كما هو واضح في العنوان غالبية النساء يفضلون الخاطب المتدين أو بالأصح يدعون تفضيل الخاطب المتدين على غيره من الخطاب ولكن الواقع عكس ذلك تماماً
أول ما يتقدم للفتاه رجل متدين ترفضه بحجج واهية وبعضهن تشترط تخفيف
اللحية ويتشرطن شروط تعجيزية إلى أن يكره الواحد الزواج ويتركها
باحثاً عن أخرى وهكذا يستمر هذا المشهد بالتكرار على أغلب الخطاب الملتزمين
والمجتمع كذلك أيضاً تجد الناس يتمنون أن يكونوا متدينين وملتزمين بدين الله
ولكن لا أبالغ اذا قلت إن الواحد اذا التزم لابد أن يضحي بالعلاقات الإجتماعية ويبقى في عزلة عن الناس إلا ما ندر من الملتزمين أمثاله ويتجنبه الناس
ويصبح منبوذا لا يزوج ويلقى استهزاء واستخفاف عندما ينصح أحد وتلاحقه
نظرات الإزدراء أينما ذهب ما هو الحل لمثل هذا الواقع الذي بدأ يتفشى ولماذا
وصل المجتمع إلى هذا المستوى فصاروا يستهزؤون بأهل الدين وحملة دين الله وكتابه
الملتزمين بأوامره ؟؟؟؟؟؟؟؟

تنبيه بسيط : الملتزم أو المتدين أقصد به التوسط والإعتدال الدين وليس المتزمت والمنغلق والمتشدد

اللهم إني استودعك المسلمين في كل مكان.. فإن ودائعك لا تضيع..
اللهم ارزقني سعادةً تجعلني أسجد لك باكية.. وارزقني بعدها سعادة لا تنضب أبدا .. اللهم آمين برحمتك يا ارحم الرحمين ..