السلام عليكم

اخواني واخواتي هذه المره الأولى التي اكتب فيها موضوع في هذا المنتدى لعلي اجد عندكم الاجابة

انا شاب متزوج منذ 7 اشهر من اليوم الثاني لزفافي وانا لا اعود الى اذا نامت زوجتي واحاول ان اتعذر بأي عذر فقط كي اتجنب معاشرتها معاشرت الازواج
والمشكلة أني اصبحت اكره النساء جميعا فصرت ارى المرأه كأنها رجل ربما بسبب هذه الزوجه الطيبه جدا في الحقيقه

قصتي هي اني كنت شاب مفعما بالحيويه والنشاط احب الحياة واحب ان استغل كل لحظه فيها
وفجأه تزوجت زوجة صالحة طيبة جميلة بنظر كل الاهل والاقارب الا زوجها ،،،، فأنا اراها مثل أختي رغم انها لاتقرب لي وليس بيني وبينها اي علاقة لامن قريب ولا بعيد

اخواني انا لا اعرف من اين ابتدأ سأقول مايطرء في بالي وانتم حاولو ان تربطو الاحداث وتساعدوني لني لم اكتب هنا من اجل الفضفضه فأخر ما ابحث عنه هو الفضفضه ولكني اكتب هنا لايجاد حل سريع وجذري

هل اطلق هذه الزوجه الصالحة الطيبة ام ابقى معها وانا تعيس
قبل ان اتزوج كنت ارى الاصحاب يكادوا ان يطيروا من الفرحه بعد زواجهم ويقولون لي وبكل ثقه تزوج تزوج ولاتضع شبابك فوالله ان الزواج نعمه وخير كثير
كنت اقول في نفسي ماداموا قالوا هذا وفيهم من يخشى من الحسد اذا ماقاله لي هو مجرد سطر من كتاب اي ان الزواج افضل مما قالوه بمليار مره
ولكن يا اخوان انا اصبحت تعيسا جدا بعد الزواج لا هدف لي في الحياه قتلت كل احلامي وطموحاتي
اصبحت اشعر انني كالبهييمه نعم كالبهيمه فقط اعاشر وانام واخلص اعمال هذه الزوجه
اي ان الزواج لم يجعلني سعيدا ولم يبقني كما كنت بل جعلي تعيسا واتظر القبر
فأنا لا اخب الاطفال ولم اكن مثل بقيت الرجال الذي تزوجوا من اجل متعتهم الجنسيه بحلال ومن اجل اطفال
فانا اخر ماكنت افكر فيه اهو ان اتزوج من اجل اطفال وحتى الان لايوجد حمل وهذا الشي مرحني قليلا حتى اجد مخرجا مما انا فيه
حتى المعاشره صدمت حينا جربتها


لن اخفي عليكم فقد كانت لي علاقات مع نساء ساقطات عاهرات كنت انام معهن مقابل المال
اللهم اغفر لي وللمسلمين جميعا
وكنت اضن ان معاشرت الزوجه الحلال ستكون اروع واجمل وافضل من الحرام
ولكني صدمت حين عاشرتها فالساقطات العاهرات الواتي لايمر عليهن يوم الا ونامت مع رجل غريب شعرت معهن برجولتي وبانني فحل وشعرت بمتعة لم اشعرها في الحلال
في الحرام كانوا يطلبون مني ان لا اقوم بأيلاج كامل حتى لاتتألم .... اما في الحلال فأنا اولجه كله واحاول جاهدا ان اجعلها تتألم وهي لاتشعر بشي او هذا مايبوا لي
فقدت الثقه في نفسي بعد الزواج
المشكه ليس في الزوجه وانما فيني انا ايضا
فحين اجامعها لا اشعر بأي لذه على الاطلاق اشعر وكأنني اجامع امرأه لتوها وضعت وليدها
كنت اقول ربما ان الله خلقها واسعه ولكن لاحظت كثرت افرازاتها فقلت ربما من كثر الافرازات حاولت ان امسح منها بمنديل خاص قد خصصته لهذا الامر ولكن دون جدوء ،،كنت اصبر نفسي واقول
ربما هذا من أثر شهوتها وحبها لي تفرز هذه الافرازات الكثيره
ولكني صدمت حين قرأت موضوع لأحدى الاخوات تشتكي من كثرت افرازاتها عند الجماع وكتبت باللون الاحمر تقول (( وافرازاتي هذه رغم اني لا اســــتــــمــتـع))
فصدمت وادركت ان الافرازات ليست شرط للمتعه وفعلا لاحظت هذا لانها تفرز احياننا وهي نائمه ايضا

اخواني مشكلتي لا تتلخص في هذه الافرازات
انا بختصار لا اشعر بأي متعه ما في الجماع وغير هذا بالحوار اشعر اني اتحدث مع رجل
احياننا اجد في اصدقائي الذكور انوثه اكثر منها

والادها والامر انها لاتهتم بنفسها ولا فيني
فتجد ان شعرها ينموا بسرعة فقد تحلق اليوم ويخرج غدا والله لا استطيع ان اوصف لكم شعوري حينما ترفع يداها وارى ابطها ملىء بالشعر رغم انها قامت بحلقه بالامس القريب

اخواني ايضا يوجد بها مشاكل اخرى فهي تجعلني في اقل درجة بسلم اولويات
فاولوياتها 1 دراستها ومستقبلها 2
اهلها
3 اهلي انا
4صداقاتها القديمه
5 صداقاتها الجديده
6 نـــــفـــسها
7بيــــتها
8زوجها الغلبان انا


اخواني انا لم ابكي منذ ان كان عمري 20 عاما وعمري الان 28 والله يشهد علي اني اصبحت ابكي وانا نائم دون ان تشعر هي بي ولتستغربوا ان قلت لكم دون ان تشعر بي فمنذ ان تزوجنا من يومنا الاول وحتى الان ونحن حين ننام نعطي ظهرنا للأخر فهي تعطيني ظهرها وانا اعطيها ظهري فلي 3 ايام متتاليه ابكي واشعر بقهر فأنا كنت اضن اني ان تزوجت ولم اسعد طلقت وانتهى الموضوع ولكني اكتشفت ان الموضوع ليس سهل فهذا القرار فيه ظلم لهذه المراه وشبه ضياع لمستقبلها وانا لا ارضا ان اضلم احد فكيف اضلم زوجتي
اخواني حاولت ان افهمها 100 مره بالاشياء التي احبها واريدها ان تفعها من اجلي ولكنها كانت دائما تجد لنفسها مخرجا فحين اقول لها ماهذا الشعر تقول لي عادي هذا شعر قصير
وحين اقول لها ماهذا الشعر الكبير تقول لي انا انتضر ان يكبر الشعر كله ليكون بحجم هذا الشعر حتى انزعه بالشيره

اخواني انا متعب نفسيا ووالله اللذي لا اله الا هو لو اتيقن بان طلاقي لها ليس ظلم لكنت طلقتها من اول اسبوع زواج وصدقوني لن اتزوج بعدها سأضل اعزب حتى اموت
ارجوكم اخواني جدوا لي حلا فكما قلت انا ابحث عن حل لا عن فضفضه
الزوجه بختصار طيبه وجميله بنظر جميع الاهل والاقارب وعلى خلق ودين
ولكنها مهمله لنفسها بسبب كسلها ومهمله لي انا زوجها بسبب انانيتها فهي لاتحب الا نفسها ثم اهلها
بنتظار حلولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي اعتقد انك ساكن في اوروبا صح ؟

__________________
بنفس القدر من الجهد نجعل أنفسنا أقوياء أو ضعفاء

اتوقع زوجتك عندها مشكله بالغده والهرمونات بعد لانه مثل ماقلت كسوله والشعر اللي يطلع بسررعه ...

والافرازات بعد لازم تعررض نفسها ع اخصائيه ومشكلتها بسيطه ان شاء الله ..


وبعدين ليه ماحاولت تناقشها قولها كل اللي بقلبك يمكن تصحى من غفلتها الله يهديها ...


وتبي الصرااااااااااحه .. يمكن عقاب من رب العالمين ع الحرام اللي سويته ..


ارجع واقوول افتح قلبك لها حتى لو قسيت عليها شووي اهم شئ تكون بريت ذمتك من ظلمها .. مع ان مشكلتك مرررررررررره بسيطه بإذن الله ..



الله يهديك ويتوب عليك ..

استغفر الله الذي لااله الاهو واتوب اليه ...

__________________
اللهم اغفرلي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات....

لا اخي اعمق المشاعر لما هذا السؤال الغريب

انـــتظر الانمومه شكرا على ردك ولكن حاولت ان اقسوا معها بالكلام لعلها تفهم وتستجيب ولكنها لاتشعر بخطورت ما اقول لها فهي لاترى بالشعر مشكلة وحين اقول لها لا احب الشعر اتضايق منه تحسسني ان هذا دلع مني ولابد ان اتعود على هذا الشعر وعلى طباعها لأنها لن تتغير
ملاحظة من طباعها: عدم حبها للاستحام لانها كسولة بالاضافى الى طعم بشرتها حين احاول ان اداعبها طعم ثوم فكتشفت ان هذا عرق ولاحول ولاقوة الى بالله
واقول لها انني اقبل عرق تقول شيء طبيعي فقد زال اللوشن الذي كنت اضعه لك وانت وصلت مرحلة البشره والعرق
اتمنى ان تكوني فهمتيني
وبالنسبة للعقاب الله اعلم ولكن هنالك من كان اكثر مني فسادا ورزقة الله بزوجه يقول لنا بالحرف الواحد والله الدنيا كلها بواد وزوجتي بواد ولو خيرت بين كل العالم وزوجتي لخترت زوجتي
فالموضوع غريب اختي الكريمه

اخي اجلس معها وتكلم بكل صراحة وصرامة وخذ موعد عند طبيبة نسائية بالنسبة لموضوع الافرازات
وللشعر احرجها فعلا يعني قول اشياء تحرجها يمكن تحس ولو ماحست قولها بصراحة وفهمها انو هالشي يقرفك
ولو مااااافي امل كلم امها وفهمها الموضوع كلو
لانو فعلا شي غريب هالبنت

__________________
يارب عوضني عاجلا غير اجل واجعل ابني شفيعا لنا واحفظ زوجي لي وارزقنا من حيث لانحتسب

انت اعترفت بأنك جربت الحرام وتحس بمتعه فيه ... شوف اللي تتظاهر لك بالألم من الساقطات فقط لأجل امتاعك

او تعطيك جوك لانك دافع لها فلوس

انت اعتقدت انك لما تتزوج بتكون زوجتك مثل حركات اللي جربتاهم قبل

الزوجه ببدايه الزواج مهما كان تخجل تعمل حركات وتتفنن بالجنس


انت نص الخطأ عليك ...

ونص الخطأ الباقي عليها هي بحكم كلامك انها لاتهتم بنفسها وما تعتبرك من اولوياتها

بصراحه غريبه ماتهتم وانتم ما مر على زواجكم اقل من السنه ولا حمل واطفال؟


حاول انت تفهمها صارحها

تكلم معها

وقول لها يضايقيني فيك هذا الشي وهذا الشي

عادي

اذا حسيت بتغير للأفضل حلو وهذا المطلوب اما اذا ما فيه تحسن ما ادري وش الحل بصراحه


يعني الطلاق اخر الحلول ...


فيه كتب للمتزوجين فيها كل شي ينفع الزوجه حتى تصير حلوه بعيون زوجها سواء اخلاق

او اهتمام اشتر لها وقول لها اقريه


او فهمها ان هذا قرف ينفر الزوج من زوجته؟

قول لها قبل المعاشر روحي تحممي

واشتر لها عطورات وشامبوات معطره بنكهات

حاول بشتى الطرق انك تفهمها ان هذا الوضع مزعج ولا يطيقه الزوج نهائياً مهما كانت زوجته لبقه وحنونه ومؤدبه


النظافه الشخصيه اهم حاجه بين المتزوجين

....................
................ ياخي لازم لازم تتوب من ذنوبك اللي سويته انت مو شي سهل أبداً أبداً


احنا يالبشر ممكن نغلط وممكن نسامح بعض لو كانت اخطاء عن جهالة وربنا غفور رحيم لمن تاب عن قريب ...


اما عن زوجتك كنت اريد اقولك خليها تشيل بالليزر ترى الليزر 100%
,,,, الله يعينك

__________________
بنفس القدر من الجهد نجعل أنفسنا أقوياء أو ضعفاء

والله ياأخت عاشقة الغالي من ناحية شيء غريب فهو شيء غريب جدا
ولكن مالعمل سبق ان كلمتها اكثر من مره ونبهتها والزمتها بأدوات واشياء اشتريتها لها ولكن لاحياة لمن تنادي لاتهتم اطلاقا
وحتى حين اخرج من البيت لا اتذكر انها قالت لي عد للمنزل فأنا كما قلت اخر اهتماماتها

اعــــمق المشاعر بالنسبة للـــيزر رغم انه غالي جدا الى انني فاتحتها في لموضوع وقلت لها اني مستعد ان اخذها عيادة ليزر فقالت لا حرام احد يشوف عورتي قلت لها طيب
اشتري جهاز ليزر منزلي وانا اشيل لكي الشعر والله يعني على التعب والقرف
فقالت لا لا لا حبيبي يمكن فيه خطوره انا موبايعه نفسي قلت طيب وما الحل
قالت تجربه على نفسك انت بالاول ونصبر سنه ان ماصار فيك شي اجربه على نفسي

لاحظ انها خافت تجربه على نفسها بس ماعندها مانع تجربه علي انا هل هذا حب؟؟؟؟؟
هل هذا هو الزواج؟؟؟
والله اني خدعت خدعة لم اخدعها في حياتي بموضوع الزواج اذا كان كل المتزوجين بنفس حالتي

الجزاء من جنس العمل
وهذه عقوبه دنيويه بسيطه جدا جزاء لما أرتكبته من الحرام وبالنسبه لصديقك الذي كان أشد منك فسادا فربما يعاقبه الله بشيء آخر وربما يدخر له عذابه في الآخره وربما هو تاب وحسنت توبته فعفا الله عنه



أتمنى لو تكتب أكثر عن مشاكلك مع زوجتك فمن خلال ما قرأناه نرى أن مشكلتك معها هي ( جنسيه ) بالدرجة الاولى لكنك ذيلت كلامك بأولويات زوجتك والتي تقع أنت في آخرها بحسب تقديرك فأرجو أن تبين لنا كيف تهملك .
هل تهمل نظافة البيت مثلا
أم تهمل الاهتمام بمشاعرك
أم ماذا بالضبط


أحببت أن أسوق نقلا مختصرا عن عواقب الزنا كما قررها سادتنا العلماء إستنباطا من الأدلة الشرعية يليها كيفية التوبه من هذا الجرم الفادح وأرجو أن تقرأ هذا الكلام بإهتمام وأن لا تظنه مكررا وإن كان فأنت في حاجة ماسة إليه


1ـ الزنا يجمع خلال الشر كلها من: قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، ووأد الفضيلة.

2ـ يقتل الحياء ويلبس وجه صاحبه رقعة من الصفاقة والوقاحة.

3ـ سواد الوجه وظلمته، وما يعلوه من الكآبة والمقت الذي يبدو للناظرين.
4ـ ظلمة القلب، وطمس نوره.
5ـ الفقر اللازم لمرتكبيه، وفي الأثر يقول الله تعالى: { أنا مهلك الطغاة، ومفقر الزناة }.
6ـ أنه يذهب حرمة فاعله، ويسقطه من عين ربه وأعين عباده، ويسلب صاحبه اسم البر، والعفيف، والعدل، ويعطيه اسم الفاجر، والفاسق، والزاني، والخائن.
7ـ الوحشة التي يضعها الله في قلب الزاني، وهي نظير الوحشة التي تعلو وجهه؛ فالعفيف على وجهه حلاوة، وفي قلبه أنس، ومن جالسه استأنس به، والزاني بالعكس من ذلك تماماً.
8ـ أن الناس ينظرون إلى الزاني بعين الريبة والخيانة، ولا يأمنه أحد على حرمته وأولاده.
9ـ ومن أضراره الرائحة التي تفوح من الزاني، يشمها كل ذي قلب سليم، تفوح من فيه، ومن جسده.
10ـ ضيقة الصدر وحرجه؛ فإن الزناة يعاملون بضد قصودهم؛ فإن من طلب لذة العيش وطيبه بمعصية الله عاقبه الله بنقيض قصده؛ فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، ولم يجعل الله معصيته سبباً إلى خير قط.
ولو علم الفاجر ما في العفاف من اللذة والسرور، وانشراح الصدر، وطيب العيش؛ لرأى أن الذي فاته من اللذة أضعاف أضعاف ما حصل.
11ـ الزاني يعرض نفسه لفوات الاستمتاع بالحور العين في المساكن الطيبة في جنات عدن.

12ـ الزنا يجرئ على قطيعة الرحم وعقوق الوالدين، وكسب الحرام، وظلم الخلق، وإضاعة الأهل والعيال وربما قاد إلى سفك الدم الحرام، وربما استعان عليه بالسحر والشرك وهو يدري أو لا يدري؛ فهذه المعصية لا تتم إلا بأنواع من المعاصي قبلها ومعها، ويتولد عنها أنواع أخرى من المعاصي بعدها؛ فهي محفوفة بجند من المعاصي قبلها وجند من المعاصي بعدها، وهي أجلب شيء لشر الدنيا والآخرة، وأمنع شيء لخير الدنيا والآخرة.
13ـ الزنا يذهب بكرامة الفتاة ويكسوها عاراً لا يقف عندها، بل يتعداها إلى أسرتها؛ حيث تدخل العار على أهلها، وزوجها، وأقاربها، وتنكس به رؤوسهم بين الخلائق.
14ـ أن العار الذي يلحق من قذف بالزنا أعلق من العار الذي ينجر إلى من رمي بالكفر وأبقى؛ إلا إن التوبة من الكفر على صدق القاذف تذهب رجسه شرعاً، وتغسل عاره عادة، ولا تبقي له في قلوب الناس حطة تنزل به عن رتبة أمثاله ممن ولدوا في الإسلام، بخلاف الزنا؛ فإن التوبة من ارتكاب فاحشته ـ وإن طهرت صاحبها تطهيراً، ورفعت عنه المؤاخذة بها في الآخرة ـ يبقى لها أثر في النفوس، ينقص بقدره عن منزلة أمثاله ممن ثبت لهم العفاف من أول نشأتهم.
وانظر إلى المرأة ينسب إليها الزنا كيف يتجنب الأزواج نكاحها وإن ظهرت توبتها؛ مراعاة للوصمة التي أُلصقت بعرضها سالفاً، ويرغبون أن ينكحوا المشركة إذا أسلمت رغبتهم في نكاح الناشئة في الإسلام.
15ـ إذا حملت المرأة من الزنا، فقتلت ولدها جمعت بين الزنا والقتل، وإذا حملته على الزوج أدخلت على أهلها وأهله أجنبياً ليس منهم، فورثهم ورآهم وخلا بهم، وانتسب إليهم وهو ليس منهم إلى غير ذلك من مفاسد زناها.
16ـ أن الزنا جناية على الولد؛ فإن الزاني يبذر نطفته على وجه يجعل النسمة المخلقة منها مقطوعة عن النسب إلى الآباء، والنسب معدود من الروابط الداعية إلى التعاون والتعاضد؛ فكان الزنا سبباً لوجود الولد عارياً من العواطف التي تربطه بأدنى قربى يأخذون بساعده إذا زلت به فعله، ويتقوى به اعتصابهم عند الحاجة إليه.
كذلك فيه جناية عليه، وتعريض به؛ لأنه يعيش وضيعاً في الأمة، مدحوراً من كل جانب؛ فإن الناس يستخفون بولد الزنا، وتنكره طبائعهم، ولا يرون له من الهيئة الاجتماعية اعتباراً؛ فما ذنب هذا المسكين؟ وأي قلب يحتمل أن يتسبب في هذا المصير؟!
17ـ زنا الرجل فيه إفساد المرأة المصونة وتعريضها للفساد والتلف.

18ـ الزنا يهيج العداوات، ويزكي نار الانتقام بين أهل المرأة وبين الزاني، ذلك أن الغيرة التي طبع عليها الإنسان على محارمه تملأ صدره عند مزاحمته على موطوئته، فيكون ذلك مظنة لوقوع المقاتلات وانتشار المحاربات؛ لما يجلبه هتك الحرمة للزوج وذوي القرابة من العار والفضيحة الكبرى، ولو بلغ الرجل أن امرأته أو إحدى محارمه قتلت كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت.
قال سعد بن عبادة ـ ـ "لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح". فبلغ ذلك رسول الله فقال: { أتعجبون من غيرة سعد! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني؛ ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } [أخرجه البخاري ومسلم].
19ـ للزنا أثر على محارم الزاني، فشعور محارمه بتعاطيه هذه الفاحشة يسقط جانباً من مهابتهن ـ كما مر ـ ويسهل عليهن بذل أعراضهن ـ إن لم يكن ثوب عفافهن منسوجاً من تربية دينية صادقة.
بخلاف من ينكر الزنا ويتجنبه، ولا يرضاه لغيره؛ فإن هذه السيرة تكسبه مهابة في قلوب محارمه، وتساعده على أن يكون بيته طاهراً عفيفاً.
20ـ للزنا أضرار جسيمة على الصحة يصعب علاجها والسيطرة عليها، بل ربما أودت بحياة الزاني، كالإيدز، والهربس، والزهري، والسيلان، ونحوها.
21ـ الزنا سبب لدمار الأمة؛ فقد جرت سنة الله في خلقه أنه عند ظهور الزنا يغضب الله ـ عز وجل ـ ويشتد غضبه، فلا بد أن يؤثر غضبه في الأرض عقوبة.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ).
ومما يدل على عظم شأن الزنا أن الله سبحانه خص حده من بين الحدود بخصائص، قال ابن القيم رحمه الله: ( وخص سبحانه حد الزنا من بين الحدود بثلاثة خصائص:
أحدها: القتل فيه بأشنع القتلات، وحيث خففه جمع فيه بين العقوبة على البدن بالجلد، وعلى القلب بتغريبه عن وطنه سنة.

.

كيفية التوبة من الزنا
وبعد أن تبين عظم جرم الزنا، وآثاره المدمرة على الأفراد والأمة، فإنه يحسن التنبيه على وجوب التوبة من الزنا، فيجب على من وقع في الزنا، أو تسبب في ذلك أو أعان عليه أن يبادرإلى التوبة النصوح، وأن يندم على ما مضى، وألا يرجع إليه إذا تمكن من ذلك.
ولا يلزم من وقع في الزنا رجلاً كان أو امرأة أن يسلم نفسه، ويعترف بجرمه، بل يكفي في ذلك أن يتوب إلى ربه، وأن يستتر بستره عز وجل.
وإن كان عند الزاني صور لمن كان يفجر بها، أو تسجيل لصوتها أو لصورتها فليبادر إلى التخلص من ذلك، وإن كان قد أعطى تلك الصور أو ذلك التسجيل أحداً من الناس فليسترده منه، وليتخلص منه بأي طريقة.
وإن كانت المرأة قد وقع لها تسجيل أو تصوير وخافت أن ينتشر لأمرها، فعليها أن تبادر إلى التوبة، وألا يكون ذلك معوقاً لها عن الإقبال على ربها، بل يجب عليها أن تتوب، وألا تستسلم للتهديد والترهيب فإن الله كافيها ومتوليها، ولتعلم أن من يهددها جبان رعديد، وأنه سوف يفضح نفسه إن هو أقدم على نشر ما بيده.
ثم ماذا يكون إذا هو نفذ ما يهدد به؟ أيهما أسهل: فضيحة يسيرة في الدنيا ويعقبها توبة نصوح؟ أو فضيحة على رؤوس الأشهاد يوم القيامة ثم يعقبها دخول النار وبئس القرار؟

ومما ينفع في هذا الصدد إن هي خافت من نشر أمرها: أن تستعين برجل رشيد من محارمها؛ ليعينها على التخلص مما وقعت فيه؛ فربما كان ذلك الحل ناجعاً مفيداً.
وبالجملة فإن على من وقع في ذلك الجرم أن يبادر إلى التوبة النصوح، وأن يقبل على ربه بكليته، وأن يقطع علاقته بكل ما يذكره بتلك الفعلة، وأن ينكسر بين يديه مخبتاً منيباً، عسى أن يقبله، ويغفر سيئاته، ويبدلها حسنات، وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الفرقان: 68-70].
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والله مصيبه تصرفات زوجتك 00الشغالات مهتمين في ريحتهم واشكالهم 0وهاذي موحاسه بنفسها وتقزز شريك حياتها صارحها ووبخها لو لزم الامر واذاعجزت تغيرها(الله يعوض عليك)البنات كثيرات وكل وحده تتمنى زوج ترضيه باي طريقه وخل دراستها تنفعها00