قد اختلطت علي المشاعر ..

حينا أشتاق وأحن إليه ولمساته وابتسامته، وحينا آخر أكرهه وأدعو عليه وأبغضه وأتمنى انتقام ربي منه

والله أنا في دوامة وحيرة من أمري لا يعلم بها سوى الله وحده .... متى سيزول كل ذلك ويتبين لي الحق من الباطل ؟؟

متى ؟؟ متى أرتاح ؟؟ والله تعبت جدا جدااا

وفي نفس الوقت أحب والدي كثييييييييرا .. كلما تذكرت ما فعل زوجي وأخوه معي جننت .. ولكنني

سرعان ما أعود وأقول الخلافات العائلية أمر وارد، يمكن أن يعتذر إليه وتعود الأمور إلى مجاريها،

ثم أعود وأفكر أنه ذلك مستحيل .. من باع مرة يبيع مرتين

سأجن .. والله أنا أكتب لكم وأنا سأجن