|
تقديرا لك أخي شاطئ بلا أمواج سأعود للرد
وشرف لي أن أكون قريبا من معرفك وقريبا من نفسك ولا بأس في اختلافنا فإن في اختلاف الشواطئ رحمة بالأمة ![]() قضيتنا في قضية قيادة المرأة قضيتان >> لاحظ تداخل القضايا في هذه العبارة ![]() فالأولى قضية أخلاقية والثانية قضية زوجية أسرية والذي يهمنا أن نجد حلولا للقضية الأخلاقية أما القضية الزوجية فهي قضية ثانوية ولو وجدت حلول للجانب الأخلاقي فالجانب الزوجي أمره يسير جدا ولا يعقل أن نمنع قيادة المرأة لأن زوجها سيتكل عليها أو لأنها ستشعر باستقلالية أكثر ولو أن المرأة ابتليت بزوج كسول اتكالي فعدم السماح لها بالقيادة يزيد وضعها سوءا فهذا يعني أن حوائجها لا تقضى إلا بعد مشاجرات وخصامات زوجية وشدة مذلة وإهدار لكثير من الكرامة فكونها تقضي حوائجها وحوائج منزلها بنفسها أهون من ألا تقضى تلك الحوائج أصلا بسبب الزوج الاتكالي الكسول المشكلات الاجتماعية بين الزوجين كثيرة وأذكر لك مثلا وظيفة المرأة فمثل هذه المشكلة قد يتضرر منها الرجل نتيجة إهمال زوجته لحقوقها كزوجة وأم وقد تتضرر منها المرأة نتيجة استيلاء زوجها على راتبها واستغلالها وبالتالي لا يصح أن نمنع وظيفة المرأة بحجة أن بعض الأزواج أو الزوجات سيلحقهم ضرر عظيم المشكلات الزوجية كوظيفة المرأة أو قيادتها مردها للزوج والزوجة إن تفاهما فبها ونعمت وإن لم يتفاهما فلا يعقل أن يتضرر مجتمع كامل ويتعطل بسبب أن بعض الأسر ستتعقد أوضاعها نأتي للجانب الأبرز وهي القضية الأخلاقية الحلول في هذا الجانب ممكنة وأبرزها تشديد العقوبة وإعلانها والتشهير بكل العابثين ومعاقبتهم على رؤوس الأشهاد ليكونوا عبرة لغيرهم وقد ذكرت بعضا من الحلول في الصفحة الأولى من هذا الموضوع وأعترف لك أننا في البداية سنعاني وقد نعاني كثيرا ما لم يتم التعامل بحزم من السلطات على كل من يحاول التعرض والإيذاء وأتفق مع الابنة الصغرى أننا كلما تأخرنا في كسر هذا القرار كلما كان كسره فيما بعد أكثر صعوبة فلنعلنها انتحارية من الآن حتى نرتاح بعد خمس أو عشر سنوات ![]() |
|
_________________
معدن الرجولة / بالرغم من تناقضك أخي الكريم في أكثر من موضع _قد يكون السبب من فهمي القاصر لكلامك_ فأنت تقول بأن حجج المعارضين والمؤيدين متساوية والدولة هي التي ترجح لكنك دون أن تشعر رجحت كفة المؤيدين تحديدا عندما قلت أن القيادة حرية شخصية فهذه العبارة تنسف كل حجج المعارضين التي تراها قوية ومنطقية فهي تقوم على أن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة!! لا أعرف ما هي المواضع ( الكثيره ) التي رأيت تناقضي فيها و لكن ربما شعرت بهذا الشعور في نقطة ( حرية شخصية ) فقط و هو ليس تناقض بقدر ماهو عدم إيصالي للمعلومة طرحي لفكرة ( حرية شخصية ) هو ما أتبناه في قضية قيادة السيارة ( أو أي أمر مباح ) بغض النظر عن منطقية حجج أي من الفريقين و لأني مقتنع بكونها حرية شخصية لم أطرح في ردودي السابقة أي أفكار تؤيد المؤيد أو المعارض أتمنى أكون أزلت اللبس و وضحت الإشكال وهي ليست وصاية بقدر ماهي أخف الضررين نعود لنفس النقطة و من يملك المقدره لتحديد أخف الضرين ( بالتأكيد الفرد نفسه ) المتضررين الآن فئة محدودة ويمكن إيجاد حلول لهم والمتضرر مستقبلا المجتمع بأسره سأسألك بنفس منطقك ماهي الحلول و و القوانين و الآليه لمعالجة الضررر الواقع على هذه الفئه المحدد و بما أن الرافضين لم يستطيعوا معالجة المشكلة فما هو المسوغ لهم لرفض ( إيجاد حل للمشكلة عن طريق قيادة السيارة ) ولأن القيادة ليست المشكلة لدى من طالب بها المشكلة لديه في التنقل ومشكلة التنقل يمكن وضع حلول أخرى لها كالنقل العام .... بما أنها ليست مشكلة فلماذا نناقشها . و لماذا هذا الإصرار و السعي الحثيث لرفض قيادة السيارة و بما أن المشكلة ( مشكلة نقل فقط ) لماذا إلى الآن لم يتم وضع حلول لها فقط الإصرار على رفض القيادة بجهد كبير و بعد أن يتم تحقيق هذا الرفض يتم الركود و ترك المشكلة التي حددتها أنت شخصياً دون أي علاج إذا بما أن الفئة ذات المقدرة على معرفة مكان الخلل الفعلي و معرفة مصالح المجتمع لم تحقق له مصلحته و لم تعالج له مشكلته ( فلماذا تعمل على فرض وصايتها على الفرد ؟ ) و تدعي بأنها تعرف مصالح هذا الفرد ( أكثر من نفسه ) وعلى طاري المواضيع الأخرى ناقشناها في منتديات أخرى فماذا حدث ؟؟كان مصير تلك المنتديات الحجب لهذا عزفت عن المنتديات وأعتزلتها جميعا ولا أدخل إلا فيما ندر أتفق معك في هذه النقطة . هناك سلطتين في هذه البلد 1- سلطة سياسية 2- سلطة دينيه السلطة السياسية تخنق الفرد ( البسيط ) و السلطة الدينية تسوغ للسلطة السياسية خنق الفرد ( البسيط ) فتم خلق تيارين للتنفيس و الترويح عنا ![]() أ- تيار ليبرالي ب- تيار مطاوعة و كلا التيارين لا تختلف أفكارهما عن من ( خلقهما ) لتبسيط الفكرة شاهد مبارة لكرة الطائرة و تخيل أن الفريق الأول ( منتخب السلطة السياسية ) و الفريق الثاني ( السلطة الدينية ) و الفرد البسيط هو ( الكرة ) و الحكم الأول ( المطاوعه ) و الحكم الثاني ( الليبراليين ) و تبدأ اللعبه مره السلطة الدينية ( ترفع ) و السلطة السياسية ( تكبس ) و مره العكس ( و العالم كله يتابع ) لأن الدوري حقنا قوي ![]() سواء كان هذا الموضوع أو تلك المواضيع فليس لنا من الأمر شيء لكن من الجيد أن يكون الشخص ملم بما يدور حوله وما ينتظره في المستقبل إلا أن كنت ترى أنه مادمنا لانملك شيءلا داعي لفهم شيء !! وعليه فلا داعي لأي نقاش كبرت المسألة أم صغرت وصدقني يا أخي إن كانت تلك المواضيع تمس دنيانا فهذا الموضوع يمس ديننا بشكل أو بآخر وتسطيحنا له هو ماجعله أمر تافه هامشي لايجب الإلتفات له مع أنك مرة تقول سطحناه ومرة ضخمناه فلم نعد نعلم هل سطحناه أم ضخمناه؟؟ |

|
ممكن توضح لنا كيف غير محسومة
وياليت تبين لنا اسماء العلماء الذين يقولون برأيك مع منزلتهم العلمية لو سمحت ولا تنسى تضع لنا الادلة التي استندو عليها مع المصدر حتى يكون الموضوع مؤصل من الناحية الشرعية فهكذا يجب ان يكون النقاش لا ان تطرح انت رأيك الشخصي وغيرك يطرح رايه وكاننا في مجتمع علماني ليس للدين فيه وزن ولا اعتبار |
:
| لم أسطح الموضوع لانه هو بالاساس سطحي و أعطيناه اكبر من حجمه كثيرا ، لذلك حاولت ان اعيده لحجمه الطبيعي ،، |
| و بما انك تكلمت عن مصر و الشام فاسألك الم ترى المحجبات و المنقبات يقدن سيارتهن في هذه البلدان ؟؟ |
| و لماذا لم تأثر عليهن قيادة السيارة و تجعلهن يرمين الحجاب ؟ |
| هل تعم ان نسبة المحجبات في مصر و الشام تزيد عن 85? ؟؟ |
|
و هل تعلم ان لدينا من 5? الى 10? من النساء لو ترك الخيار لهن لرمين الحجاب و الدليل على ذلك انظر اليهن عندما يسافرن خارج المملكة تفك الحجاب في الطيارة و كأن الله موجود في السعودية فقط تعالى الله عن ذلك !!! هل لقيادة السيارة علاقة بذلك |
|
ام ان القضية قضية ايمان و تمسك بتعاليم الدين ، فمن لديها هذا التمسك لن تؤثر بها قيادة المرأة او اي شيء آخر ،، و المنفلتة او المتحررة لن يوقفها منع القيادة عن التمرد على الدين !! موضوع رمي الحجاب في الشام و مصر ليس له علاقة بقيادة السيارة لا من قريب و لا من بعيد ، و هو كان نتيجة للحملات المستمرة ضد الحجاب و الدين التي كان يقودها المستعمرين و عملائهم مثل قاسم أمين و غيرهم و قبل ان يخرج المستعمر سلم السلطة لحكومات تسير على نفس نهجه التغريبي المحارب للدين و نتج عن هذه الحروب العلنية على الدين نشوء مجموعات للدفاع عن الدين كالاخوان و غيرهم .. |
| الموضوع طويل جدا و ليس له اي علاقة بقيادة المرأة للسيارة بل ان ربطه بها قمة التسطيح لهذا الموضوع العميق و المتشعب |
| نعود لنفس النقطة و من يملك المقدره لتحديد أخف الضرين ( بالتأكيد الفرد نفسه ) |
|
سأسألك بنفس منطقك ماهي الحلول و و القوانين و الآليه لمعالجة الضررر الواقع على هذه الفئه المحدد و بما أن الرافضين لم يستطيعوا معالجة المشكلة فما هو المسوغ لهم لرفض ( إيجاد حل للمشكلة عن طريق قيادة السيارة ) بما أنها ليست مشكلة فلماذا نناقشها . و لماذا هذا الإصرار و السعي الحثيث لرفض قيادة السيارة و بما أن المشكلة ( مشكلة نقل فقط ) لماذا إلى الآن لم يتم وضع حلول لها فقط الإصرار على رفض القيادة بجهد كبير و بعد أن يتم تحقيق هذا الرفض يتم الركود و ترك المشكلة التي حددتها أنت شخصياً دون أي علاج إذا بما أن الفئة ذات المقدرة على معرفة مكان الخلل الفعلي و معرفة مصالح المجتمع لم تحقق له مصلحته و لم تعالج له مشكلته ( فلماذا تعمل على فرض وصايتها على الفرد ؟ ) و تدعي بأنها تعرف مصالح هذا الفرد ( أكثر من نفسه ) |
| لم أقول أنكم سطحتموه بل قلت ( أنه موضوع سطحي و ضخمتموه ) |
|
فأنا متأكد أنك برايك المعارض تريد ( الخير ) و أيضاً متأكد أن المؤيدين من الإخوة و الأخوات في هذا المتصفح لا يريدون إلا الخير و تأكدي هذا نابع من كون المتواجدين من البسطاء الذين لا ينتمون لأي حزب بل كلهم بإذن الله من ( حزب الله ) طبعاً الإسلامي و ليس اللبناني عشان ما أتهم بشي كذا و لا كذا |
تعبت من كثر ما أكدت على هذه النقطة في معظم ردودي
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|