حدود ممارسة التفكير. - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2011, 06:01 PM
  #21
Shaikh
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 74
Shaikh غير متصل  
الإخوة و الأخوات المشاركين في الموضوع .... أعتذر لكم لتأخر الرد حيث ألمت بي بعض الظروف و لم أتمكن بسببها من الرد على مشاركاتكم الغاليه مع عظيم حرصي على ذلك و إهتمامي به .... فألتمس منكم العذر


ملاحظة: وضعت الردود على مشاركاتكم بما تيسر قبل هذه المداخله
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2011, 05:58 PM
  #22
Raouf
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 3,446
Raouf غير متصل  
اخى شيخ
اقرا ماشئت وتفكر بكل شئ ولاتاخذ الامر افعل ولا تفعل
نحن لسنا اطفال ليحدد الاخرون لنا ما نقراه وما لانقراه
اقرا التوراه العهد القديم واقرا الانجيل العهد الجديد .
اقرا فى البهائيه والاسلاميه الاحمديه
القرا فى البوذيه والزارادشتيه .
اقرا فى الشيعه الاثنى عشريه والسنه الوهابيه
اقرا فى الوجوديه والشيوعيه وكل ماتصله يداك .
اعمل العقل فى كل ماتقراه ولاتخش شيئا .
فقط حصن نفسك بالقران وبصحيح الدين حتى لاتفتن وبعدها ستقرا افكار الاخرين وتضحك عليهم لانك تقف على ارض صلبه .
اعمال افكر والعقل لايعاقب عليه القانون .
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 07:29 PM
  #23
Shaikh
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 74
Shaikh غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jasmin raouf مشاهدة المشاركة
اخى شيخ
اقرا ماشئت وتفكر بكل شئ ولاتاخذ الامر افعل ولا تفعل
نحن لسنا اطفال ليحدد الاخرون لنا ما نقراه وما لانقراه
اقرا التوراه العهد القديم واقرا الانجيل العهد الجديد .
اقرا فى البهائيه والاسلاميه الاحمديه
القرا فى البوذيه والزارادشتيه .
اقرا فى الشيعه الاثنى عشريه والسنه الوهابيه
اقرا فى الوجوديه والشيوعيه وكل ماتصله يداك .
اعمل العقل فى كل ماتقراه ولاتخش شيئا .
فقط حصن نفسك بالقران وبصحيح الدين حتى لاتفتن وبعدها ستقرا افكار الاخرين وتضحك عليهم لانك تقف على ارض صلبه .
اعمال افكر والعقل لايعاقب عليه القانون .

أختي جاسمين، شكرا لمداخلتك، أتفق معك أن إعمال العقل (يجب) أن يكون متاح، و لكني لن أغامر و أفترض انه مما لا يعاقب عليه القانون لووووووووول.

يومكم سعيد
رد مع اقتباس
قديم 29-01-2011, 11:03 AM
  #24
العابده
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 1,181
العابده غير متصل  
كثير منا من يبحث عن الكاتب قبل الكتاب اسمه مذهبه عقيدته
وفي رأي هذا شيء يحجب العقل فمن الجيد القراءة لكتاب مختلفين حتى نعلم طرق اتفكيرهم وفهم غاياتهم وقد نؤيدهم في كثير من الاراء وقد نخالفهم.

ولكن لاسف نجد الخوف من تاثيرهم شيء ظاهر ومبالغ
كما اننا إذا اردنا مثلا أن نقرء عن مذهبهم نذهب إلى كتابنا الذين كتبوا عنهم وبهذا اقول ما الفائدة فكتابنا أكيد يكتبون برأيهم وبوجه نظرهم

موضوع رائع أخي الكريم
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2011, 12:00 AM
  #25
Shaikh
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 74
Shaikh غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العابده مشاهدة المشاركة
كثير منا من يبحث عن الكاتب قبل الكتاب اسمه مذهبه عقيدته
وفي رأي هذا شيء يحجب العقل فمن الجيد القراءة لكتاب مختلفين حتى نعلم طرق اتفكيرهم وفهم غاياتهم وقد نؤيدهم في كثير من الاراء وقد نخالفهم.

ولكن لاسف نجد الخوف من تاثيرهم شيء ظاهر ومبالغ
كما اننا إذا اردنا مثلا أن نقرء عن مذهبهم نذهب إلى كتابنا الذين كتبوا عنهم وبهذا اقول ما الفائدة فكتابنا أكيد يكتبون برأيهم وبوجه نظرهم

موضوع رائع أخي الكريم

عافاك أختي الكريمة، هذا بالضبط ما أرمي إليه من سؤالي، واقعا، مجرد الهروب من إعمال الفكر (تحت أي ذريعة كانت) هي دليل ضعف فكري و خشية من أن تكون النتيجة الاخيره في غير صالح ما نعتقده صحيحا.

شكرا لمداخلتك أختي

رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 10:18 PM
  #26
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم تمام العلم أن الإسلام شديد الحرص على سلامة عقيدة المسلم

لذلك جعل حدوداً للتفكير و إعمال العقل في كل ما من شأنه إفساد عقيدة المسلم

و الدليل ما يلي :

اقتباس:
عن عروة بن الزبير ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون : هذا الله خلق كل شيء ، فمن خلق الله ؟ قال : فإذا وجد أحدكم ذلك ، فليقل : آمنا بالله.رواه مسلم ..

العلاج . هو قول النبي صلى الله عليه وسلم فإذا وجد أحدكم ذلك ، فليقل : آمنا بالله.

قال النووي رحمه الله : فمعناه: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره عنه وليعرض عن الفكر في ذلك، وليعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته، وليبادر إلى قطعها بالاشتغال بغيرها، والله أعلم .

وقال الحافظ رحمه الله : ((فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته))
أي: عن الاسترسال معه في ذلك، بل يلجأ إلى الله في دفعه، ويعلم أنه يريد إفساد دينه وعقله بهذه الوسوسة، فينبغي أن يجتهد في دفعها بالاشتغال بغيرها
قال الشيخ المنجد حفظه الله :
العلاج أن ينتهي عن الانسياق وراء الخطرات وتلبيس الشيطان .
وأن يقول " آمنتُ بالله ورسله " .
وأن يستعيذ بالله من الشيطان .

و إليكم هذه الفتوى من موقع إسلام ويب
هل يجوز قراءة كتب أهل الكتاب كالإنجيل مثلا؟

اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فقد روى أحمد والطبراني، والحاكم: أن عمر بن الخطاب جاء إلى الرسول صلى الله عليه ‏وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ‏ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: ‏رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. قال: فسري عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفس محمد بيده. لو أصبح فيكم موسى ثم ‏اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين".‏
وأخرج أبو يعلى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن ‏يهدوكم وقد ضلوا. إنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق"
فعمر رضي الله ‏عنه ما جاء بصحف التوراة إلا ليقرأها ويطلع على ما فيها، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ‏ذلك.‏
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا من قرأها ‏لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم.‏
وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا ‏يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة.‏والله أعلم. ‏

و لننظر إلى حرص السلف الصالح من هذه الأمة على البعد تماماً عن كل ما يفسد العقيدة
و هم من هم علماً و فقهاً ..

اقتباس:
كان طاوس جالسا وعنده ابنه فجاء رجل من المعتزلة فتكلم في شيء فأدخل طاوس أصبعيه في أذنيه وقال يا بني أدخل أصبعك في أذنيك حتى لا تسمع من قوله شيئا فإن هذا القلب ضعيف ثم قال أي بني أسدد فما زال يقول أسدد حتى قام الآخر
قال حنبل وحدثنا محمد بن داود ثنا عيسى بن علي الضبي قال كان رجل معنا يختلف إلى إبراهيم فبلغ إبراهيم أنه قد دخل في الإرجاء فقال له إبراهيم إذا قمت من عندنا فلا تعد
قال حنبل وحدثنا محمد بن داود الحدائي قال قلت لسفيان بن عيينة إن هذا يتكلم في القدر يعني إبراهيم بن أبي يحيى فقال سفيان عرفوا الناس أمره وسلوا الله لي العافية
قال حنبل وحدثنا سعدوية ثنا صالح المري قال دخل رجل على ابن سيرين وأنا شاهد ففتح بابا من أبواب القدر فتكلم فيه فقال ابن سيرين إما أن تقوم وإما أن نقوم
أخبرنا المحمدان ابن ناصر وابن عبد الباقي قالا نا أحمد بن أحمد نا أبو نعيم الحافظ ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أبو بكر بن راشد ثنا إبراهيم بن سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع قال قال رجل من أهل الأهواء لأيوب أكلمك بكلمة قال لا ولا نصف كلمة

ورد في حديث أم سلمة رضي الله عنها انها قالت : كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم :
" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " . رواه الترمذي وقال حديث حسن .

هدانا الله وإياكم سواء السبيل
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة hasarym ; 07-02-2011 الساعة 10:27 PM
رد مع اقتباس
قديم 11-02-2011, 01:17 PM
  #27
Shaikh
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 74
Shaikh غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم تمام العلم أن الإسلام شديد الحرص على سلامة عقيدة المسلم

لذلك جعل حدوداً للتفكير و إعمال العقل في كل ما من شأنه إفساد عقيدة المسلم

السلام عليكم،

بداية، أوردت -أخي- سبب و نتيجة لا علاقة بينهما، بل أنهما متناقضين كل التناقض....

فقلت في السبب : نعلم تمام العلم أن الإسلام شديد الحرص على سلامة عقيدة المسلم

ثم قلت في النتيجة : لذلك جعل حدوداً للتفكير و إعمال العقل في كل ما من شأنه إفساد عقيدة المسلم

فكيف يكون الحرص على العقيده مبني على الجهل ؟ في حين أن المنطق واضح في كون المعرفة بالشيء هي نتاج حصري للمعرفة بما هو مختلف عنه. فلو كان كل الكون لونه أزرق، لما أعطينا اللون الأرزق إسما، و لو كان الجمل يشبه البقرة لما أضطررنا للتفريق بينهما بأسم مختلف و معنى مختلف.

فالقراءه في عقائد الأخرين لا تفسد عقيدتنا، بل تقويها، إلا إذا كنا نعتقد بمفهوم خاطىء و هنا سننتبه للبسنا في الفهم حال معرفتنا بالصحيح.

و الإستدلال على ذلك متيسر بما لا يجهله أغلب القراء، ففي الأحاديث الشريفه ردود على معتقدات الاخرين، كما أن الخلفاء في مختلف عصور الدوله الاسلاميه كانوا يقيمون مجالس التذاكر بين مختلف المذاهب و المشارب، و من زمننا الحاضر، من منا لا يعرف الشيخ عبد المجيد الزنداني المتبحر في عقيدة المسيحيين و الذي عقد المناظرات مع علمائهم.

و أكثر من ذلك، كلنا يعلم أن معرفة عقائد الأخرين أصبحت أمرا واقعها، فأنا و أنت و ولدي و ولدك سوف يلتقي في مكان ما من فضاء الانترنت مع عقائد مخالفه، فلم تعد المعرفة إختيارية، و من لم يكن مستعدا لها سوف يكون الطرف الأضعف في كل لقاء عفوي يحدث مع الأخر (طبعا إلا إن كان هدفنا صناعة مسلم تكون أصابعه ملتحمة في أذنه كي لا يسمع الأخر)

أما بشأن الاحاديث الشريفة المذكوره، فلم أجد فيها ما يحد من إطلاق العقل، و بالذات مسألة خلق الله فهي مما ناقشه علماء المسلمين في كثير من الكتب و أوضحوها بما لا يقبل الشك و بأكثر من طريق حتى أصبحت مما يستخدم في إثبات عمق الفكر الاسلامي و ليس خطرا عليه.

و شكرا جزيلا لمداخلتك الكريمة

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 07:42 PM
  #28
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم



يا صاحب الموضوع
اسمح لي أن أقول لك أن كلامك غير منطقي بتاتاً .. فأنت تقول :

اقتباس:
فكيف يكون الحرص على العقيده مبني على الجهل ؟ في حين أن المنطق واضح في كون المعرفة بالشيء هي نتاج حصري للمعرفة بما هو مختلف عنه .
الإسلام دين كامل مصدره كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
الإسلام واضح معرووف بنصوصه , ولسنا في حاجة لدراسة ما يخالفه من أديان ومذاهب لنعرفه .


قال الله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
و قال أيضاً : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) .


و تقول :
اقتباس:
فلو كان كل الكون لونه أزرق، لما أعطينا اللون الأرزق إسما،
إطلاق الأسماء على الأشياء ليس للتفريق بينها وبين غيرها و إنما للدلالة على المسمى
حتى لو تفرد هذا المسمى ولم يكن له نظير .


يكفيك أن الله تعالى خالق الكون الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد و لم يكن له كفوا أحد
له أكثر من تسعة وتسعين إسماً .. سبحانه وتعالى لا شريك له و ليس كمثله شيء .



و تقول :

اقتباس:
و لو كان الجمل يشبه البقرة لما أضطررنا للتفريق بينهما بأسم مختلف و معنى مختلف

ما معنى كلامك هذا ؟!
هل تعني أن إختلاف البقرة عن الجمل هو دليل على أن الجمل جمل !

هل البدوي الذي عاش منذ صغره مع الجمل لم يعرفه إلا حالما رأى البقرة ؟!!!


و تقول :
اقتباس:
فالقراءه في عقائد الأخرين لا تفسد عقيدتنا، بل تقويها، إلا إذا كنا نعتقد بمفهوم خاطىء و هنا سننتبه للبسنا في الفهم حال معرفتنا بالصحيح.
عقيدتي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها .. أساسها متين محفوظ حتى يرث الله الأرض ومن عليها
كلما تعمقت في دراسة العقيدة من مصادرها ( القرآن والسنة ) تعلمت الكثير والكثير الذي يغنيني عن ما سواهما
و ليس من العقل أن أترك هذا العلم الرباني الكامل و ألجأ إلا علوم البشر القاصرة التي لا تحتكم إلى الكتاب والسنة
فما بالك بكتب أهل البدع والضلال .


أما من كان يشكك في عقيدته ولا يدري أهي صواب أم خطأ لأنها ليس لها أساس متين تستند عليه
كحال المذاهب والأديان المخالفة للإسلام , فمن واجبه أن يبحث عن الدين الحق .


و تقول :
اقتباس:
و الإستدلال على ذلك متيسر بما لا يجهله أغلب القراء، ففي الأحاديث الشريفه ردود على معتقدات الاخرين،
الأحاديث النبوية هي من مصادر الشريعة الإسلامية , و أن يفند الرسول عليه الصلاة والسلام و يرد
على أصحاب المعتقدات المخالفة كاليهود مثلاً .
هو مما نأخذ به لأن المصدر هنا موثوق .. أما أن نأخذ ديننا من اصحاب المذاهب أنفسهم فهذا ليس من العقل !


و تقول :
اقتباس:
كما أن الخلفاء في مختلف عصور الدوله الاسلاميه كانوا يقيمون مجالس التذاكر بين مختلف المذاهب و المشارب، و من زمننا الحاضر،
هل كان خلفاء المسلمين يقيمون ما يسمى بـ حوار الأديان ؟!!!
في أي عصر هذا .. ومن هم هؤلاء الخلفاء .. أكتب لي أسماؤهم .. انقل إلينا حواراتهم .


أما ما وصلني عن تعامل الخلفاء مع أصحاب الأفكار المخالفة فهو صورة عن هذا الموقف للفاروق رضي الله عنه
و الذي أقتبسه لك هنا :

اقتباس:
في أيام الخليفة عمر بن الخطاب ظهر رجل يقال له أصيبغ، اتخذ مذهبا عقديا ضالا يدعو للفلسفة وعلم الكلام وبدأ يسأل أسئلة ظاهرها طلب العلم وباطنها التلبيس على الناس وصدهم عن العقيدة الصحيحة، فبدأ الناس يتزايدون عليه ويحضرون حلقاته ومجالسه، وبدأ يشيع بين الناس أسئلة عن كيفية الاستواء على العرش، وعن ما هية الله وغيرها من الأسئلة الكفرية.
فسمع به سيدنا عمر فاستدعاه وقال له: ما الأمر الذي التبس عليك وتريد إجابته؟
فقال الرجل: أسأل عن كيفية استواء الله على العرش.
فقال له عمر سأجيبك على هذا السؤال، فأتى بالدرة وضربه حتى غشي عليه، وألقى به في السجن، وظل بالسجن حتى تاب عن مذهبه وعاد لجادة العقيدة الصحيحة، ولما مات عمر وجاءت خلافة عثمان، بدأت الفتن في آخر خلافته وبدأ البعض بالخوض في أمور العقيدة والسياسة، فذهب وفد من دعاة الفتنة لأصيبغ الذي كان يقود تيار الفلسفة في أيام عمر ليدعوه لفتح مجلسه والدعوة لمذهبه، فرفض وقال: أدبني الرجل الصالح ( يقصد سيدنا عمر رضي الله عنه) أي أنه يعترف أنه كان ضالا في دعوته تلك ولكن السلطان الذي يمثله عمر بن الخطاب أدبه وقومه.



أما قولك :

اقتباس:
من منا لا يعرف الشيخ عبد المجيد الزنداني المتبحر في عقيدة المسيحيين و الذي عقد المناظرات مع علمائهم
المناظرات تختلف كما تعلم عن التذاكر الذي ذكرت أنه كان موجود في عصور الخلفاء ..
فالمناظرة هي لتوضيح الأخطاء الناتجة عن التحريف الذي في كتب النصارى و غيرهم
و هذا التوضيح لأتباع هذه الديانات , و ليس لنا نحن المسلمون .


والشيخ الزنداني و غيره من أمثال : أحمد ديدات رحمه الله أو الشيخ وسام عبد الله ( جزاهم الله خير الجزاء )
هم شخصيات تتمتع بمميزات فريده .. ليست متوافره في عامة الناس .

و لا تنسى أن الفتوى التي اقتبستها في ردي الأول ختمت بـ

اقتباس:
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا من قرأها ‏لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم.‏
وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا ‏يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة.‏ والله أعلم. ‏
ثم تقول :


اقتباس:
وأكثر من ذلك، كلنا يعلم أن معرفة عقائد الأخرين أصبحت أمرا واقعها، فأنا و أنت و ولدي و ولدك سوف يلتقي في مكان ما من فضاء الانترنت مع عقائد مخالفه، فلم تعد المعرفة إختيارية، و من لم يكن مستعدا لها سوف يكون الطرف الأضعف في كل لقاء عفوي يحدث مع الأخر (طبعا إلا إن كان هدفنا صناعة مسلم تكون أصابعه ملتحمة في أذنه كي لا يسمع الأخر)

يقول الله تعالى : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
و يقول أيضاً : ( إِنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـَكِنّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )

نحن مأمورون أن نؤسس أبنائنا على الإسلام دين الله الحق و أن نأخذ بأسباب ما يجعلهم هداة مهتدين
قادرين على التعامل مع من يخالفهم الدين و أن نعينهم على الصلاح و التقوى
أما الهداية فهي بيد الله تعالى .. فمحمد صلى الله عليه وسلم ما استطاع هداية عمه القريب
و نوح عليه السلام ما استطاع هداية ابنه الذي هو من لحمه ودمه , لأن الهداية بيد الله تعالى وحده .

و إن أردت الحقيقة فإن الإنسان لا يملك من أمر هدايته شيء فما بالك بغيره
يقول عليه الصلاة والسلام : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مسلماً
ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا )

فلا يغتر أحدنا إن رأى من نفسه الصلاح فلربما تمر به فتنة تفسده خاصة و أننا في زمن القبض على الجمر !



اقتباس:
أما بشأن الاحاديث الشريفة المذكوره، فلم أجد فيها ما يحد من إطلاق العقل، و بالذات مسألة خلق الله فهي مما ناقشه علماء المسلمين في كثير من الكتب و أوضحوها بما لا يقبل الشك و بأكثر من طريق حتى أصبحت مما يستخدم في إثبات عمق الفكر الاسلامي و ليس خطرا عليه.
عفواً أنا لم أفهم هذه النقطة أرجو أن توضحها و تعطينا أمثلة على خوض العلماء في هذه المسألة .

اقتباس:
و شكرا جزيلا لمداخلتك الكريمة
الشكر أولاً و أخيراً لله سبحانه وتعالى
الذي ما نلبث أن نقف بين يديه للحساب والفصل في يوم الفصل
فمن كانت له كلمة يكتبها لله فليكتبها .. و إلا فإن الصمت أولى .
__________________

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 07:57 PM
  #29
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  


من أراد أن يعرف الفرق بيننا وبين السلف رحمهم الله تعالى

فليقرأ هذا الاقتباس :



اقتباس:
قال ابن عون -رحمه الله-:
لما ركِبَ محمد بن سيرين الدَّين اغْتمّ لذلك فقال : إني لأعرفُ هذا الغَمَّ بذنبٍ أصبتُه مُنذُ أَربعينَ سَنة!.
حلية الأولياء (2/171) ، الجامع لأحكام القرآن (16/31)

وقال محمد بن سيرينَ -رحمه الله-:
إني لأعرفُ الذنبَ الذي حُمِّلَ عليَّ به الدَّينُ *مَا هوَ؟! ، قلتُ لرجلٍ من أربعينَ سنةٍ: يا مُفْلس!
قال الراوي عبيد الله بن السري :
فحدثتُ بذلك الحديث أبا سليمانَ الدارانيَّ توفي سنة (205هـ)-رحمه الله- فقالَ: قلَّتْ ذنوبُهم فعرَفوا من أينَ يُؤتَونَ ، وكثُرَتْ ذنوبي وذنوبك فليس نَدري مِن أين نُؤتَى ّ!.
حلية الأولياء (2/171) ، تاريخ دمشق (53/226)

عَقَّبَ الإمامُ ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ - في الجواب الكافي (ص 34) - قائلاً:
وهاهنا نكتة دقيقة يغلط فيها الناس في أمر الذنب وهي : إنهم لا يرون تأثيره في الحال ، وقد يتأخر تأثيره فينسي ويظن العبد إنه لا يغير بعد ذلك وإن الامر كما قال القائل :
اذا لم يغبر حائط في وقوعه ... فليس له بعد الوقوع غبار
وسبحان الله ! ماذا أهلكت هذه النكتة من الخلق ، وكم أزالت من نعمة ، وكم جلبت من نقمة ، وما أكثر المغترين بها من العلماء والفضلاء فضلا عن الجهال !
ولم يعلم المغتر أن الذنب ينقض ولو بعد حين ، كما ينقض السهم ، وكما ينقض الجرح المندمل على الغش والدغل.



" يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه .
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 PM.


images