حين لا يكون لها مكان في قلب زوجها
حيث لن يكون لها مكان في بيته ايضا
و حينما تشعر انها تعيش مع شخص غريب لا تعرفه فخير لها الا تعيش حياة الغربة في وطنها
اذ لم نعد نعيش عصر العبودية و الذي فيه يحاول العبد ارضاء سيده و ان حمل السوط و ضربه فلا ملجأ له غير هذا السيد القاسي
اما الآن فالمرأة تستطيع ان تستغني عن حياة لا تطاق
و عن عيش كأييد
و عن زوج غافل عنيد
و حتى
عن محب هجرها بقلبه فلا ترى منه سوى جسم يتحرك جيئة و ذهابا غير آبه بمشاعر القهر و الحسرة التي تعتريها
هنا يكون المر افضل من الأمر و هو ترك الجمل بما حمل
الله يعافينا و اياكم من هالبلاوي قولوا آمين
__________________
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار